صحيفة صدى:
2025-03-16@18:59:29 GMT

أمير منطقة عسير

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

أمير منطقة عسير

هو أمير من أسرة ملكية كريمة عظيمة منبع العز والجود والكرم والعطاء والقيادة والروح ، جده الملك عبدالعزيز موحد ومؤسس هذه البلاد ولمَّ شملها تحت راية التوحيد ، وجهه مشرق يتلألأ نورا وسموا وهمة وثباتا ووقارا وعدلا وإنصافا ، فعلة وهمته تسبق لسانه ، وقوله حزم وعزم .

نظراته ثاقبة ، وعزيمته صادقة. يوعد فينجز ، ويتكلم فيسكِتْ .

شموخ بثوب الوقار ، وسمو في حسن وبهاء
هو الوطن
هو القيادة
هو الروح
هو الإنجاز
هو النجاح
هو الشغف
إنه لأمير تركي بن طلال أميرا ومواطن وإنسان إن شاحت يمناه عاليا استبشرت القلوب بالخير . وإن أنصت تبسمت الشفاة بأنسه ، مستمع بدون نفرة أوجفاء .

أقواله وأفعاله بلسم وشفاء وقربه جود وعطاء ، وكرم ووفاء ونقاء .

أميرا لمنطقة عسير بتضاريسها وجمالها وبهائها وشموخها ، قبس أضاء الأمارة بوجوده وجوده ، وجعل الأنظار تسطر إعجابها والألسن تتسسابق في ثنائها والأكف تصفق بإعجابها . يمينه قابضة على الحق وإحقاقه .

يسند الضعيف ويطمئنه . في إنصاته حكمة وفي توجيهه بشارة وأمل ، قوله تم وأبشر .

مهد التضاريس والصخور لينعم البناء والتطور في عهده بقيادة سمو سيدي ولي العهد باني المجد حضارة لتزهو الحياة كريمة جميلة في قمم شامخة نضوجا وإبداعا وفكرا ورؤية وسموا في أبهى الحلل .

تجرد من الرسمية فازداد حبا لأهلها وقربا لهم ومنهم ، منطقة عسير تنعم بالعادات والتقاليد والصلابة والكرم والرجولة والإباء والشموخ ، فكان سموه فارسا يتقدم الجموع أمارة وحبا وكرامة .

وجد العطاء يتدفق ، فأصبح أكثرهم عطاء ووفاء في كل وقت مع الصغير والكبير والموظف والمسؤول ، شامل جامع محاسن الأمارة والريادة تجسدت أفعاله الإنسانية في مواقف كثيرة وكان تشييعه لجنازة امرأة متوفاة ومواساة أهلها وحملها لهو عظيم إنسانية مكنونة بين أضلاع سموه دمتم عزا أيها الأمير الإنسان للدين ثم المليك والوطن تحت راية التوحيد وقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ملهم الأمة وباني حضارة تزهو بنا نحو القمة .

 

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي

المناطق_واس

مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام، يحرص أهالي منطقة عسير منذ القِدم على إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بالعبادة وممارسة بعض الأنشطة اليومية التي تتناسب مع روحانية رمضان.

ويشير عدد من كبار السن الذين تحدثوا لـ”واس” إلى أن حياتهم اليومية وكسب الرزق تأخذ طابعًا خاصًا في شهر رمضان، حيث يبدؤون يومهم بمتابعة مزارعهم والاعتناء بالمواشي نهارًا والاجتماع مساءً لصلاة التراويح والسمر.

أخبار قد تهمك الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال 14 مارس 2025 - 1:35 صباحًا فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية 14 مارس 2025 - 12:34 صباحًا

وتتنوع العادات الرمضانية في منطقة عسير بين السهل والجبل، حيث تتميز المحافظات الواقعة على ساحل البحر الأحمر منذ أكثر من 70 عامًا باجتماع الأهالي على مواد الإفطار الجماعي وسط الأحياء القديمة، وذلك بعد إنجاز الأعمال اليومية مثل صيد الأسماك الذي يعد مصدر الرزق الأول لسكان السواحل البحرية قديمًا.

ولا تختلف مظاهر وعادات شهر رمضان قديمًا في المحافظات الجبلية وسروات عسير عن سواحل البحر كثيرًا ، لكن السكان كانوا يقضون يومهم في الاعتناء بالمزارع وجلب الماء ورعاية المواشي حتى اقتراب موعد الإفطار الذي يجتمعون خلاله على موائد تقليدية تشمل مأكولاتها حبات من “التمر ” والبر” و”السمن” و”العسل” وقطع من اللحم وحليب الأبقار أو الأغنام وذلك حسب الحالة الاقتصادية للعائلة.
واستعاد المواطن علي الشاعري ( 95 عامًا) في حديثه لـ”واس” ذكريات رمضان في مركز “القحمة” على ساحل البحر الأحمر ( 160 كيلو مترًا غرب أبها)، مبينًا أن نشاط السكان قديمًا في شهر رمضان يبدأ في الصباح الباكر بركوب الصيادين قواربهم، ثم صيد ما يمكنهم صيده من خيرات البحر ثم العودة إلى منازلهم مع اشتداد حرارة النهار، وبعد العصر يتوجهون للسوق العام لبيع حصيلتهم اليومية قبل الإفطار الذي يتكون عادة من الأسماك وخبز” الخمير”.

وحرص عدد من أهالي مركز “القحمة” خلال السنوات الأخيرة على إعادة إحياء الكثير من العادات الرمضانية التي تشتهر بها منذ عقود طويلة مع تطويرها بما يتناسب مع الحياة العصرية حيث تُعلّق الزينة والفوانيس والأنوار الملونة في مبادرة مجتمعية تكتسي من خلالها المنازل والشوارع والميادين بحلةٍ مضيئة تبعث على البهجة والروحانية، احتفالًا بالشهر الكريم.

وقال المؤرخ أحمد العبسي في حديثه لـ”واس” إن القحمة تشهد خلال شهر رمضان المبارك أنشطة اجتماعية كثيرة يقوم على تنفيذها أبناء المركز مثل الإفطار الجماعي، وذلك من خلال تنافس بين الحارات في تزيين الأماكن العامة وتهيئتها وإضفاء الطابع الفني عليها و تنفيذ لوحات تشكيلية مستمدة من تراث المكان وتحاكي العصر الحاضر، حيث تتحول جدران المنازل داخل الأحياء بالقحمة إلى واجهات فنية بمشاركة العديد من الفنانين التشكيليين، إلى جانب إقامة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية مثل الألعاب الشعبية، مما يعزز الجهود المبذولة لإحياء التراث وتقديم تجربة ثقافية مميزة، تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتُحيي التراث الثقافي للمنطقة، وتعكس روح الشهر الكريم، مما يجعل شهر رمضان في القحمة تجربة فريدة ومميزة.

من جهته أشار إبراهيم الشرفي ( من منسوبي جمعية التنمية الأهلية بالقحمة) إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو تشجيع المشاركة المجتمعية وإبراز الميز النسبية لمركز “القحمة” حيث يعد من المواقع التاريخية المهمة المطلة على ساحل البحر الأحمر وكان من الموانئ المعروفة قديمًا.

وتُعَدُّ هذه الفعاليات والمبادرات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الاجتماعية وإحياء التراث الثقافي في القحمة خلال شهر رمضان المبارك، مما يجعلها وجهة مميزة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة نجران يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار متوسطة على منطقة عسير
  • نائب أمير منطقة عسير يشارك أبناءه الأيتام الإفطار الرمضاني
  • نائب أمير منطقة تبوك يشارك الأيتام إفطارهم
  • السويداء.. إنزال العلم السوري الجديد ورفع راية الدروز
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش