يافي إلى نهائي 3 آلاف متر موانع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
بلغت البحرينية وينفريد يافي الدور النهائي لسباق 3 آلاف متر موانع في مسابقة ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك بصدارتها تصفيات المجموعة الثانية على ملعب فرنسا في سان دوني بضواحي العاصمة.
وقطعت يافي بطلة العالم للسباق في بودابست العام الماضي، المسافة بزمن 9:15:11 دقيقة أمام الإثيوبية سيمبو ألمايوو (9:15:42 دقيقة)، والأميركية فاليري كونستيين (9:16:33 دقيقة).
وتمني يافي البالغة 24 عاماً، والتي حلت ثامنة في بطولة العالم في لندن 2017، ورابعة في الدوحة 2019 ويوجين الأميركية 2022، النفس بتحقيق نتيجة أفضل من نسخة طوكيو قبل ثلاثة أعوام عندما حلت عاشرة.
في المقابل، فشلت التونسية مروى بوزياني في حجز بطاقتها إلى الدور النهائي المقرر الثلاثاء، وذلك بحلولها سادسة في المجموعة الأولى بزمن 9:10.91 دقيقة.
وحققت بوزياني أفضل توقيت شخصي لها في المسافة، وكان افضل مما سجلته يافي، لكنها لم تلتحق بركب المتأهلات، كون ذلك من نصيب الخمس الأوليات فقط في كل من المجموعات الثلاث.
وبلغت المغربية نورة النادي الدور نصف النهائي لسباق 400 متر حواجز بحلولها ثانية في السلسلة الخامسة بزمن 55:26 ثانية خلف حاملة الرقم القياسي العالمي واللقب الأولمبي في طوكيو، قبل ثلاث سنوات الأميركية سيدني ماكلافلين-ليفرون (53:60 ثانية).
وهي المشاركة الأولى للنادي، البالغة من العمر 25 عاماً، في الألعاب الأولمبية، وتبقى افصل نتيجة لها بطولة العرب في عام 2021، وذهبية ألعاب التضامن الإسلامي 2022 والألعاب الفرانكوفونية 2023.
ونالت النادي فضية الألعاب الأفريقية هذا العام وبرونزية دورة المتوسط 2022.
ويملك المغرب ميداليتين في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الأولمبية، بواسطة نوال المتوكل في لوس أنجلوس عام 1984، عندما أصبحت أول عداءة عربية وأفريقية تنال الذهبية، ونزهة بدوان صاحبة برونزية سيدني 2000.
وتخوض النادي التي حلت في المركز الثامن عشرة في بطولة العالم الأخيرة في بودابست العام الماضي، نصف النهائي الثلاثاء.
وفشل الجزائري أمين بوعناني في حجز بطاقته الى الدور نصف النهائي لسباق 110 أمتار حواجز مباشرة، بعدما حل خامساً في السلسلة الثانية بزمن 13.58 ثانية في سباق 110 م حواجز.
ويخوض بوعناني دوراً استدراكياً صباح الثلاثاء.
ويمنح الاتحاد الدولي فرصة ثانية للعدائين من أجل المنافسة على بطاقة الدور نصف النهائي. يشارك فيه 24 عداءً، يتم توزيعهم على ثلاث مجموعات ويتأهل صاحباً المركزين الأول والثاني إلى دور الأربعة.
في المقابل، خرج الكويتي يعقوب اليوحة من الدور الأول للسباق ذاته بسبب إصابة تعرض لها عقب انطلاق منافسات السلسلة الخامسة.
وتوقف اليوحة عقب الحاجز الثالث وتابع منافسيه، وهم يواصلون مشوارهم نحو خط النهاية.
وخرجت الجزائرية زهرة تتار من الدور الأول لمسابقة رمي المطرقة بحلولها في المركز الرابع عشر برميها 66.99 متر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى البحرين الجزائر تونس المغرب باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟