وزير الخارجية والهجرة: كل الدولة مسخرة لخدمة أبناء الجالية المصرية بالخارج
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أن كل الدولة مسخرة لخدمة أبناء الجالية المصرية بالخارج، مشيرا الى أن رعاية ابناء مصر بالخارج مستمرة كما سيتم زيادة التيسيرات لهم.
وقال عبد العاطي، في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد عقب إفتتاح مؤتمر المصريين بالخارج فى نسخته الخامسة والتى تعقد بعنوان " من أم الدنيا.
ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة إلى وزارة الخارجية
وفيما يخص ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة إلى وزارة الخارجية، قال عبد العاطى ان الدور الرئيسى المنوط بوزارة الخارجية هو رعاية المصريين بالخارج، وبذلك عادت الامور إلى طبيعتها وأصولها، لافتا الى ان هناك تعليمات للسفارات فى الخارج والإدارات المعنية بالوزارة وخاصة القطاع القنصلي للتيسير على المصريين بالخارج.
وأشار وزير الخارجية والهجرة إلى وجود أفكار ومقترحات كثيرة للعمل على تيسير العمل القنصلى ورعاية المصريين بالخارج وعلى رأسها الرقمنة وتكثيف المهام القنصلية حيث تم توجيه تعليمات للقنصليات المصرية فى الخارج للتوجه الى مراكز تجمع المواطنين المصريين وهو ما بدأنا نشاهده فى الولايات المتحدة والخليج والمملكة العربية السعودية.
وأوضح أن الخدمات القنصلية ستكون أكثر سهولة وأقصر مدة وخاصة ان التعليمات ستصدر مباشرة من وزارة الخارجية والهجرة الى السفارات دون وجود أى طرف وسيط.
وأكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أنه يتم التعامل مع كل طلبات الإخوة والأخوات من أبناء مصر بالخارج بكل جدية وانه يتفاعل مباشرة مع أبناء الجاليات حيث يحرص الوزير فى كل زيارة له بالخارج على أن يلتقى برموز الجالية المصرية للتعرف على طلباتهم ونقلها الى الجهات المعنية والعمل على الاسراع فى تقديم الخدمات القنصلية.
وأشار الوزير الى انه خلال اللقاء الذى عقده قبل أيام مع رموز الجالية المصرية بالدوحة إستمع إلى طلباتهم المتعلقة بالتعليم والتوسع فى المدارس وتصاريح العمل وجميع الطلبات تم نقلها الى الاشقاء فى قطر على اعلى مستوى.
ووجه الدكتور بدر عبد العاطي نداء إلى جميع ابناء الجالية المصرية بالخارج للتواصل مع السفارات والبعثات المصرية بالخارج لتسجيل بياناتهم لضمان دقتها وللتعرف على طلباتهم وبالتالى تكثيف المهمات القنصلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارج الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أبناء الجالية المصرية الجالية المصرية أبناء مصر وزیر الخارجیة والهجرة المصریین بالخارج الجالیة المصریة المصریة بالخارج وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري مباحثات سياسية مع نظيره التشادي
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مباحثات مع "عبد الرحمن غُلام الله" وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي يوم الخميس ٢٦ ديسمبر، خلال زيارته إلى العاصمة نجامينا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أشاد بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع مصر وتشاد، مؤكدًا على أن زيارته تأتي في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثماريّة والبناء على زيارة المارشال محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد إلى مصر في يوليو الماضي، فضلًا عن اللقاءات الدورية بين وزيري خارجية البلدين بما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بالنسبة التطورات في الإقليم.
أضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبد العاطي، أكد على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين واستكشاف الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات، حيث اصطحب السيد وزير الخارجية وفدًا من ممثلي كبرى الشركات المصرية لبحث فرص التعاون في مختلف القطاعات وعلى رأسها البنية التحتية والطاقة والزراعة، لتحقيق التنمية المشتركة بما يعود بالنفع والازدهار على شعبي البلدين.
فى سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطي، على حرص مصر على تقديم الدعم لتشاد لتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية ذات الصلة بتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى أهمية تبني مقاربة شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والأمنية والفكرية. وثمن الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تشاد في مكافحة الفكر المتطرف، وكذلك دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في بناء القدرات في مجالات مكافحة الفكر المتطرف والجريمة المنظمة عابرة الحدود.
وأشار وزير الخارجية، إلى أهمية زيادة الدورات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتوفير العديد من المنح في التخصصات المختلفة للطلاب التشاديين في الجامعات المصرية، والتوسع في برامج تدريب الدبلوماسيين التشاديين في القاهرة، واشاد بدور فرع جامعة الإسكندرية في نجامينا. وقد تم الإعلان عن تسيير قافلة طبية مصرية في مجال طب العيون لدعم القطاع الصحي في تشاد، واتفق الوزيران على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون القائمة ودفع العلاقات الثنائية.
على صعيد آخر، تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في السودان والتي تؤثر بشكل مباشر على كل من مصر وتشاد، حيث تعد مصر وتشاد أكثر الدول استقبالًا للنازحين من السودان.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى ليبيا، وفي منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، فضلا عن الأمن المائى المصرى وتأكيد السيد الوزير إنه أمر لا تهاون فيه.