المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال قصف منذ بدء العدوان 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدان المكتب الإعلامي في غزة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرستين للإيواء في مدينة غزة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، محملاً الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب في بيان اليوم: إنه بهاتين المجزرتين الجديدتين يكون الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، وقد تجاوز عدد الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس أكثر من 1040 شهيداً، مؤكداً أن هذه المجازر المستمرة تأتي استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين داخل المدارس، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
بدورها أكدت المقاومة الفلسطينية أن هاتين المجزرتين هما إمعان في حرب الإبادة النازية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين، منتهكاً كل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت المقاومة في بيان لها: “إن السلوك الإرهابي الإجرامي لحكومة الاحتلال، والذي يتعمد تنفيذ مجازره ضد الفلسطينيين بدم بارد؛ يتطلب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال”.
وأضافت المقاومة: إن أهداف الاحتلال من وراء هذه المجازر من إرهاب وترويع وتهجير ستنكسر على صخرة صمود هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وإن أوهام التركيع والإخضاع ستنقلب دماراً وخراباً على كيان الاحتلال الهش المأزوم، وجيشه الفاشل المهزوم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
الكشكي: محاولات التشويه الإعلامي لن تزعزع موقف الرئيس السيسي تجاه فلسطين
استنكر الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، محاولات التلاعب الإعلامي التي تمارسها بعض الجهات، وعلى رأسها صحيفة «جيروزاليم بوست»، من خلال نشر صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في سياق لا علاقة له بالموضوع المطروح، مؤكدًا أن هذه التصرفات الإعلامية تعكس نوايا خبيثة تهدف إلى التشويش على موقف مصر الوطني الراسخ.
المحاولات الإعلامية البائسة تسعى إلى خلق حالة من التشكيك في المواقف المصريةوأوضح الكشكي، في تصريح لـ«الوطن» أن هذه المحاولات الإعلامية البائسة تسعى إلى خلق حالة من الارتباك والتشكيك في المواقف المصرية الثابتة، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تواصل مصر بقيادة الرئيس السيسي التمسك بمواقفها الثابتة في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تُحدث أي تأثير على إرادة الشعب المصري الذي يقف بجانب قيادته السياسية.
وشدد الكشكي على أن مصر، التي لطالما كانت حجر الزاوية في دعم حقوق الشعوب العربية وخاصةً الشعب الفلسطيني، لن تتأثر بألاعيب إعلامية أو ضغوط خارجية.
وأكد أن موقف مصر الثابت لن يتغيَّر، وأن الشعب المصري بكل فئاته يقف متحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للنيل من استقرار الوطن أو تشويه سمعة مصر.
مصر ستظل قوية بعزم شعبها وقيادتهاوأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن مصر ستظل قوية بعزم شعبها وقيادتها، ولن يتزعزع موقفها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية مهما كانت محاولات التشويه الإعلامي.