مرض نادر يصيب طفلة بريطانية: الحالة الوحيدة على الإطلاق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بريطانيا مرض نادر

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: ساسة العالم يعملون على تطبيع فظائع الاحتلال في غزة

متابعات ـ يمانيون

سلطت الكاتبة البريطانية نسرين مالك، الضوء على حجم الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الساسة في الشرق والغرب يعملون على تطبيع جرائم الاحتلال وتعويد العالم على مشاهد الدماء والدمار التي تتساقط يوميًا على غزة.

وتشدد كاتبة العمود في صحيفة “غارديان”، في مقال جديد لها على أن محاولة محو هذه الجرائم من الذاكرة الجماعية للإنسانية لن تنجح.

تصف مالك مشاهد القتل والتدمير في غزة بأنها “كابوس لا صحوة منه”، حيث لا يمكن لأي ضمير بشري أن يتقبل رؤية أجساد الأطفال الممزقة وأشلاء الأبرياء المتناثرة في شوارع القطاع، بينما الأنظمة الغربية تواصل تغاضيها أو تبريرها لهذه الجرائم.

وتقول: “من المستحيل على ضمير البشرية أن يعتاد المشاهد القادمة من غزة، وذكرت أنها رأت “جثمان طفل محطم بلا رأس، وأشلاء بشرية تُجمع في أكياس بلاستيكية، وعوائل تكدست جثث أفرادها فوق بعض”، ولا يمكن للمشاعر أن تبرد أمام فظاعة هذه الجرائم وتعددها مهما كثرت واستمرت”.

الكاتبة البريطانية تنتقد بشدة تعامل الأنظمة السياسية الغربية -خاصة الولايات المتحدة وأوروبا- مع المصائب في غزة، فقادة هذ الأنظمة إما يتجاهلونها ويدعون للعودة إلى طاولة المفاوضات، أو يقمعون الأصوات التي تحتج ضد هذه الجرائم، وخصت بذلك ملاحقة الولايات المتحدة وألمانيا للطلاب والناشطين، وتهديدهم بالاعتقال أو الترحيل

وتندد الكاتبة بشكل خاص بالسياسات الغربية التي تقمع الأصوات الرافضة للعدوان، مثلما تفعل الولايات المتحدة وألمانيا التي تطارد الناشطين وتعرضهم للتهديد بالاعتقال أو الترحيل لمجرد معارضتهم للمجازر “الإسرائيلية”.

في ظل هذه السياسات القمعية، تبرز “حكومة ظل أخلاقية” يقودها الصحفيون والناشطون الحقوقيون الذين يعملون على نقل الحقيقة إلى العالم وفضح جرائم الاحتلال “الإسرائيلي”، حيث تؤكد الكاتبة أن محاولات “إسرائيل” لقمع حرية التعبير وإخفاء الحقائق من خلال منع الصحفيين من دخول القطاع ستبوء بالفشل، وأن صوت الحق في غزة سيصل رغم محاولات التعتيم.

وتلفت مالك إلى أنه في ظل تخاذل الحكومات والأنظمة السياسية، انتقل عبء الاحتجاج إلى الشعوب التي باتت تدرك أن الصمت عن الجريمة يعني المشاركة فيها، وأن مقاومة التطبيع مع القتل والظلم هي معركة ضمير عالمي.

وتختم الكاتبة مقالها مؤكدة أن “الضمير العالمي يشهد على كل جثة غزي، وكل مدينة أحالتها “إسرائيل” إلى أنقاض، وجسد كل طفل مضرج بالدماء”، وبالتالي “من المستحيل أن يشهد العالم على تدمير شعب بأكمله يوميًا ومن ثم يستكين.. لن يستطيع أحد أن يجعل هذا الواقع أمرًا مقبولًا”.

مقالات مشابهة

  • مطاعم بريطانية مهددة بالإفلاس.. والسر كل واهرب
  • أعلى مستوى له على الإطلاق.. الذهب يتوهج ويسجل ارتفاعاً قياسياً
  • مغامرة فضائية شيقة.. لعبة IXION تحصل على عرض الإطلاق
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • حمدوك يكشف عن القوة الوحيدة الضامنة لوحدة السودان
  • الإضراب الشامل في اليونان يصيب الخدمات العامة بالشلل
  • ولادة أول طفلة بريطانية من رحم مزروع
  • مباحثات مصرية بريطانية تؤكد دعم السلام في السودان وأمن البحر الأحمر
  • كاتبة بريطانية: ساسة العالم يعملون على تطبيع فظائع الاحتلال في غزة
  • كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلك