في عالم مليء بالخيارات المتشعبة، يواجه طلاب الثانوية العامة لحظة حاسمة في حياتهم، فبين أحلام الطفولة وطموحات المستقبل، تتغير الخطط والميول مع اقتراب لحظة اختيار التخصص الجامعي، فمنهم من يلتزم بخطته الأولية، ومنهم من يكتشف ميولا جديدة تدفعه لاتخاذ قرارات غير متوقعة حول الكلية التي يلتحق بها.

وتزامنا مع فترة التقديم لاختبارات القدرات للكليات، تواصلت «الوطن» مع عدد من طلاب الثانوية العامة المتقدمين للاختبارات لمعرفة توجهاتهم.

اختبارات قدرات تربية رياضية

وقالت الطالبة منة ناصر، طالبة ثانوية عامة، إنها أقدمت على إجراء اختبارات القدرات الخاصة بكلية التربية الرياضية، تحسبا لعدم حصولها على مجموع بالثانوية العامة يمكنها من الالتحاق بكلية الإعلام والتي كانت تطمح للالتحاق بها.

وتابعت: «لما بدأت أروح الكلية لأداء الاختبارات اتعلقت بالكلية وقررت أكمل فيها حتى لو جبت مجموع عالي، يعني هي مش مجرد كلية بيدخلها اللي مجابش مجموع، بالعكس ليها مستقبل كويس ودراستها مفيدة جدا على عكس كليات قمة كتير».

الفنون الجميلة والتطبيقية بديلتا كلية الهندسة

وعن حلم الطفولة، قال محمد أحمد، طالب الثانوية العامة، إنه يطمح لدخول كلية الهندسة منذ الصغر، ولكنه قدم باختبارات قدرات كلية الفنون الجميلة قسم العمارة وكلية الفنون التطبيقية، خوفا من ألا يحصل على المجموع الذي يمكنه من الالتحاق بكلية الهندسة، مشيرا إلى أنه لديه موهبة الرسم منذ الصغر لذلك فهو أيضا يميل إلى كلية الفنون وليس فقط الهندسة.

أهمية التقديم لاختبارات القدرات للطلاب

وأوضحت الطالبة لمياء عمرو، أن تقديمها للالتحاق باختبارات القدرات أمر روتيني بالنسبة لعائلتها وضروري، فهي لم تفكر لحظة قبل التقديم في كل الكليات المتاحة لشعبة الأدبي والتي تشترط اجتياز اختبار القدرات للقبول بها، فوالدتها دائما تنظر بأن اختبارات القدرات خطوة مهمة ولا تضر الطالب في شيء.

وتابعت: «دايما بشوف إنه ليه منقدمش، عشان نضمن إننا منندمش بعد ظهور النتيجة على عدم التقديم لما تجيلنا الكليات دي واحنا مقدمناش في اختباراتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اختبارات قدرات الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة كلية الهندسة كلية الإعلام نتيجة الثانوية العامة

إقرأ أيضاً:

مناورات إنزال بحري كبير في سبتة تهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية

قامت سفينة النقل اللوجستي « El Camino Español »، التي تُشغّلها البحرية الإسبانية، بأولى مناوراتها الخاصة بعمليات التحميل بالتعاون مع وحدات من القيادة العامة لسبتة (Comgeceu)، في تمرين يهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الإسبانية عبر قنواتها الرسمية، فإن هذا التعاون يُعد محطة جديدة في تطوير جاهزية السفينة، والتي أصبحت تُعتبر أداة حيوية في عمليات نقل الأفراد والمعدات بين مختلف مناطق التراب الوطني والمهمات الخارجية.

مناورات تحميل استراتيجية في سبتة

جرت المناورات في بيئة منسقة بين البحرية الإسبانية والجيش البري، وأتاحت فرصة لتقييم قدرة السفينة على أداء مهام لوجستية مع القوات البرية، خاصة في إطار الاحتياجات الاستراتيجية لمدينة مثل سبتة، التي تحتل موقعًا جيوسياسيًا هامًا عند مضيق جبل طارق.

تُعد « الطريق الإسباني » سفينة نقل لوجستي متعددة الاستخدامات، صُممت للاستجابة السريعة في المواقف التي تتطلب نشرًا فوريًا للقوات أو المعدات، وكذلك لدعم العمليات الخارجية. ويُمثل إدراجها ضمن منظومة الدعم اللوجستي المشترك للقوات المسلحة الإسبانية خطوة جديدة نحو تعزيز قابلية التشغيل البيني بين مختلف الأفرع العسكرية.

تعزيز الاستقلالية والمرونة

بحسب وزارة الدفاع، فإن هذه القدرة اللوجستية الجديدة تعزز استقلالية وحدات الجيش البري، وتمنح مرونة أكبر في نشر القوات من مواقع مثل سبتة إلى مناطق ذات اهتمام استراتيجي.

وقد قيّمت كل من البحرية الإسبانية والقيادة العامة لسبتة بشكل إيجابي هذه المناورات المشتركة، معتبرين أنها تعزز قدرات الاستجابة وتُكرّس التعاون بين فروع القوات المسلحة المختلفة.

ورغم عدم نشر تفاصيل تقنية إضافية عن العملية، إلا أنه تم التأكيد على أن هذا النوع من التمارين يأتي في إطار برنامج أوسع من التحضير والتطوير اللوجستي، يهدف إلى تكييف القدرات العسكرية مع التحديات الحالية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

سبتة كمنصة استراتيجية

إن استخدام السفينة « الطريق الإسباني » بالتعاون مع وحدات من سبتة يعزز أيضًا الدور الاستراتيجي الذي تلعبه المدينة ضمن المنظومة الدفاعية الوطنية، ويُكرّس موقعها كمركز للنشر السريع والاستجابة في حالات الأزمات.

سفينة تُكمل دور « Ysabel »

شاركت وحدات القيادة العامة لسبتة في تجارب التحميل على السفينة اللوجستية A-07 « El Camino Español »، التابعة للجيش البري. وتُكمل هذه السفينة دور نظيرتها A-06 « Ysabel » ضمن خطة تحديث أسطول النقل اللوجستي، ما يعزز قدرات النقل والإسقاط بشكل كبير.

وقد شهدت سبتة أول تمرين تحميل لهذه السفينة A-07 بالتعاون مع وحدات Comgeceu، كجزء من التقييم التشغيلي للسفينة في سيناريوهات واقعية. وقد نُفذت العملية في ميناء المدينة، ووصفتها وزارة الدفاع بأنها تقدم رئيسي في دعم قدرات الجيش البري.

وأكدت القيادة العامة لسبتة على أهمية المشاركة في هذا الاختبار الأولي، لما يتيحه من فرصة لتأهيل الوحدات المحلية على التعامل مع المنصات الجديدة للنقل والتحميل، وتعزيز التوافق والاندماج بين التشكيلات المختلفة. وقالت مصادر عسكرية: « هذا النوع من التمارين يُعدّنا للتحرك بسرعة وفعالية عندما يتطلب الأمر نشر الوسائل من المدينة المستقلة ».

عن (إل فارو)

كلمات دلالية المغرب جيوش سبتة

مقالات مشابهة

  • لحظة فارقة.. «اتحاد طلاب القاهرة» يشيد بزيارة الرئيس الفرنسي للجامعة
  • الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة يتأهب لانطلاق النسخة الرابعة EPSF Conference
  • جامعة الأزهر تعلن تحويل فصول هندسة بنات قنا إلى كلية الهندسة
  • اصابة 4 طلاب في حادث مروري أثناء توجههم لأداء اختبارات الثانوية
  • الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
  • الجمعية الطبية السورية الألمانية تنظم لقاءً علمياً مع طلاب كلية الطب البشري في جامعة إدلب حول النظام الصحي في سوريا، وبعض الحالات الإسعافية والطبية الحرجة، وذلك على مدرج مستشفى إدلب الجامعي
  • نحو ألفي طالب يتقدمون لامتحان العمارة الموحد
  • وزارة العمل تعلن بدء اختبارات العمال المُرشحين للعمل بشركة مقاولات عامة بالإمارات
  • مناورات إنزال بحري كبير في سبتة تهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية
  • رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بشبرا