شنقريحة: الشعب والجيش الوطني مصمّمون على البقاء صفا واحدا وحصنا منيعا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الفريق أول سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. أن أعظم الرهانات التي تستحق بذل الجهد من أجل ضمان كسبها هي حفظ استقلال الجزائر. وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية.
وأضاف الفريق شنقريحة، خلال كلمة له بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني للجيش الشعبي، أن ثمن الحرية كان باهضا دفعته القوافل الطويلة من شهدائنا الأبرار.
وأضاف الفريق أول شنقريحة، أن أعظم الرهانات التي تستحق بذل الجهد من أجل ضمان كسبها هي حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية. وسلامتها الترابية والمحافظة على قوة ومتانة وحدة شعبها. في عالم يعيش على وقع تحديات كبرى ومتغيرات غير مأمونة الجانب. تقف ورائها أطراف دولية تعمل على إعادة تشكيل خريطة العالم وفقا لأهدافها ومصالحها. وهو ما يدركه الجزائريون شعبا وجيشا وهم مصممون على البقاء دائما صفا واحدا وحصنا منيعا لكل من يتربص السوء بالوطن الذي ستبقى مصلحته العليا على الدوام تسمو فوق كل اعتبار.
كما أكد الفريق على الرابطة القوية النابضة بالحياة التي تشد الشعب الجزائري. لجيشه والتي صنعت انتصارات الجزائر في الماضي وتصنعها اليوم وستصنع انتصاراتها في المستقبل. كذلك وهو رباط مقدس يستمد قدسيته المباركة من خصوصية الشعب الجزائري وميزات تاريخنا المجيد ومن تضحيات الشهداء عبر العقود. كما أن الأزمة الرابطة المقدسة تشكل قاطرة بناء الجزائر الجديدة لا طالما حلم بها شهدائنا الأبرار ويتطلع إليها أبناء اليوم جزائر قوية وآمنة مزدهرة ومتطورة. سيدة في قراراتها ويشارك في مؤسساتها كل أبنائها للمصلحة العليا للوطن والصدق والولاء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
كشف جامع المعتصم، رئيس المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، هذا الصباح، أن من أبرز الأسماء القيادية التي ضمت مقعدها في برلمان المصباح، هم على التوالي: القيادي المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي، حاصلا على أعلى الأصوات، متبوعا بالمقرئ الإدريسي أبوزيد، فيما حل سعد الدين العثماني، الأمين العام، ورئيس الحكومة سابقا، ثالثا في عضوية المجلس الوطني، وحل لحسن الداودي القيادي الوزير السابق، رابعا، متبوعا ببلال التليدي، وعبد الصمد حيكر، ومصطفى الحيا، ولحسن العمراني، والعربي بلقايد، وعبد الإله الحلوطي، والوزير السابق خالد الصمدي، والمناضل ضد التطبيع عزيز هناوي، والبرلماني مصطفى الإبراهيمي، والوزيرة السابقة جميلة مصلي، وخالد السطي، المستشار البرلماني في الغرفة الثانية، والكاتب الوطني للشبية ووزير الشغل سابقا محمد امكراز، وبثينة القروري، والأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، وميمونة أفتاتي، ونائب الأمين العام سابقا، سليمان العمراني، والمحامية رقية الرميد، والقيادي في الشبيبة حسن حمورو، ونزار خيرون، محمد خيي، محمد أمحجور، وأحمد أدراق، وعبد الله شبابو، ورئيس حركة التوحيد والاصلاح سابقا، محمد الحمداوي، نبيل شليح، والبرلماني سابقا، نور الدين قربال، وعبد اللطيف سودو، ورئيس جماعة تطوان سابقا، محمد أدعمار، والمحامي عبد الصمد الإدريسي، والبرلماني السابق عيسى امكيكي، ومحسن مفيدي، ورئيس جماعة تمارة سابقا موح الرجدالي، وامحمد الهلالي، محمد أمين باها، نجل القيادي الراحل عبد الله، وأحمد بوخبزة.
وأفرزت نتائج اللائحة العامة، التي شارك فيها 1434 مصوتا، عن انتخاب 154 عضوا جديدا، حيث بلغت الأصوات الصحيحة في هذه العملية 1267 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 167 صوتا، علق المعتصم رئيس المؤتمر، أن أغلبها لم يكمل كتابة أسماء 50 مرشحا المفروض التصويت عليهم، أو يتجاوزوها، أو يكتبوا الأسماء بدل الأرقام.
وبخصوص اللائحة الخاصة بأعضاء الحزب في بلاد المهجر، التي صوت فيها 1430 عضوا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة فيها 1335 صوتا، وعدد الأصوات الملغاة والفارغة 95 صوتا، فكان من أبرز القيادات التي ضمنت مرورها إلى المجلس الوطني الجديد هو القيادي النقابي سابقا في الاتحاد الوطني للشغل، والمستشار البرلماني في مجلس المستشارين، عبد الصمد مريمي.
وافتتح قبل قليل حزب العدالة والتنمية أشغال الجلسة الثانية لمؤتمره الوطني التاسع، المنعقد في مدينة بوزنيقة منذ صبيحة يوم أمس السبت، تم خلالها الإعلان عن أعضاء مجلسه الوطني الجديد.
ويشرع أعضاء المجلس الوطني الجدد في عملية الترشيح والتداول من أجل اختيار الأمين العام الجديد، التي سيقوم بها أعضاء المجلس الوطني السابقين والمنتخبين حديثا.