جمعية معاذ في تعز تحتفل بتخرج 721 حافظاً وحافظة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
احتفلت جمعية معاذ العلمية في مدينة تعز، الأحد، بتخرج 721 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم من المراكز القرآنية والعلوم الشرعية التابعة لها.
وذكر عضو الهيئة الإدارية للجمعية، د. نصر عبدالغني مطهر، أن من بين الخريجين في هذه الدفعة التي أطلقت عليها دفعة "إسماعيل هنية" 564 حافظا وحافظة، و119 مجازا ومجازة بالقراءات المختلفة، و56 من طلاب المراكز الشرعية، لافتاً إلى أن عدد الذين تخرجوا من الحلقات القرآنية التابعة للجمعية بلغ 4763 حافظا وحافظة، فيما بلغ عدد المجازين 462 مجازا ومجازة، في حين بلغ عدد الخرجين من مراكز العلوم الشرعية 160 خريجا وخريجة.
وأشاد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، بجهود ومخرجات جمعية معاذ العلمية كمؤسسة قرآنية رائدة، يشهد الجميع برقي أدائها ومخرجاتها، داعيا أهل الجود والعطاء لدعم هذه الجهود الجبارة والمثمرة.
وأشار المخلافي في كلمة السلطة المحلية إلى أن الحافظين والحافظات لكتاب الله منهم الطبيب والمهندس كمشاريع حياة للوطن وتنمية للمجتمع وحفظ للدين.. منتقدا أدعياء ما تسمى المسيرة القرآنية التي تمثل مشروع موت وتدمير وهدم وتجريف للأفكار، وطمس للهوية وتكريس للفكر السلالي الطائفي المتطرف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
كلية العلوم الشرعية تستقبل 316 طالبا جديدا
"عمان": استقبلت كلية العلوم الشرعية صباح اليوم دفعة جديدة من الطلبة والطالبات، بلغ عددهم 316 طالبا وطالبة، بينهم 30 طالبا في برنامج الماجستير، و30 طالبا أجنبيا، حيث نظمت الكلية برنامجا تعريفيا جرى خلاله الترحيب بالدفعة الجديدة، وتعريفهم بأهم ما ينبغي لهم معرفته مما يتعلق بالأنظمة والبرامج واللوائح المنظمة للدراسة بالكلية.
وقال عميد الكلية الدكتور راشد بن علي الحارثي خلال كلمة له: "يسرني باسمي وباسم الهيئة الإدارية والأكاديمية في الكلية أن أرحب بالفوج الجديد من الطلبة الملتحقين بالدراسة في كلية العلوم الشرعية التي بلغت عامها الخمسين منذ أن فتحت أبوابها، إذ هي أقدم مؤسسة أكاديمية في السلطنة، وتخرج منها الكثير من العلماء والقضاة والدعاة والوعاظ وغيرهم والحمد لله، وسمعة الكلية معروفة داخل السلطنة وخارجها بسبب ما أنجزه المنتسبون إليها من أساتذة وإداريين وطلاب للبشرية بشكل عام من إنجازات".
وأضاف: تبني الكلية قواعدها وأسسها على الإعداد العلمي الجيد للمنتسبين لإبلاغ العالم المنهجَ الإسلامي الرباني الذي اختاره الله تعالى للبشرية، مخلّصا لها من ظلماء الجهل والتعصب والكفر والإلحاد.
وتعتني كلية العلوم الشرعية في تخصصاتها بتعليم الناس العلوم المستنبطة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، مع ما تحتاج إليه هذه العلوم من علوم اللغة وغيرها.
واستعرض بعد ذلك الدكتور إبراهيم بن يوسف الأغبري مساعد العميد للشؤون الإدارية والمالية النواحي الإدارية في الكلية، شارحًا المزايا التي تقدمها الكلية للطلبة مثل المنحة الشهرية، والقسم الداخلي، وتذاكر السفر للوافدين، والأنشطة والفعاليات، وغيرها من الخدمات.
وتحدّث بعد ذلك الدكتور أحمد بن سعيد الرمحي مساعد العميد للشؤون الأكاديمية عن الحياة الجامعية والفرق بينها بين التعليم المدرسي، مبينا بعض الأمور التي ينبغي للطالب معرفتها من الناحية الأكاديمية، كنظام الحضور والغياب، واحتساب المعدل التراكمي، وتوزيع الدرجات.
كما تحدث الأستاذ يونس بن سالم الحديدي مدير مركز التوجيه الوظيفي وشؤون الخريجين عن المركز ودوره في خدمة الطالب، والبرامج التي يقدمها المركز في سبيل تهيئة الطالب وإعداده مهنيًا، ليكون على استعداد لخوض غمار العمل بعد التخرج، وذلك من خلال ربط مساره الدراسي بمتطلبات سوق العمل، كما يقدم المركز دورات في كيفية كتابة السير الذاتية وكيفية الاستعداد للمقابلات الوظيفية وغير ذلك من المهارات اللازمة.
إصابة عامل وطالبة برش خرطوش بسوهاج