أستاذ علوم سياسية: الإيرانيون لديهم صبر استراتيجي والرد مرتبط بحسابات منضبطة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن كل السيناريوهات واضحة وهناك حالة من التصعيد غير مسبوقة خلال الـ48 ساعة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، تنذر بتوقعات وسيناريوهات الساعات المقبلة.
وأضاف فهمي: الشواهد والمؤشرات الرئيسية والمعطيات تشير إلى أن المنطقة ذاهبة لمواجهة أي كان شكلها، بما ينذر بحالة من عدم الاستقرار في الإقليم.
وشدد «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الحالة الإيرانية مختلفة ولديهم صبر استراتيجي وقدرة على امتصاص المواجهات، مؤكدًا أنه كان هناك خلال الفترة السابقة استهدافات لقيادات من الحرس الثوري وقيادات داخل الدولة الإيرانية، مضيفًا: «الرد الإيراني وعدم الرد مرتبط بحسابات منضبطة وأمريكا تريد أن تضبط المشهد، ولكن تصعد العمليات أيضًا، وحالة الحضور العسكري خلال الساعات الأخيرة في المياه الإقليمية يؤكد هذا».
وأوضح، أن هناك حالة من الاحتكاك من قبل كل الأطراف للتعامل مع هذا المشهد غير المنضبط، مؤكدًا أن كل الشواهد الخاصة بنقل الدول لرعاياها من لبنان أو إيران تأتي في إطار التوقع لما هو قادم وإجراءات احترازية دبلوماسية وسياسية، تشير إلى أن فرص المواجهة أكبر من فرص التوافقات.
وتابع: «إطلاق 50 صاروخا من قبل حزب الله على إسرائيل معتاد في إطار قواعد الاشتباك التقليدية»، موضحًا أن حالة التصعيد العسكري خصوصا بين الولايات المتحدة وبريطانيا قد تؤدي إلى مواجهة وجر الإقليم إلى حالة المواجهة الكاملة، ولن تكون هناك حرب شاملة ولكنها عمليات محدودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي طارق فهمي الحالة الإيرانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الإمداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على أجزاء من الأراضي في العراق.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.