انهارت باكية.. معلومات عن كايليا نيمور بعد فوزها بأول ذهبية للعرب بالأولمبياد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بدأت اللعب وهي في الرابعة من عمرها، تخلت عن اللعب باسم فرنسا البلد الأم لها، وقررت التمسك بهويتها الجزائرية، وهوية والدها، لتحصد اليوم، كايليا نيمور، الذهب في العاصمة الفرنسية، باريس، بعدما نجحت في حصد أول ذهبية عربية خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، برياضة الجمباز.
لحظة إعلان فوز كايليا نمور بأول ميدالية ذهبية للعرب في أولمبياد باريسوتفوقت الجزائرية كايليا نيمور على منافستها الصينية التي حلت في المركز الثاني وحققت الميدالية الفضية، بينما توجت البطلة الأمريكية، لتهدي العرب أول ميدالية ذهبية في منافسات أولمبياد باريس.
وانهارت البطلة الجزائرية كايليا نيمور من البكاء، فرحًا وتعبيرًا عن النجاح الكبير الذي حققته لها وللعرب.
اوّل دهب للعرب الجزائرية كايلا نيمور في الجمبازpic.twitter.com/nsR4fF1Ndk
— ahmedtahana (@ahmedhthanaa) August 4, 2024 معلومات عن كايليا نيمورويرصد «الوطن» في السطور التالية، معلومات عن البطلة الجزائرية كايلا نيمور، بعد فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، وفقًا لحسابها الرسمي على موقع «إنستجرام»، والصحفي الفرنسي تييري فيلداري.
من هي كايليا نيمور؟من مواليد 30 ديسمبر 2006
لاعبة جمباز.
ولدت في فرنسا، وتمثل حاليا الجزائر دوليا.
ولدت كايليا نيمور لأم فرنسية وأب جزائري.
بدأت ممارسة رياضة الجمباز عندما كانت في الرابعة من عمرها.
ظهرت كايليا نيمور لأول مرة على المستوى الدولي في بطولة تورنوي الدولية 2017 حيث احتلت المركز السادس.
احتلت المركز السابع في بطولة فرنسا 2018.
تنافست على القفز وعارضة التوازن وتمارين الأرضية في نهائيات أفضل 12 لاعبة لعام 2019
في سبتمبر 2019، تنافست في بطولة البحر الأبيض المتوسط حيث ساعدت فرنسا على احتلال المركز الثالث كفريق، بشكل فردي.
احتلت البطلة الجزائرية، في العام ذاته، المركز الأول في المسابقة الشاملة والعارضة غير المستوية وعارضة التوازن، والمركز الرابع في القفز، والمركز الخامس في تمارين الأرضية.
في 2020، فازت بلقب الناشئين في جميع المجالات بأكثر من ثلاث نقاط
عام 2021، تنافست نمور في بطولة أفضل 12 لاعبة، وحصلت حينها على أعلى الدرجات في المسابقة في الأحداث الثلاثة التي تنافست فيها.
عام 2022، ظهرت البطلة «كايليا نمور» لأول مرة مع الجزائر في بطولة العرب، وكان حدثا حينها غير معتمد من قبل الاتحاد الدولي للجمباز، وفازت الجزائر بالميدالية الذهبية في مسابقة الفرق، وعلى المستوى الفردي، فازت بالميدالية الذهبية في العارضة غير المتساوية والميدالية الفضية في عارضة التوازن خلف جانا عبد السلام.
في 2023، ساعدت بلدها الجزائر على احتلال المركز الثالث كفريق، ببطولة إفريقيا، وعلى المستوى الفردي، فازت بالمسابقة الشاملة متقدمة على بطلة أفريقيا كيتلين روسكرانتز وجانا عبد السلام .
في بطولة العالم 2023، أصبحت كايليا نمور أول لاعبة جمباز أفريقية تفوز بميدالية في بطولة العالم، حيث فازت بالميدالية الفضية على القضبان غير المستوية.
في بداية 2024، بدأت اللاعبة الجزائرية، بالتنافس في بطولات كأس العالم في كوتبوس وباكو والدوحة، وفازت حينها بالميدالية الذهبية في العارضتين غير المتساويتين في جميع المسابقات الثلاث.
وفي العاصمة باكو، حصلت أيضًا على الميدالية البرونزية في تمارين الأرضية، وفي الدوحة، فازت بالميدالية الفضية في عارضة التوازن والميدالية الذهبية في تمارين الأرضية.
حققت البطلة الجزائرية الميدالية الذهبية الأولى للعب خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميدالية ذهبية بطلة جمباز أولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس كايليا نمور بالمیدالیة الذهبیة فی البطلة الجزائریة فی بطولة ذهبیة فی
إقرأ أيضاً:
حرب الأعماق تستعرّ فهل انهارت المفاوضات؟
كتبت" النهار":بدت مخاوف جدية ساورت أوساطاً رسمية وسياسية وديبلوماسية لبنانية في الساعات الأخيرة من انهيار المفاوضات للتوصل الى وقف النار في لبنان في محلّها الموضوعي، بعد تصعيد وتيرة تبادل العمليات الميدانية الحربية والغارات الجوية وعمليات القصف الصاروخي بين إسرائيل و"حزب الله" إلى ذروة غير مسبوقة من دون اتضاح أي أفق لتحقيق وساطة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين اختراقا حقيقياً. ذلك أنه بالتزامن مع دخول الحرب التصعيدية شهرها الثالث، عكست وقائع اليومين الأخيرين انفجار الحرب على اقصى مدياتها في ثلاثة اتجاهات عبر تعمّق وتوسّع التوغل البري الإسرائيلي في جنوب الليطاني، واستشراس دموي في الغارات، على غرار مجزرة البسطا السبت الماضي، وتعميم المجازر الذي كانت حصيلته الشاملة 84 شهيداً، وتكثيف الهجمات الصاروخية بوتيرة عالية على شمال إسرائيل ووسطها واستهداف منطقة تل أبيب مرات بفاصل ساعات. مجمل هذه الوقائع تزامن مع عدم بلورة أي أفق عملي واضح بعد لمصير وساطة هوكشتاين على رغم المناورات التخديرية التي يتولاها الاعلام الإسرائيلي في ضخ معطيات متفائلة.
وبازاء ذلك، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اللبنانيين والإسرائيليين إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل و"حزب الله". وقال بارو لقناة "فرانس 3": "هناك فرصة سانحة وأدعو جميع الأطراف إلى اغتنامها". وإذ أعرب عن "حذره"، أشار إلى أنه "من خلال الديبلوماسية والعمل مع الأطراف المعنية بشأن المعايير التي تتيح ضمان أمن إسرائيل وسلامة الأراضي اللبنانية، أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولاً من جميع الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضاً".