الشاباك يعد مخبأ تحت الأرض لحماية نتنياهو من ضربة وشيكة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال موقع والا العبري، إن جهاز الشاباك يُعدّ مخبأ القيادة تحت الأرض بالقدس ليتحصن به رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة الأمن، وسط ترقب هجوم إيراني.
من جهتها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن "هناك تقديرات بأن إيران تمتلك صواريخ باليستية متطورة جدا قد تهاجم بها إسرائيل منها شهاب 3 وخيبر شكن".
وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، توقعات عن مصادر أمريكية و"إسرائيلية"، بأن تنفذ إيران هجوما يستهدف إسرائيل بدءا من غد الاثنين.
وذكر الموقع، أن "ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قالوا إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل في وقت قريب، وقد يكون ذلك بدءا من غد الاثنين".
وأضاف الموقع الإخباري، أن "الإدارة الأمريكية تتوقع أن يكون الرد الإيراني مشابها للهجوم الذي نفذته طهران واستهدف إسرائيل بصواريخ ومسيرات في 13 نيسان/ أبريل الماضي، لكنه قد يكون أكبر نطاقا وقد يشمل عمليات من حزب الله في لبنان".
والسبت، قالت هيئة البث العبرية إن الاحتلال يستعد لرد منسق بين إيران والأحزاب والجماعات في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.
وأضافت أن الرد قد يشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة.
وتسعى حكومة الاحتلال على الصعيدين السياسي والعسكري لرصد صفوف حلفائها قبل الهجوم المرتقب، وهذه أبرز الاستعدادات.
ورفع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" درجة الحراسة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه تحسبا من رد إيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، وفقا للقناة الـ12 العبرية.
وطالب نتنياهو بالحصول على موافقة مسبقة من الشاباك لكل جولة يقوم بها هو أو الوزراء.
وقررت حكومة نتنياهو توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين خشية تضرر شبكة الاتصالات جراء هجوم من إيران وحزب الله.
وقالت صحيفة معاريف: "تتخذ الحكومة خطوة غير عادية، خوفا من تضرر شبكات الاتصالات في الهجوم الإيراني".
من جانبها نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت، عن مصادر مطلعة قولها، إن "الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي توجّهت إلى عدد من المصانع في شمالي إسرائيل بطلب تفريغ ما لديها من غازات سامة خشية من أن يستهدفها حزب الله".
كما افتتحت سلطات الاحتلال الملاجئ، في عدد من المدن المحتلة، مثل "تل أبيب وشارون وروش هاعين وكريات أونو".
وأوضح مصدر أمني لصحيفة معاريف العبرية، أن افتتاح الملاجئ يأتي استعدادا لأي سيناريو قد يحدث في الأيام المقبلة، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتواصلة بالرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي ظل الإجراءات التحضيرية، تم كذلك إجراء تمرين تدريبي في غرفة عمليات نجمة داوود الحمراء، الخدمة الطبية الرسمية في دولة الاحتلال.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في وقت سابق تحريك حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى شرق البحر المتوسط ونشر سرب من طائرات "إف 22" المقاتلة لتنضم إلى حاملة الطائرات روزفلت المتموضعة بالمحيط الهندي قرب بحر العرب، وعدد من المدمرات المنتشرة قبالة سواحل الأراضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو إيراني حزب الله الاحتلال إيران نتنياهو حزب الله الاحتلال هجوم وشيك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول مهلة 60 يوما المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وبموجب شروط اتفاق التهدئة التي تم التوصل لها في 27 نوفمبر الماضي، يتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلي التنازل عن جميع مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني بحلول 26 يناير الموافق يوم الأحد المقبل. وفي الوقت نفسه، يتعين على حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) من الحدود مع إسرائيل.
وفي أول تأكيد علني لمثل هذا التأخير، بعد أسابيع من التكهنات، أعلن مكتب نتنياهو في بيان أن: "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة"، مدعيا وجود التزامات من لبنان وحزب الله بموجب الاتفاقية لم يتم تنفيذها.
وزعم نتنياهو إنه بما أن لبنان "لم ينفذ بالكامل" التزاماته بموجب وقف إطلاق النار، فإن "عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن شروط الصفقة تمت صياغتها "على أساس أن عملية الانسحاب قد تستمر إلى ما بعد 60 يوما."
وينص نص الصفقة على أن عملية الانسحاب "يجب ألا تتجاوز 60 يوما،" بحسب ما ذكرت الصحيفة.
لكن في الأسابيع الأخيرة، أدعت إسرائيل أن الجيش اللبناني انتشر ببطء شديد في جميع أنحاء المنطقة، مما أدى إلى تأخير انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لذلك. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على مخابئ أسلحة لحزب الله في المناطق التي تغطيها الهدنة، كما أدعي مسؤولون بجيش الاحتلال إن الجيش اللبناني في بعض المواقع يساعد حزب الله.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وفرنسا تناقشان التمديد المطلوب مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين. وقالت أن فرنسا لا ترى مشكلة في منح التمديد ما دامت الأطراف الأخرى متفقة.
ومع ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، أيضا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما، وأرادت الانتهاء من الانسحاب الكامل بحلول يوم الأحد المقبل.
وينتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا في عدة قرى في جنوب لبنان، معظمها في القطاع الشرقي. وانتشر الجيش اللبناني في قرى القطاع الغربي في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال تجدد الأعمال العدائية مع حزب الله. وحذر حزب الله، يوم أمس الخميس، من أنه لن يقبل بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد 60 يوما.