الجديد برس|

عمت الفوضى أجواء الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، مع استمرار المخاوف من رد المقاومة الإسلامية ..

وكشف وسائل اعلام  ترتيبات لأجلاء قيادات الاحتلال من “تل ابيب”.

ونقل موقع “واللا” الرسمي عن مصادر في حكومة نتنياهو قولها ان جهاز الشاباك  بدأ انشاء مخابئ تحت الأرض بالقدس ليتحصن فيها نتنياهو وكبار قادة الامن.

والخطوات الجديدة ضمن سلسلة اجراءات  تعكف عليها استخبارات الاحتلال لحماية كبار القادة وعلى راسهم نتنياهو.

وكشفت وسائل اعلام عبرية في وقت سابق بأن من ضمن تلك الإجراءات تشديد الحراسات وتقليل التحركات إضافة  إلى توزيع هواتف مرتبطة بالأقمار الصناعية على الوزراء تحسبا لانهيار  منظومات البنى التحتية بما فيها الاتصالات.

وجاء قرار اجلاء قيادات الاحتلال إلى القدس عقب ساعات  على تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية في قلب تل ابيب سقط فيها قتيلان وعددا من الجرحى.

وتضاف هذه التحركات إلى حالة الفوضى التي يعيشها الاحتلال منذ توسيعه رقعة الحرب إقليميا بسلسلة اعتداءات طالت  بيروت وطهران والعراق واليمن وسط ترقب الرد.

ومن ابرز تلك الملامح التظاهرات التي تطالب نتنياهو بإبرام صفقة وأخرى تدعو لإسقاطه إضافة إلى رفض المستوطنين الخروج من الملاجئ  مع تعطل الحياة في بعض مدن الاحتلال .

في هذا السياق، أفادت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية بأنه لم يتبقى سوى 3 الف مستوطن في كريات شمونه من اصل نحو 24 الفا  مستوطن معتبرة حالة النزوح من المستوطنة الوقاعة على خطوط التماس جنوب لبنان بالأكبر في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.

ويترقب الاحتلال تعرض تل ابيب لقصف غير مسبوق ردا على استهداف عواصم المقاومة في لبنان وايران والعراق .. وكانت المدينة الاكثر تحصنا تعرضت  لهجوم من اليمن عبر طائرة مسيرة قطعت نحو الفي كليومتر قبل اصابتها هدفها بدقة.

وتظهر التحركات الاخيرة بان الاحتلال يعول على المقدسات الاسلامية لحماية كبار قاداته في حين سيترك شعبه يواجه مصيره.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة

#سواليف

طالبت #والدة_أسير_إسرائيلي في #غزة الرئيسَ الأميركي دونالد #ترامب بالتدخل لإعادة ابنها، مؤكدة عدم ثقتها برئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة #عرقلة_المرحلة_الثانية من #صفقة_التبادل.

وقالت والدة الأسير -اليوم الثلاثاء- إنها “تثق بترامب” لإعادة #الأسرى من #غزة. كما اتهمت من سمتهم المتطرفين في حكومة نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة، مشيرة إلى أنهم يسعون لاستئناف الحرب على حساب حياة الأسرى.

يأتي ذلك بينما يوجد رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل.

مقالات ذات صلة مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي” 2025/02/04

العائلات تطالب بتنفيذ الاتفاق
وتأمل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن يفضي اجتماع نتنياهو ترامب، بالبيت الأبيض، إلى مواصلة تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.

وخلال اجتماع نتنياهو مع ترامب، أعلنت هذه العائلات -عبر منصة “إكس”- عن تنظيم وقفات قبالة مقر السفارة الأميركية للمطالبة بمواصلة تطبيق الاتفاق.

وتريد عائلات الأسرى الإسرائيليين أن تستمر الحكومة في تطبيق الاتفاق حتى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة.

وتخشى هذه العائلات من اكتفاء نتنياهو بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وعدم تنفيذ المرحلتين الثانية والثانية، وهو ما يعني عدم عودة عشرات الأسرى الأحياء والأموات.

ومؤخراً، لوح وزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة في حال عدم استئناف الحرب على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد نحو 16 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالقطاع.

لم يسمح لهم بمرافقته
رفض نتنياهو طلب ذوي أسرى إسرائيليين بالسفر على متن طائرته إلى واشنطن، من أجل الدفع بقضية إطلاق سراح أبنائهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات أسرى طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، إلا أن مكتب الأخير أبلغهم أنها “رحلة عمل” تجمعه بالرئيس الأميركي، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن “المحتجزين” ولذلك لن يُسمح لهم بذلك.

كما أشارت إلى أن أفراد عائلات الأسرى حاولوا السفر بشكل مستقل حيث تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة وسافروا بالفعل، بينما لا يزال آخرون يحاولون إيجاد رحلات متاحة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق وقف النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء كل من الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتشمل المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق تسليم الأسرى المدنيين والمجندات الإسرائيليات، والثانية الجنود، والثالثة جثث الأسرى.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود​​​​​​، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية. ​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: زيادة دراماتيكية بعمليات المقاومة خلال عامين
  • رئيس الأركان جيش الاحتلال: عملية تياسير صعبة وفقدنا فيها جنديين
  • إجراءات أمنية مشددة قبيل وصول نتنياهو للقاء ترامب.. فيديو
  • والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي يزور الدوحة لإجراء محادثات وقف إطلاق النار
  • مسؤول إسرائيلي يكشف مطلب نتنياهو من ترامب
  • مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته
  • نسبة مثيرة.. إجراءات ترامب خفضت الهجرة غير النظامية إلى حد كبير
  • غزة تعلن بثبات للعالم: لا لمخططات التهجير
  • القسام تنشر رسالة من أسير إسرائيلي بعد الإفراج عنه