وسط رعب إسرائيلي كبير.. الاحتلال يبدأ إجراءات إجلاء كبار قادته وعلى راسهم نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس|
عمت الفوضى أجواء الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، مع استمرار المخاوف من رد المقاومة الإسلامية ..
وكشف وسائل اعلام ترتيبات لأجلاء قيادات الاحتلال من “تل ابيب”.
ونقل موقع “واللا” الرسمي عن مصادر في حكومة نتنياهو قولها ان جهاز الشاباك بدأ انشاء مخابئ تحت الأرض بالقدس ليتحصن فيها نتنياهو وكبار قادة الامن.
والخطوات الجديدة ضمن سلسلة اجراءات تعكف عليها استخبارات الاحتلال لحماية كبار القادة وعلى راسهم نتنياهو.
وكشفت وسائل اعلام عبرية في وقت سابق بأن من ضمن تلك الإجراءات تشديد الحراسات وتقليل التحركات إضافة إلى توزيع هواتف مرتبطة بالأقمار الصناعية على الوزراء تحسبا لانهيار منظومات البنى التحتية بما فيها الاتصالات.
وجاء قرار اجلاء قيادات الاحتلال إلى القدس عقب ساعات على تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية في قلب تل ابيب سقط فيها قتيلان وعددا من الجرحى.
وتضاف هذه التحركات إلى حالة الفوضى التي يعيشها الاحتلال منذ توسيعه رقعة الحرب إقليميا بسلسلة اعتداءات طالت بيروت وطهران والعراق واليمن وسط ترقب الرد.
ومن ابرز تلك الملامح التظاهرات التي تطالب نتنياهو بإبرام صفقة وأخرى تدعو لإسقاطه إضافة إلى رفض المستوطنين الخروج من الملاجئ مع تعطل الحياة في بعض مدن الاحتلال .
في هذا السياق، أفادت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية بأنه لم يتبقى سوى 3 الف مستوطن في كريات شمونه من اصل نحو 24 الفا مستوطن معتبرة حالة النزوح من المستوطنة الوقاعة على خطوط التماس جنوب لبنان بالأكبر في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
ويترقب الاحتلال تعرض تل ابيب لقصف غير مسبوق ردا على استهداف عواصم المقاومة في لبنان وايران والعراق .. وكانت المدينة الاكثر تحصنا تعرضت لهجوم من اليمن عبر طائرة مسيرة قطعت نحو الفي كليومتر قبل اصابتها هدفها بدقة.
وتظهر التحركات الاخيرة بان الاحتلال يعول على المقدسات الاسلامية لحماية كبار قاداته في حين سيترك شعبه يواجه مصيره.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير فلسطيني: الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضي
قال تقرير أعده المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
ولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء 3 مبان في بيروت