شروط التقديم على منحة العمالة الغير منتظمه 2024
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
منذ عام 2020 وتحديدًا خلال فترة جائحة كورونا، تعرضت هيئات ومنظمات المجتمع المدني والحكومي في مصر لعدة تغيرات وانقلابات في الأوضاع، مما أثر بلا شك على القوى العاملة في البلاد، ونتيجة لذلك، عملت الحكومة المصرية على إطلاق منحة العمالة غير المنتظمة لتقديم الدعم لهذه الفئات من العمال التي تأثرت وظائفهم بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تهدف هذه المنحة إلى توفير دعم مالي مستحق للفئات التي لا تملك دخلًا شهريًا ثابتًا، وذلك لتحسين مستوى معيشتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
يمكنك التقديم والتسجيل في منحة العمالة الغير منتظمه عن طريق اتباع الخطوات التالية:
الذهاب إلى موقع وزارة القوى العاملة.وفي الصفحة الرئيسية اضغط على “قائمة تسجيل القوى العاملة”.ومن الخيارات المقدمة أمامك اضغط على خيار “بيانات العمالة الغير منتظمة”.تظهر امامك صفحة تسجيل الدخول قم بكتابة رقم بطاقة الهوية الوطنية وكلمة المرور.اضغط على زر “تسجيل الدخول”.وفي حالة إنشاء حساب جديد اضغط على زر “تسجيل جديد”، وقم بتسجيل وكتابة البيانات المطلوبة مثل الاسم والعنوان كاملًا والمهنة والوظيفة والدخل الشهري.قم بتحميل وإرفاق كافة المستندات والأوراق اللازمة.قم بكتابة بعض المعلومات والبيانات الإضافية من اسم الطالب وتاريخ الميلاد، وكذلك الموقف الخاص بالتأمين ونوع التجنيد.تأكد من صحة جميع البيانات المدخلة.اضغط على زر ارسال الطلب.الأوراق والمستندات المطلوبة
إليك أهم الأوراق المطلوبة للتسجيل في منحة العمالة الغير منتظمه وهي:
يجب تقديم النسخة الأصلية من شهادة الجنسية الجزائرية وكذلك من بطاقة الهوية الوطنية الشخصية.يجب طباعة شهادة التسجيل في الموقع وتقديمهايلزم تقديم 4 صور شخصية حديثة، وكذلك صورة شمسية.وفي الأخير يلزم تقديم مستند الشهاده الصحية للمتقدم لتأكد من صحة المتقدم.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التسجيل في منحة العمالة الغير منتظمة العمالة الغير منتظمة العمالة الغير منتظمة 2024 العمالة غير المنتظمة العمالة غير المنتظم منحة العمالة الغير منتظمة منحة العمالة غير المنتظمة موقع وزارة القوى العاملة وزارة القوى العاملة منحة العمالة الغیر اضغط على
إقرأ أيضاً:
دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
أصبح المغرب من أبرز الفاعلين في مجال الهجرة الموسمية، لا سيما في علاقاته مع إسبانيا. فقد طور نموذجاً تعاونياً ناجحاً في هذا المجال، ما جعله محط أنظار العديد من الدول الإفريقية التي تسعى للاستفاذة من نفس التجربة.
الهجرة الدائرية أو الموسمية تعني انتقال اليد العاملة المؤقتة من بلدها الأصلي للعمل لفترة محدودة في بلد آخر، ثم العودة بعد نهاية الموسم وهذه الصيغة تحقق مصلحة مزدوجة للطرفين:
الدولة المستقبِلة تستفيد من يد عاملة مؤهلة ومرنة دون أعباء طويلة الأمد.
اما الدولة المُصدِّرة فتستفيد من تحويلات مالية مهمة، إلى جانب اكتساب اليد العاملة لخبرات ومهارات جديدة.
وبفضل التوجيهات الاستراتيجية للملك محمد السادس، أصبح المغرب يقدم نموذجاً مثالياً لما وصفه بـ »علاقة رابح-رابح » مع شركائه الدوليين، وخاصة في إفريقيا وأوروبا. فالمغرب لا يتعامل مع ملف الهجرة من زاوية أمنية ضيقة، بل يعتمده كوسيلة للتنمية المشتركة وتعزيز فرص العمل القانونية والمنظمة.
وفي إسبانيا، أصبحت الهجرة الموسمية المغربية خصوصاً في قطاع الفلاحة عنصراً أساسياً في توازن السوق، وخاصة في مواسم الحصاد التي يصعب فيها توفير يد عاملة محلية.
تجربة المغرب مع إسبانيا أثبتت فعاليتها، حيث تنظم هذه العمليات عبر اتفاقيات ثنائية تراعي حقوق العمال وظروفهم، وتضمن عودتهم إلى بلدهم الأصلي بعد انتهاء مدة العمل.
ونظراً لنجاح التجربة المغربية، سارعت عدة دول إفريقية إلى تبني نفس المقاربة مث السنغال وموريتانيا وغامبيا ودخلت في شراكات مماثلة مع بلدان أوروبية.
مصر انضمت حديثاً لهذا الركب، معتمدة على نفس الآليات التي أثبتت نجاعتها في التجربة المغربية، بما في ذلك التكوين المسبق، وضمانات العودة، والمتابعة المؤسساتية.
ان التحول في التعامل مع ملف الهجرة من « تحدٍّ أمني » إلى « فرصة اقتصادية وتنموية » يعكس نضجاً استراتيجياً في الرؤية الإفريقية الجديدة، التي كان للمغرب شرف ريادتها.
فالهجرة لم تعد فقط هروباً من الأزمات، بل باتت وسيلة منظمة لإحداث التنمية، وهو ما ينسجم مع الرؤية الملكية لتعزيز التكامل جنوب-جنوب.
كلمات دلالية إسبانيا العاملات المغربيات في حقول الفراولة الهجرة الموسمية