حزب الله يدك بالمدفعية مواقع الاحتلال الإسرائيلي في بركة ريشا والمالكية والمنارة وراميا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس|
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الأحد، عدّة عمليات مستهدفةً مواقع تابعة لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك في إطار استمرارها دعم غزّة ومقاومتها.
وأعلنت المقاومة استهداف موقعي الاحتلال في “بركة ريشا” و”المالكية”، ضمن عمليتين منفصلتين، نُفذتا باستخدام القذائف المدفعية، وقد حقّقت المقاومة إصابات مباشرة في الموقعين.
كذلك، استهدفت المقاومة موقع “المنارة” الإسرائيلي العسكري بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابة مباشرة.
كما استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع “راميا” العسكري الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة التي حققت إصابةً مباشرة، ما أدى إلى تدمير هذه التجهيزات.
وفجراً، أعلنت المقاومة الإسلامية إدخالها المستوطنة الجديدة “بيت هيلل” التابعة للاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة، على جدول نيرانها، مؤكدةً قصفها لأول مرة بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وأوضحت المقاومة أنّ هذه العملية جاءت في إطار دعم غزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جشي: إسرائيل تسعى لزعزعة البيئة المقاومة بمجازرها
شارك النائب حسين جشي، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، في جولة إعلامية شملت عدداً من المواقع المستهدفة في مدينة صور، التي تعرضت لعدوان إسرائيلي مستمر. ورافق جشي في جولته عشرات المراسلين والمصورين ضمن الجولات الدورية التي ينظمها حزب الله للإعلاميين والصحافيين العاملين في تغطية الأحداث في جبل عامل. تهدف هذه الجولات إلى كشف الحقيقة وراء الروايات الإسرائيلية الكاذبة، التي تدعي استهداف بنى تحتية للمقاومة.
الجولة، التي شملت زيارة حي الآثار، جادة الرئيس نبيه بري، وشارع قرطاج، ركزت على المباني السكنية والمرافق الاقتصادية التي دمرها العدوان. وفي محطاتها، تحدث النائب جشي عن الطبيعة العدوانية والإرهابية للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن العدوان يستهدف السكان المدنيين والمنشآت الاقتصادية بهدف الضغط على بيئة المقاومة وتفكيك روابطها. وأضاف أن الاحتلال يسعى لتحويل الاعتداءات إلى "إنجازات" سياسية بعد فشله العسكري الواضح على الأرض.
وأشاد جشي بمواقف حزب الله الثابتة في هذه المواجهة، والتي عبّر عنها سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، والمتمثلة في الحفاظ على سيادة لبنان ووقف إطلاق النار. وأضاف: "حزب الله ملتزم بإعادة الإعمار كما فعلنا في عدوان نيسان 1996 وعدوان تموز 2006"، مشيراً إلى العهد الذي قطعته المقاومة بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لإعادة بناء المناطق المتضررة، وجعلها أجمل مما كانت.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على الحاج محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، اعتبر جشي أن هذا التصعيد يمثل "جريمة" من قبل الاحتلال، مبيّناً أن اغتيال عفيف لا يحقق أي إنجازات للإسرائيليين، بل يعكس عجزهم عن تحقيق أهدافهم في الميدان رغم الإمكانيات العسكرية التي يملكونها، بما في ذلك الطائرات والأسلحة المتطورة الممولة من الولايات المتحدة الأميركية. (الوكالة الوطنية للإعلام)