مكافحة الفيروسات تُحذر من مخاطر الإفراط في استخدام الأدوية والمسكنات على الكبد (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن هناك الكثير من الأدوية التي تؤثرعلى الكبد مثل الإفراط في تناول المسكنات والمضاد الحيوي وأدوية المناعة، وأدوية الكوليسترول، منوها بضرورة عمل تحليل وظائف كبد كل ثلاثة أشهر.
“عبدالغفار”: حان وقت العمل لإنهاء التهاب الكبد ومنع وفاة شخص كل 30 ثانية أستاذ جهاز هضمي يزف بشرى سارة عن سرطان الكبد في مصروأضاف "دوس"، خلال حواره مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" المذاع عبر فضائية "cbc" اليوم الأحد، أن أي تناول للأدوية لفترات طويلة، لا بد له من التحليل المستمر لوظائف الكبد، مشددًا على ضرورة أن يتم صرف المضاد الحيوي عن طريق الطبيب المتخصص، موضحًا أن الكبد الدهني قد يؤدى إلى تلف الكبد.
وأشار رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أن تشمع الكبد شبيه بالكبد الدهني، منوهًا بأن تليف الكبد يعني وجود تأثيرات شديدة على الكبد، موضحًا أن من أمراض الكبد التليف الكبدي المتكافئ، الغير مصحوب بأعراض، وإلتهاب كبدي غير متكافئ، وتتمثل أعراضه في الاستسقاء، ودوالى المرئ، وكذلك أورام الكبد، مناشدًا مرضي دهون الكبد، بضرورة انقاص الوزن، وممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن الكبد به ميزة إمكانية تجديد نفسه، حتي يعود طبيبعيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية القومية لمكافحة الفيروسات الفيروسات الكبدية اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية برنامج الستات تناول المسكنات فيروسات الكبد مكافحة الفيروسات مكافحة الفيروسات الكبدية مكافحة الفيروس ممارسة الرياضة وظائف الكبد
إقرأ أيضاً:
فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.