إسرائيل تشغل نظاما هاتفيا جديدا لرسائل "الهجوم المفاجئ"
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي إنها أكملت التجارب على نظام جديد لإرسال رسائل تحذير عامة قائمة على تحديد المواقع، وهو الآن قيد التشغيل.
النظام الجديد يعتمد على تقنية البث الخلوي، وهي طريقة لإرسال رسائل قصيرة إلى مستخدمين متعددين للهواتف في منطقة محددة.
وذكرت قيادة الجبهة الداخلية أن النظام سيمكن من "استلام رسالة في حالات الطوارئ واسعة النطاق، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وستظهر التنبيهات على هاتف المستخدم دون الحاجة إلى تثبيت تطبيق أو اتخاذ أي إجراء مسبق. وسيصدر صوت إنذار مع رسالة الطوارئ.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية إن النظام لا يهدف إلى استبدال تطبيقها أو صفارات الإنذار، بل هو مخصص "لحالات الطوارئ المفاجئة واسعة النطاق."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصواريخ إسرائيل إسرائيل إيران إسماعيل هنية مسعود بزشكيان صواريخ الصواريخ إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أشرف العشري: إسرائيل تحاول طمس الجغرافيا بعد طمسها للتاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة "الأهرام"، أن إسرائيل اعتادت طمس التاريخ، لكنها اليوم تحاول طمس الجغرافيا أيضًا، من خلال اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية، لا سيما في الجنوب.
وأشار العشري خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الإدارة السورية الجديدة تواجه تحديات ضخمة، خاصة في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي استهدفت مؤخرًا منطقة درعا وأجزاء من القنيطرة، وحتى مناطق قريبة من ريف دمشق.
وأضاف أن إسرائيل تستغل المرحلة الانتقالية في سوريا، بعد سقوط النظام السابق في نوفمبر الماضي، لتعزيز نفوذها العسكري في الجنوب السوري، عبر التوسع في المناطق الحدودية وإقامة تمركزات عسكرية جديدة.
وأوضح العشري أن الإدارة السورية الجديدة، التي حظيت بدعم دولي وإقليمي، بما في ذلك من الإدارة الأمريكية، تعمل حاليًا على إعادة ترتيب البيت الداخلي، حيث تم تدشين حوار سياسي بين مختلف القوى السورية.
كما يجري العمل على: تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن رغم الاتفاق عليه بداية مارس، عقد مؤتمر تأسيسي لإعداد دستور جديد، حيث تم تشكيل لجنة دستورية نهاية الشهر الماضي، إطلاق حوار مجتمعي واسع يشمل جميع الأطياف السياسية لتحديد مستقبل البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وأكد العشري أن سوريا بحاجة إلى دور أمريكي وروسي ضاغط لإعادة تطبيق قرار الأمم المتحدة لعام 1974، بشأن قوات حفظ السلام التي تعرضت لانتهاكات إسرائيلية، ولإيجاد موقف دولي جديد يدعم السيادة السورية في الجنوب.
وفيما يتعلق بالاضطرابات الأمنية الأخيرة في الساحل السوري، أشار العشري إلى أن الاتحاد الأوروبي أرسل لجنة تحقيق خلصت إلى أن "فلول النظام السابق" لعبت دورًا في تأجيج الأوضاع، وهو ما يتقاطع مع تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد أن النظام القديم عزز الطائفية في البلاد.
وختم العشري بأن مستقبل سوريا الجديدة يعتمد على قدرة الإدارة الحالية على فرض سيادة القانون، واستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية، بدعم إقليمي ودولي يضمن استقرار البلاد وإعادة اللاجئين والمُهجرين.