قطعوا يديه لتقديمها قربانًا للجان.. تفاصيل قضية قتل طفل البداري بأسيوط
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
في تطور جديد للجريمة التي هزت محافظة أسيوط، وتحديد البداري خلال شهر يونيو الماضي بسبب مقتل طفل وقطع كفي يديه بسبب التنقيب عن الآثار، حددت محكمة استئناف أسيوط، برئاسة المستشار فكري غانم بتحديد جلسة الأول من سبتمبر لمحاكمة المتهمين بقتل طفل بغرض الحصول على كفي يديه واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية، لمعاقبتهم فيما نسب إليهم من وقائع القتل المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء.
وبعد وقوع الجريمة في شهر يونيو الماضي أصدرت النيابة العامة بيانًا رسميًا كشفت فيه أنه في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة في القضيَّة رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام ملقى بإحدى الأراضي الزراعية، فقد أسفرت معاينة النيابة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه بأرضٍ زراعية مترامية الأطراف، في حالة تعفن، كما تبين وجود آثار ذبح برقبته وخلو جسده من كفيْه.
سبب قتل طفل البداري بسبب الاثاروبطلب تحريات الشرطة توصلت إلى مرتكبي الواقعة- ثلاثة أشقاء- وبضبطهم واستجوابهم، أقر الأول والثاني بارتكابهم الجريمة إياها باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية.
ونفاذًا لذلك استدرجوا الطفل إلى حظيرة للماشية، وظل أحدهم بالخارج يراقب الطريق، في حين أمسك به الأول، وذبحه الثاني بسكينه وبتر به كفيْه، ولفوا جثمانه بجوال من البلاستيك وألقوه في ذلك الموضع الذي عثر عليه به، بينما دفنوا الكفيْن لحين بيعهما.
وعثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، وكفيْ يديْ القتيل، كما أجرت معاينة تصويرية بمحل الواقعة، وانتدبت الأدلة الجنائية لمعاينته ورفع ما به من آثار مادية، وطلبت تحريات الشرطة التكميلية في ضوء ما أسفرت عنه إجراءات التحقيق، وجارٍ سؤال الشهود واستكمال التحقيقات.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| اعترافات المتهمين بقتل «طفل البداري».. والإفراج عن حسن راتب
«قطعوه للتنقيب عن الآثار».. بيان عاجل من النيابة بشأن مقتل «طفل البداري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة جريمة أسيوط طفل البداري طفل البداری
إقرأ أيضاً:
جنايات العدوة تخفف حكم الإعدام بالسجن المؤبد في قضية قتل ثأرية.. تفاصيل
أصدرت محكمة جنايات مستأنف العدوة (الدائرة الأولى) في محافظة المنيا، اليوم، حكماً تاريخياً بتخفيف عقوبة الإعدام شنقاً بحق شقيقين ارتكبا جريمة قتل بشعة بدافع الثأر، إلى السجن المؤبد، وألزمتهما المصاريف الجنائية، ومصادرة الأسلحة المضبوطة، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، لاتهامهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار، ثأرا من جارهم لقيامه بقتل ابن عمومتهم.
عقدت هيئة المحكمة جلستها اليوم، برئاسة المستشار عبد الرحمن محمد عبد الحافظ، وعضوية المستشارين علاء الدين عامر أحمد، ومحمد فتحي السيد عبد العزيز، وأمانة سر محمد جمعة، وخالد محمد عبد الغني، وأصدرت أحكامها حضوريا على المتهمين جميعا.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما عثر الأهالي على جثة (محمود، س، .- 38 سنة) مزارع. مصابًا بطلقات نارية وطعنات متفرقة في إحدى الزراعات بمركز بني مزار وبعد تحقيقات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجانيين اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام من المجني عليه الذي قتل ابن عمهما.
وكشفت التحريات، قيام 4 أشقاء، وهم (محمود، م، ا- 42 سنة)، و(أحمد- 25 سنة)، و(علاء- 47 سنة)، وشقيقه (مهاود- 32 سنة)، يقيمون جميعا بإحدى قرى شرق النيل، بارتكاب الواقعة، ثأرًا، حيث تم القبض على المتهمين الأول والثاني والثالث وفرار الرابع، كما تم التحفظ على الأسلحة النارية والبيضاء المستخدمة في الواقعة، وتم إحالة القضية إلى المحكمة التي أصدرت حكمًا ابتدائيًا بإعدام المتهمين الرئيسيين، إلا أن استئناف الأحكام أدى إلى نظر القضية مرة أخرى.
حيث قررت المحكمة تخفيف عقوبة الإعدام شنقًا بحق كلا من (محمود، م، ا، 42 سنة)، وشقيقه (أحمد، 25 سنة)، مقيمين باحدى قرى مركز بني مزار، إلى السجن المؤبد، وألزمتهما المصاريف الجنائية، ومصادرة الأسلحة المضبوطة، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، لاتهامهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار، ثأرا من جارهم لقيامه بقتل ابن عمومتهم.