الحرب السودانية|تنسيقية تقدم توجه رسالة نارية للفريق ياسر العطا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
علقت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، علي اتهامات الفريق أول ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة، لتقدم، خلال حديثه أمس في تلفزيون السودان.
ملايين السودانيينوقالت التنسيقية، في بيان أصدرته: "أن حديث الفريق ياسر، جاء مخيباً لآمال ملايين السودانيين الذين يتطلعون لسلام حقيقي ينهي معاناتهم التي فاقت حد الوصف في مراكز النزوح ومعسكرات اللجوء، وعوضاً عن أن يبشرّهم أحد قادة هذه الحرب اللعينة بقرب إسكات صوت البنادق، جاء اللقاء بعكس ذلك تماماً، كما حفل اللقاء بالعديد من المغالطات والاتهامات الجزافية في حق القوى المدنية الديمقراطية المنادية بوقف الحرب".
ووتابعت: اتهم الفريق أول ياسر العطا، تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، بالعمالة والخيانة وهي تهم، غير أنها كاذبة، تنم عن درجة عالية من عدم المسؤولية في إطلاق الحديث على عواهنه فيمن يفترض فيه صفة القيادة والحكمة، إذ يعلم الفريق العطا قبل غيره مجافاة هذه الأكاذيب للحقيقة، فمن عمل على تجنيب البلاد الحرب؟ ومن سعى لإطفاء نارها؟.
مأساة المؤسسة العسكريةوتابعت: تصريحات العطا تكشف أنه ليس لديه رؤية للحرب ولا للسلام، وإنما أدمن حرب الكلام التي تضج بالعنصرية والحط من قدر العديد من المكونات السودانية الأصيلة، المؤسسة العسكرية التي اخترقتها الحركة الاسلاموية بصورة كبيرة وحولت بعض كبار قادتها لمجرد متحدثين باسمها عوضاً عن أن يتقيدوا بالمهنية والانضباط والصرامة الواجب توفرها في من يرتدي البزة العسكرية، هذا التسييس أضعف المؤسسة العسكرية وأوصلها إلى مدارك سحيقة من الاستهتار بمصالح الشعب وبمقدّرات البلاد، وهذا ما كشفته بجلاء حرب ١٥ أبريل، والتي أوضحت صحة ما ذهبنا إليه من وقت مبكر حول ضرورة بناء جيش مهني قومي واحد ينأى عن ممارسة السياسة والاقتصاد ويتقيد بواجباته الأساسية والتي تنحصر في الدفاع عن البلاد من المهددات الأمنية.
وتابعت: اخيراً نؤكد نحن في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، أن مثل هذه الأحاديث لن تزيدنا إلا تمسكاً بطريقنا الذي اخترناه في البحث عن سبل إحلال السلام في بلادنا، وهو طريق تعترضه قوى عديدة تستثمر في الحرب وتتخذها سلّماً لبلوغ غاياتها السلطوية على حساب خراب البلاد وموت العباد، ومصاعب هذا الطريق لن تثنينا عن العمل لصالح بلادنا وشعبها حتى تنتهي هذه المأساة وتنعم بلادنا بالسلام والعدالة والديمقراطية والرخاء في وطن تنتهي فيه كافة أشكال التمييز والتسلط والفساد.
وأنهت: رسالتنا للفريق الفريق ياسر العطا، وبقية رفاقه في القوات المسلحة أن ما ينتظره شعب السودان منكم ليس هتافات عنصرية وزعيق فارغ ولا حديث في الفلسفة عن الفرق بين مفهوم الشعب والأمة ولا كيل الاتهامات المجانية تجاه القوى المدنية الساعية لإنهاء الحرب وتوزيع نياشين الوطنية، بل ينتظر منكم قرارا شجاعا بالذهاب إلى التفاوض للوصول إلى سلام دائم مقتضاه معالجة أصول وأمهات المشاكل التي أدت إلى الحروب عبر حل سلمي متفاوض عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية تقدم تنسيقية القوى المدنية الفريق أول ياسر العطا ملايين السودانيين حروب السودان الحركة الاسلاموية یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من القوات المسلحة السودانية: مستمرون في تطهير البلاد من المليشيات
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانا قالت فيه : تداولت الوسائط مقالاً مرفقاً بخريطة نشره موقع سودان ور مونيتر وأعادت البي بي سي نشره يتضمن معلومات مضللة بشأن مواقع سيطرة القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع المتمردة على الدولة السودانية.
وقال البيان : نشير إلى المعلومات الواردة بالتقرير والخريطة المنشورة اللذان يفتقران إلى الدقة والموضوعية، خاصة فيما يتعلق بالمناطق الملونة باللون الأبيض والتي توحي بأنها خارج سيطرة الحكومة، نؤكد أن هذا عمل متعمد يهدف إلى إثارة البلبلة بين مواطنينا ويوحي بطريقة غير مباشرة بالتشكيك في التقدم الواضح والكبير الذي تحرزه قواتنا على الأرض مجافياً لواقع يعيشه السودانيون وفرضته إرادة وتصميم أبناءهم في القوات المسلحة وكافة القوات المساندة التي تنضوي تحت لواءها في حرب الكرامة الوطنية، وظلت تدحر المليشيا وأعوانها في كل محاور القتال.
وأشار البيان السوداني الي ان تاكيد القوات المسلحة السودانية تصديها للمحاولات البائسة والتي تسعى عبثاً إلى رفع معنويات المليشيا وأعوانها بمحاولة تلفيق مواقف غير موجودة على الأرض من خلال أجهزة الدولة المختصة.
ونوه بأن مناطق تواجد القوات السودانية ظلت مفتوحة على الدوام لكل البعثات الصحفية من مختلف وكالات الإعلام والتي زارتها ووقفت على حقيقة الأوضاع على الأرض.
وختمت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية قائلة : كما نجدد عزمنا وتصميمنا على الإستمرار بلا هوادة في تطهير كامل المواقع التي توجد بها مليشيا آل دقلو الإرهابية.