صحيفة صدى:
2025-03-16@20:08:05 GMT

أمير منطقة عسير

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

أمير منطقة عسير

هو أمير من أسرة ملكية كريمة عظيمة منبع العز والجود والكرم والعطاء والقيادة والروح ، جده الملك عبدالعزيز موحد ومؤسس هذه البلاد ولمَّ شملها تحت راية التوحيد ، وجهه مشرق يتلألأ نورا وسموا وهمة وثباتا ووقارا وعدلا وإنصافا ، فعلة وهمته تسبق لسانه ، وقوله حزم وعزم .

نظراته ثاقبة ، وعزيمته صادقة. يوعد فينجز ، ويتكلم فيسكِتْ .

شموخ بثوب الوقار ، وسمو في حسن وبهاء
هو الوطن
هو القيادة
هو الروح
هو الإنجاز
هو النجاح
هو الشغف
إنه لأمير تركي بن طلال أميرا ومواطن وإنسان إن شاحت يمناه عاليا استبشرت القلوب بالخير . وإن أنصت تبسمت الشفاة بأنسه ، مستمع بدون نفرة أوجفاء .

أقواله وأفعاله بلسم وشفاء وقربه جود وعطاء ، وكرم ووفاء ونقاء .

أميرا لمنطقة عسير بتضاريسها وجمالها وبهائها وشموخها ، قبس أضاء الأمارة بوجوده وجوده ، وجعل الأنظار تسطر إعجابها والألسن تتسسابق في ثنائها والأكف تصفق بإعجابها . يمينه قابضة على الحق وإحقاقه .

يسند الضعيف ويطمئنه . في إنصاته حكمة وفي توجيهه بشارة وأمل ، قوله تم وأبشر .

مهد التضاريس والصخور لينعم البناء والتطور في عهده بقيادة سمو سيدي ولي العهد باني المجد حضارة لتزهو الحياة كريمة جميلة في قمم شامخة نضوجا وإبداعا وفكرا ورؤية وسموا في أبهى الحلل .

تجرد من الرسمية فازداد حبا لأهلها وقربا لهم ومنهم ، منطقة عسير تنعم بالعادات والتقاليد والصلابة والكرم والرجولة والإباء والشموخ ، فكان سموه فارسا يتقدم الجموع أمارة وحبا وكرامة .

وجد العطاء يتدفق ، فأصبح أكثرهم عطاء ووفاء في كل وقت مع الصغير والكبير والموظف والمسؤول ، شامل جامع محاسن الأمارة والريادة تجسدت أفعاله الإنسانية في مواقف كثيرة وكان تشييعه لجنازة امرأة متوفاة ومواساة أهلها وحملها لهو عظيم إنسانية مكنونة بين أضلاع سموه دمتم عزا أيها الأمير الإنسان للدين ثم المليك والوطن تحت راية التوحيد وقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ملهم الأمة وباني حضارة تزهو بنا نحو القمة .

 

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية

قال الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن شكر هذه النعم يكون باستثمارها في بناء الأمة ونهضتها ومجدها. 

وأوضح “سليمان” خلال خطبة الجمعة اليوم 14 رمضان 1446هـ الموافق 14  مارس 2025م، في معهد دار النجاح الثاني شبيننج بمنطقة بوجور – بجمهورية إندونيسيا، وسط حضور حاشد من السادة العلماء والدعاة والمعلمين والطلاب وجموع المصلين، أن الأمة الإسلامية تمتلك كل مقومات القوة والريادة.

وجاءت الخطبة تحت عنوان "معالم على طريق وحدة الأمة الإسلامية وتراحمها وتكافلها وقوتها وازدهارها"، حيث تناول فيها معالم الوحدة الإسلامية وأسباب قوتها، وسبل استثمار  معاني الصيام وشهر رمضان في تعزيز الروابط بين المسلمين، مع تأكيده على ضرورة استثمار قيم الإسلام في نهضة الأمة.  

المحاور الرئيسية للخطبة:

أولًا: شكر نعم الله واستثمارها في النهوض

بدأ بالتذكير بعظيم نعم الله على الإنسان، والتي لا تُعد ولا تُحصى، مشددًا على أن شكر هذه النعم يكون باستثمارها في بناء الأمة ونهضتها ومجدها. مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية تمتلك كل مقومات القوة والريادة، لكنها تحتاج إلى (إرادة وإدارة) وإلى وعي بأهمية هذه النعم ومقومات الوحدة والعمل بها وفق تعاليم الإسلام.

ثانيًا: القرآن الكريم مفتاح الوحدة والنهضة

أكد الدكتور سليمان أن الأمة الإسلامية كانت في مقدمة الأمم عندما تمسكت بكتاب الله وسارت على هديه، فحققت نهضة علمية وحضارية شهد لها العالم، وأسهمت في نشر العلوم والفنون والآداب شرقًا وغربًا. 

وأضاف: “إذا أرادت الأمة أن تستعيد مجدها، فعليها أن تتمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فربنا واحد ولدينا كتاب واحد، ورسول واحد، وتاريخ مشترك، وغاية واحدة.”

ثالثًا: القيم الدافعة للوحدة والقوة والتقدم

أوضح الدكتور سليمان أن الإسلام يحمل في طياته منظومة متكاملة من القيم التي تدفع الأمة نحو الوحدة والتقدم والقوة، ومن أبرزها:

    •    القيم الدافعة للوحدة في الفكر الإسلامي، والتي إذا فُعِلِّت فستجعل المسلمين إخوة متحابين متكاتفين.
    •    القيم الدافعة للتقدم، من خلال استثمار المعرفة والعلوم في تحقيق النهضة.
    •    القيم الدافعة للقوة، والتي إذا فُعِلِّت سنمتلك مقومات العزة والاستقلال الحضاري والعلمي.
    •    القيم الدافعة للتكامل، حيث يكمل بعضنا بعضًا في مسيرة البناء والتنمية.
* القيم الدافعة للتكافل والتراحم والمرحمة بين المسلمين في كل أرض الله.

رابعًا: رمضان شهر الوحدة والتكافل

أشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لترسيخ معاني الوحدة بين المسلمين، حيث يتوحدون في عباداتهم وصيامهم وصلاتهم ودعائهم، ويعيشون معاني الصبر والإخلاص والتكافل الاجتماعي، مما يعزز الروابط الأخوية ويعيد للأمة الإسلامية تماسكها. واستشهد بقول الله تعالى:
“إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ” [الأنبياء: 92].
وقوله تعالى: “وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ” [المؤمنون: 52].
خامسًا: أهمية بناء الإنسان الصالح المصلح

ونبه فضيلته إلى أن الاستثمار الحقيقي للأمة يكمن في بناء الإنسان الصالح المصلح، الذي يسهم في صلاحها وإصلاحها ونهضتها ويكون نموذجًا للإسلام في أخلاقه وسلوكه وعمله، مشددًا على أن بناء الأفراد هو حجر الزاوية لإصلاح المجتمعات والدول.

سادسًا: استعادة الدور الحضاري للأمة الإسلامية

أعاد الدكتور أحمد علي سليمان التأكيد على أن العالم الإسلامي كان يومًا ما منارة العلم والمعرفة، حيث أسهم المسلمون في الطب والهندسة والفلك والرياضيات، في الوقت الذي كانت أوروبا تعيش في عصور الظلام. وأضاف أن الحضارة الغربية أخذت علوم المسلمين، ثم أعادتها إليهم ثانية بعد أن غلفتها بثقافتها.

وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تمتلك الثروات البشرية والمادية والطبيعية من العقول والمقدرات والخيرات والخبرات  التي تمكنها من استعادة دورها الرائد في بناء الحضارة الإنسانية، إذا استثمرت في المعرفة والبحث العلمي ووفرت البيئة المحفزة للإبداع والابتكار، بدلا من المضي في صناعة التفاهة والرخاوة عبر وسائل الإعلام.

سابعًا: دعوة إلى الأخوة الإسلامية والإنسانية

وجّه الدكتور أحمد سليمان نداءً إلى جميع المسلمين في كل أرض الأرض بأن يكونوا على قلب رجل واحد، مؤكدًا أن المسلم في إندونيسيا هو أخ للمسلم في مصر والسعودية والجزائر والمغرب وسوريا وليبيا وماليزيا وباكستان والسودان وفي كل بلاد العالم الإسلامي، داعيًا إلى نبذ الفرقة والاختلاف والتمسك بروح الإخاء الإسلامي.

كما دعا إلى تعزيز الأخوة الإنسانية بين الشعوب ونشر ثقافة والتسامح والتربية عليها في شتى دول العالم لإيجاد أجيال جديدة من البشر يتراحمون، بحيث تتوقف الحروب والصراعات، ويعيش البشر في سلام ووئام، متعاونين في الخير والحق والسلام والوئام.

ثامنًا: القضية الفلسطينية والمسؤولية الإسلامية

لم تغب القضية الفلسطينية عن خطبة الدكتور أحمد علي سليمان، حيث أكد أن وحدة المسلمين وقوتهم شرط أساسي لتحرير المسجد الأقصى ونصرة المستضعفين في كل مكان، داعيًا الأمة الإسلامية إلى تكاتف الجهود لحماية المقدسات والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب المسلمة لاسيما فلسطين الأبية.

أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرفالدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من "دار النجاح" في بوجور بإندونيسياخير وأحب إلى الله.. د. أحمد علي سليمان يكشف الصفات المقصودة بـ المؤمن القويأحمد علي سليمان: المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة

 دعاء للأمة الإسلامية

واختتم  بدعاء خاشع لله عز وجل، سائلاً المولى أن يلهم المسلمين رشدهم، ويوحد صفوفهم، وينصرهم على أعدائهم، وأن يجعل رمضان شهر خير وبركة للأمة الإسلامية، وأن يحفظ مصر وإندونيسيا بلاد المسلمين من الحروب والفتن ما ظهر منها وما بطن.

كمل دعا الله أن يقوي مصر بقوته، ويُعزها بعزته، وأن يجعل لها مهابة مستدامة في قلوب الأعداء، فهي التي ذكرها الله صراحة وكناية في القرآن الكريم، وتجلى عز وجل على بقعة فيها، ولم يتجلَّ على بقعة سواها. كما دعا الله أن يحرر المسجد الأقصى، وأن يرحم المستضعفين في كل مكان.

تفاعل واسع مع الخطبة

لقيت الخطبة تفاعلًا واسعًا بين الحضور، حيث عبّر الكثيرون عن تأثرهم العميق بالمضامين الإيمانية والفكرية والتربوية القوية التي طرحها، واعتبروها بمثابة نداء إيماني لإعادة وحدة الأمة ونهضتها.

كما نُشرت مقتطفات من الخطبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أنحاء إندونيسيا، كما حظيت بردود فعل إيجابية من المسلمين حول العالم.

بهذه الكلمات القوية والرسائل العميقة، ترك الدكتور أحمد علي سليمان بصمة جديدة في خطابه الدعوي، مؤكدًا أن وحدة المسلمين ليست حلمًا بعيد المنال، بل هي ضرورة حتمية يمكن تحقيقها بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل الجاد من أجل نهضة الأمة ورقيها.

واعتبرت معاهد دار النجاح  أن هذه الخطبة التاريخية تعد وثيقة ملهمة من وثائق الوحدة الإسلامية، ويجب أن تُفعل الطروحات الواردة فيها لنكون كما وصفنا الله كنتم خير أمة أخرجت الناس.


 

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة جازان يشارك أبناءه الأيتام الإفطار الرمضاني
  • نائب أمير منطقة نجران يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار متوسطة على منطقة عسير
  • نائب أمير منطقة عسير يشارك أبناءه الأيتام الإفطار الرمضاني
  • نائب أمير منطقة تبوك يشارك الأيتام إفطارهم
  • السويداء.. إنزال العلم السوري الجديد ورفع راية الدروز
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش