زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تحول دون التوصل لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بإصرارها على مطالبها، التي تتضمن الانسحاب من محور فيلادلفيا جنوب القطاع، مؤكدا أنه "لن يفعل ذلك".

בניגוד לשקרים בתקשורת: רק החמאס מונע את שחרור חטופינו. pic.

twitter.com/xygX7AXFIu — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) August 4, 2024
 وقال نتنياهو في كلمة متلفزة نشرت على حسابه بمنصة إكس في مستهل اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلية: "مستعد لقطع شوط طويل جدا، من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين، مع الحفاظ على أمن إسرائيل".

  وتابع قائلا: "التزامنا بإعادة الأسرى يتناقض تماما مع التسريبات والاحاطات الكاذبة، بشأن قضية إطلاق سراح المختطفين".

 وخلال الأيام الأخيرة الماضية، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر إسرائيلية مطلعة، إن نتنياهو هو "المسؤول عن نسف الصفقة مع حماس بإصراره على شروط لم ترد في المخطط الأصلي الذي وضعه بنفسه".

وذكر نتنياهو في كلمته: "الإحاطات تضر بالمفاوضات وتذر الرمال في عيون أهالي المختطفين، وتخلق انطباعا كاذبا كأن حماس وافقت على الصفقة والحكومة الإسرائيلية تعارضها".

 وزاد: "لم نضف مطلبا واحدا إلى الخطوط العريضة للصفقة، وحماس هي التي طالبت بإجراء عشرات التغييرات عليها". 

ومضى بقوله: "حماس لم تتخل عن مطالبها بعدم عودة إسرائيل إلى الحرب، وتطالبنا بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح"، على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

 وشدد نتنياهو على أن جيش بلاده "لن ينسحب من فيلادلفيا ومعبر رفح"، الذي وصفهما بأنهما "أنابيب الأكسجين لحماس التي ستسمح لها بالتسلح واستعادة قوتها".

 وتابع: "حماس أيضا غير مستعدة للقبول بأي آلية تمنع مرور الأسلحة والمسلحين إلى شمال قطاع غزة".  وقال نتنياهو: "كل من يريد مثلي إطلاق سراح المختطفين، فعليه مواصلة الضغط على حماس وليس على الحكومة الإسرائيلية".

  وختم كلمته بالقول: "سنواصل ممارسة الضغط العسكري على حماس وقادتها حتى إعادة جميع المختطفين وتحقيق أهداف الحرب".

"اضغطوا على السنوار وليس علي"
  ومساء السبت، عاد وفد أمني إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيع، من العاصمة المصرية القاهرة، بعد مفاوضات أجراها مع مسؤولين أمنيين مصريين بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

لكن موقع "والا" العبري قال إن سفر الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة كان "نتيجة الضغوط الأمريكية الشديدة على إسرائيل في الأيام الأخيرة لمواصلة المفاوضات".

وأوضح الموقع أن "مسؤول ملف المختطفين في الجيش اللواء نيتسان ألون، لم ينضم إلى الوفد الإسرائيلي". ونقل عن مصدر إسرائيلي مطلع لم يسمه، أن سبب عدم مشاركة ألون في الوفد هو "قناعته بأن موقف نتنياهو المتشدد لا يمكن أن يؤدي إلى تقدم حقيقي".

 ومساء الجمعة الماضية، أفادت القناة 12 العبرية الخاصة، بأن نتنياهو تشاجر، مؤخرا، مع رئيسي الموساد والشاباك وألون وقال إنهم "ضعفاء ويعملون لصالح (رئيس حركة حماس بقطاع غزة يحيى) السنوار".

ومنذ بداية حزيران/ يونيو الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بنود صفقة عرضها عليه الاحتلال الإسرائيلي "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها حماس وقتها، حسب إعلام عبري.
 لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.


 وتضمنت الشروط الجديدة منع عودة "المسلحين" الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم الذي أقامه جيش الاحتلال قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا على الشريط الحدودي بين غزة ومصر الذي أعلن السيطرة عليه في 29 أيار/ مايو الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو غزة السنوار مفاوضات الفلسطينيين فلسطين غزة نتنياهو مفاوضات السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

متخصص في الاقتصاد العسكري: تصريح نتنياهو عن محور فيلادلفيا «هذيان سياسي»

قال العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن حالة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تزداد سوءا، بعدما تفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة أحمد خليفة، إجراءات التأمين على الحدود مع غزة، مؤكدا أن الفزع يجتاح الشارع الإسرائيلي من مجرد هذه الزيارة.

استرجاع المحتجزين أحياء ليس في مصلحة نتنياهو 

وأضاف «العكاري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد الإنفاق العسكري الإسرائيلي على تحديثات وتطوير وشراء الأسلحة، ما زال الجيش الإسرائيلي فاشل في استرجاع المحتجزين، فمن أصل 251 محتجزا عاد 116 في الصفقة الأولى التي جرى عقدها، تحت إشراف الجانبين المصري والقطري، ومتبقي منهم 97، من بينهم 33 جثة، موضحا أنه ليس في مصلحة نتنياهو استرجاع المحتجزين أحياء، حتى لا يفضحوه عن التقصير الذي حدث في 7 أكتوبر الماضي.

وتابع: «تصريح بنيامين نتنياهو عن تهريب أسلحة من الجانب المصري، من خلال محور فيلادلفيا، هو هذيان سياسي منه، وإقرار على فشل أجهزة مخابراته، وأنه بين اختيارين، الأول عودة المحتجزين، والآخر إنقاص حكومته، وهو متعمد إطالة أمد الحرب، ويتعمد نزوح الفلسطينيين من مكان إلى آخر، لاستمرار محاولة الوصول إلى أحد قيادات حماس أو المحتجزين».

مقالات مشابهة

  • السيسي يحذّر من التصعيد الإسرائيلي في غزة.. ويطالب أوروبا بالضغط لإنهاء الصراع
  • أبو شامة لـ«بين السطور»: تصريحات نتنياهو عن محور فيلادلفيا تهدف لإفشال التهدئة
  • خبير: ادعاءات “نتنياهو” حول محور فيلادلفيا لتبرير فشل السيطرة على تهريب الأسلحة
  • متخصص في الاقتصاد العسكري: تصريح نتنياهو عن محور فيلادلفيا «هذيان سياسي»
  • إسحاق بريك: نتنياهو يكذب وهذا ما أخبرني به عن محور فيلادلفيا
  • الجنرال إسحاق بريك: نتنياهو يكذب وهذا ما أخبرني به عن محور فيلادلفيا
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق يكشف سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا
  • رئيس الشاباك: نتنياهو يتخذ محور فيلادلفيا ذريعة لاستمراره في الحكم
  • رئيس الشاباك السابق: محور فيلادلفيا مجرد ذريعة لاستمرار حكم نتنياهو
  • اقرأ بالوفد غدا.. إسرائيليون يطالبون بالانسحاب من فيلادلفيا