الاقتصادي والاجتماعي يختتم جلساته الحوارية حول السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اختتم المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم جلساته الحوارية حول وثيقة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي، والتي استمرت على مدار شهرين، وناقشت كافة المحاور التي تضمنتها الوثيقة كالاتصال مع الجمهور ووسائل الإعلام، والتشريعات الإعلامية، ووسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتحديث السياسي، والتحديث الاقتصادي والإداري، والتقارير المعنية بالحريات الإعلامية، إضافة إلى الإعلام التنموي.
واستهدفت الجلسات الحوارية، مؤسسات الإعلام الحكومي والرسمي، ونقابة الصحفيين الأردنيين، والصحف اليومية والأسبوعية، والفضائيات والإذاعات المحلية، والمواقع الإلكترونية الإخبارية المرخصة، والكُتاب وأصحاب الخبرة، وكليات الإعلام وأقسامه في الجامعات، ولجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان ولجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة في مجلس النواب، وشبكة الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات الحكومية ، والإعلام الأمني والعسكري، والأحزاب.
وهدفت الجلسات التي ضمت ممثلين عن كل قطاع التعبير عن آرائهم حول الوثيقة والمحاور ذات الاهتمام وتقديم الملاحظات والتوصيات حولها للخروج باستراتيجية شاملة.
يذكر أن المجلس سيقوم بإعداد
تقرير يتضمن مخرجات الحوار والتوصيات، وسيتم تقديمها إلى دولة رئيس الوزراء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: مستشفى كمال عدوان هدفًا للتدمير والقتل ونطالب بحماية الطواقم الطبية
غزة - صفا قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفًا للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة. وأوضح المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن جيش الاحتلال استهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة. وأضاف أن الاحتلال قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة. وبين أن المستشفيات في شمالي القطاع كانت منذ بدء العملية العسكرية العدوانية على اامحافظة هدفًا مُعلنًا لجيش الاحتلال. وأشار إلى أن الاحتلال قصف المستشفيات وتم محاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل. وأكد أن هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريبًا، حيث تتعرض على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى. وتابع أنه قبل يومين أصاب الاحتلال عددًا من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل نهاد غنيم وسعيد جودة، وعمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه الطبيب حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه، الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة. وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية. واستنكر محاولة اغتيال الاحتلال للطبيب أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، داعيًا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها. وحمل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب. وقال إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، وعمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال في قطاع غزة.