أولمبياد باريس.. ديوكوفيتش يحرز ذهبية التنس لأول مرة في تاريخه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
فاز النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بالميدالية الذهبية لمنافسات فردي التنس "رجال" بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، اليوم الأحد.
وانتزع ديوكوفيتش الذهبية بعد الفوز في المباراة النهائية على الإسباني كارلوس ألكاراز بنتيجة 7 / 6 (7 / 3) و7 / 6 (7 / 2)، بعد مباراة قوية استمرت ساعتين و50 دقيقة على ملعب رولان جاروس.
وبخسارته اكتفى ألكاراز بالميدالية الفضية بعدما حقق لقبي جراند سلام هذا العام، وهما رولان جاروس وويمبلدون.
دجوكوفيتش يظفر بذهبية فردي التنس في الأولمبياد لأول مرة في تاريخه ????????????????
#الألعاب_الأولمبية | #باريس2024 #Paris2024 | #OlympicGames pic.twitter.com/hZxX4zsLsV
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 4, 2024
وحقق ديوكوفيتش حلمه بالفوز بذهبية الأولمبياد لأول مرة في تاريخه، ليصبح أيضا أكبر سنا لاعب يفوز باللقب الأولمبي حيث يبلغ الصربي المخضرم 37 عاما.
وزين نوفاك بالذهب الأولمبي مسيرته اللامعة التي حقق خلالها 24 لقبا على مستوى بطولات جراند سلام.
وكان الإيطالي لورينزو موسيتي فاز ببرونزية في منافسات فردي الرجال بتغلبه على الكندي فيليكس أوجير الياسيم في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، أمس السبت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس ديوكوفيتش التنس نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء