بوابة الوفد:
2025-02-02@17:03:07 GMT

العثور على جثمان الشاب بشار بعد 48 ساعة

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

عثرت قوات الإنقاذ النهري المدعومة بغطاسين الخير المتطوعين بالاسكندرية على جثمان الشاب بشار بوقمر، والذي غرق في أحد الشواطئ بمنطقة سيدي كرير بالمحافظة.

وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصين الخير بالإسكندرية، إنه تم انتشال جثة الشاب بشار محمود إبراهيم "16 سنة" الذي لقي مصرعه أمس غرقًا في شاطئ كرير الشرقي، غربي الإسكندرية، بعد أن جرفه التيار.

وأشار قائد فريق غواصين الخير إلى أن عمليات البحث عن جثمان الشاب الغريق استغرقت 48 ساعة بسبب ارتفاع الأمواج، وذلك بعد أن وجه الدعوة إلى غواصين الخير، وخاصة غواصين الإسكندرية، لسرعة التوجه إلى شاطى سيدي كرير الشرقي للمساهمة في عملية انتشال الجثمان

ترجع تفاصيل الواقعة عندما غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بغرق شاب أثناء استحمامه بمنطقة سيدي كرير، وعلى الفور انتقل الغطاسين إلى مكان البلاغ، وقاموا بالبحث عنه ونجحوا في التوصل إليه وانتشال جثمانه في أقل من 24 ساعة.

وتحفظت الأجهزة الأمنية على جثمان المتوفي تحت تصرف النيابة العامة.

ومن جهة أخرى احالت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، المتهم بقتل طالب، بسبب معاكسة زوجة شقيقه بمدينة بدر لمحكمة الجنايات.

وكشفت التحقيقات ، أن سيدة كانت تسير في الشارع وقام طالب بمعاكستها أمام المارة، فلمحه شقيق زوجه، وركض خلفة للرد عليه وضربه أمام المواطنين إلا أنه لم يلحق، وعلى إثر ذلك قام بالتربص لشقيقه.
وأشارت التحقيقات الأولية، أن المتهم عندما شاهد شقيق الشاب الذي قام بمعاكسة زوجة شقيقه ركض نحو وتشاجر معه وهو ما أسفر عن وفاة الشاب، والذي لم يكن عن دراية بما حدث من شقيقه الذي ضايق السيدة.

وقال المتهم في التحقيقات الأولية، إن شقيق المجني عليه عاكس زوجة شقيقه، وهو ما أثار حفيظته وحاول الشجار معه، إلا أن الأخير ذهب بعيدا، كما أنه قوى البنية وعندما لمحت شقيقه الثاني تشاجرت معه، ما أسفر عن مقتله.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة مدينة بدر بلاغ يفيد بوفاة طالب في المرحلة الجامعية إثر مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص، بسبب معاكسة الأول لزوجة شقيق الأخير، مما أدي إلى ارتكابه الجريمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشار غواصين الخير بالإسكندرية

إقرأ أيضاً:

زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغير في هيئته

 غزة- أزاحت زوجة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، الستار عن معلومات تكشف لأول مرة، بعد الإعلان رسميا عن استشهاده.

وكشفت غدير صيام "أم خالد" زوجة الضيف، في حوار خاص مع الجزيرة نت، تفاصيل نجاته من محاولات اغتيال عدة، وتمكنه من التخفي والإفلات من قوات الاحتلال على مدار 30 عاما بعدما كان الهدف الأول لإسرائيل.

 زفاف سري

تعود غدير صيام بذاكرتها لعام 1998 حيث بداية العلاقة التي نشأت بين محمد الضيف ووالدتها المناضلة الفلسطينية فاطمة الحلبي بعدما حصل منها على قطعة سلاح أخفاها شقيقها الشهيد عندها.

في صيف عام 2001 تزوج الضيف غدير التي دخلت مرحلة جديدة من الحياة تصفها بالمعقدة أمنيا، بسبب ملاحقة الاحتلال لزوجها.

استبدلت غدير اسمها بمنى، وباتت تعرف بـ"أم فوزي" في إطار الإجراءات الأمنية التي اتخذها "منصور" وهو الاسم المستعار الذي أطلقه الضيف على نفسه بعدما تزوج بسرية تامة.

تقول غدير "لم يكن زفافا عاديا، كان الضيف يمتلك ألف دولار فقط من قيمة المهر، وغابت جميع الأجواء الاحتفالية، واقتصرت المراسم على ذبح خروف للمقربين، ومنذ ذلك الحين لم يكن لنا بيت، ونتنقل من مكان إلى آخر من دون استقرار".

إعلان

تشير الزوجة إلى زهد زوجها في حياته، إذ لم يكن بمنزلها سوى 4 فرشات فقط ومفرش من الحصير، وخزانة بلاستيكية لثيابهما. وعندما أهداه الشيخ أحمد ياسين مبلغا ماليا بمناسبة زفافه تبرع به لكتائب القسام، وأهدى غرفة نوم قدمه له الشهيد صلاح شحادة لشاب آخر كي يستطيع إتمام زواجه.

كانت غدير تدّعي أمام الناس أن زوجها مغترب، وذلك لتبرير وجودها وحدها، وأضافت "معظم اللقاءات مع زوجي تكون خارج المنزل الذي أقيم فيه، وكثيرا ما يغيب أسابيع من دون تواصل لا سيما إذا طرأ تدهور على الأوضاع الأمنية مع الاحتلال".

مرت زوجة الضيف في كثير من الأحيان بإجراءات أمنية معقدة وتعصيب عينيها، ونقلها من سيارة إلى أخرى، ومن منطقة إلى ثانية، كي تتمكن من رؤية زوجها.

تزوج الضيف بثانية في عام 2007 بإلحاح من والدة زوجته الأولى بعدما لم يكتب له الإنجاب من ابنتها حتى ذلك الحين ورزق بـ4 أطفال، ومن ثم جاءت اللحظات التي فرح فيها القائد العام لكتائب القسام بحمل زوجته الأولى بـ3 توائم.

محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام تعرض لمحاولات اغتيال عديدة أصيب في اثنتين منها (مواقع التواصل)  محاولات اغتيال

تكشف أم خالد عن محاولات عدة لاغتيال زوجها أصيب في اثنتين منها؛ الأولى عندما استهدفت قوات الاحتلال سيارته في شارع الجلاء وسط مدينة غزة في سبتمبر/أيلول 2002 وفقد على إثرها عينه اليسرى، والثانية باستهداف منزل في عام 2006 أسفر عن إصابته بحروق شديدة وكسور في الظهر تسببت في صعوبة مشيه.

تعلمت أم خالد أساسيات التمريض بعد إصابة زوجها وتحولت إلى ممرضته الخاصة التي تعالجه وتقدم دواءه وحقنه في أوقاتها.

فقد القائد العام لكتائب القسام زوجته الثانية واثنين من أطفاله عقب تعرض المنزل الذي وجدوا فيه لغارة جوية خلال عدوان عام 2014.

تؤكد أم خالد أن الضيف الذي أنهى دراسة البكالوريوس في تخصص الأحياء بالجامعة الإسلامية حثها على استكمال دراستها، وعندما وجدت صعوبة في مراجعة مادة اللغة الإنجليزية في اختبارات الثانوية العامة، أشرف على وضع ما وصفته "خطة نجاح" لتجاوزها الامتحان، وقدم لها دليلا للأسئلة والإجابات.

إعلان

كان الضيف بعيدا عن المناسبات العائلية، فلم يشارك في دفن زوجته الثانية وطفليه، ولم يشهد عزاء والده ووالدته اللذين توفيا قبل سنوات، وغاب عن شهود ولادة أطفاله جميعا على خلاف المعتاد لدى الآباء.

تقول أم خالد "يقتنص الضيف الفرصة لإدخال الفرحة على أطفاله، وتعويضهم جزءا من غيابه عنهم، واعتمد الاحتفال بعيد ميلادهم جميعا بيوم واحد، عندما يتيح وقته فرصة للالتقاء بهم".

ولفتت إلى أنه في بعض الأوقات كان يصل غياب زوجها عنها إلى أكثر من 50 يوما، وذلك عندما كانت التهديدات الأمنية عالية، لكنها أكدت "لم يتنكر أبو خالد كما كان يشيع الاحتلال، ولم يغير في هيئته".

أوصى الضيف أبناءه بحفظ القرآن، وأشرف على مشروع مماثل لعناصر كتائب القسام، وحفزهم على التنافس فيما بينهم لإتمام حفظ كتاب الله وفهم معانيه والعمل بها.

 لحظات فارقة

تستذكر أم خالد لحظات فارقة في حياة الضيف، وتسرد أكثر اللحظات حزنا التي مرت به عندما سحلت قوات الاحتلال المرابطات المقدسيات في باحات المسجد الأقصى، وكثيرا ما شعر أنه أمام حمل ثقيل جدا عندما هتفت الجماهير له "حط السيف قبال السيف، احنا رجال محمد ضيف".

لحظات أخرى أصابت الضيف بالحزن عندما استشهد القيادي في كتائب القسام ياسر طه في صيف عام 2003.

على النقيض، لم تر أم خالد القائد العام لكتائب القسام سعيدا كما كان لحظة خروج الأسرى في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، حينها قال "اليوم أحيينا أناسا ميتين".

ورغم كل ذلك، ترى أن أبو خالد عاش بسيطا بعيدا عن الرفاهية، يحب الأكلات المتداولة من الملوخية والفاصولياء والبامية والرمانية، ويبرع في طهو "المجدرة".

وكشفت أم خالد "كان الضيف لاعبا جيدا لكرة القدم متابعا لكأس العالم، مشجعا برشلونيا وأهلاويا، ويتابع المحقق كونان".

حمل الضيف على عاتقه خدمة الفقراء، وذات مرة تابع بنفسه علاج سيدة فقيرة مريضة بالسرطان رغم انشغالاته، حتى أتمّت علاجها في الخارج، وكان يخصص الجزء الأكبر من راتبه الشهري للمحتاجين وأشرف في عام واحد على ترميم 270 منزلا للفقراء من عامة الناس بدعم من كتائب القسام، ومع ذلك غادر أبو خالد دنياه لا يملك منزلا، بحسب زوجته.

 توثيق المسيرة

تعيش أسرة القائد العام لكتائب القسام في مركز إيواء، كآلاف العائلات التي نزحت وفقدت منازلها، وكان آخر عهدها بأبو خالد يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قبل انطلاق معركة طوفان الأقصى بساعات، عندما قال "يجب أن نؤدي الواجب تجاه الأسرى والمسرى".

إعلان

كان الضيف يتمنى أن يشهد تحرير المسجد الأقصى ويتخذ بيتا له في المدينة المقدسة، واجتمع عليه كل ما عاناه الشعب الفلسطيني من أسر وإصابة وفقدان الزوجة والأبناء، ومن ثم الشهادة، كما تقول أم خالد.

عكفت زوجة الضيف خلال سنواتها التي قضتها معه على توثيق مسيرته الجهادية، وكانت تحاوره في قضايا "الظل" التي لم تكن ظاهرة للعيان، وقريبا ستكشف عنها في كتاب يروي تفاصيل 30 عاما من المقاومة.

مقالات مشابهة

  • زوجة الضيف تكشف للجزيرة نت خبايا رجل "الظل" لأول مرة
  • أوفر دوس ماكس.. لغز العثور على جثة شاب في عين شمس
  • «نسيتوا الخير».. تصرف مفاجئ من زوجة علي معلول يثير الجدل
  • من معجبة إلى مطلقة.. زوجة تترك حياتها بسبب وهم حب مع مطرب مشهور
  • زوجة محمد الضيف تكشف تفاصيل جديدة عن "الشهيد القائد"
  • زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل
  • زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغير في هيئته
  • بعد اختفائه ليومين.. العثور على الشاب محمد الخالد
  • تشييع جثمان شقيق الفنان مصطفي شعبان من مسقط رأسه في المنوفية
  • العثور على جثمان طفل حديث الولادة وسط القمامة بالسلام