الحديدة.. وقفات قبلية وطلابية في مديرية جبل رأس نصرة لغزة وتضامنا مع الأسرى
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت في مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفات قبلية وطلابية، استجابة ووفاء لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية تحت شعار “يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى”.
وردد المشاركون في الوقفات بحضور قيادات محلية وتربوية وشخصيات اجتماعية الهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة، وما يتعرض له الأسرى من تعذيب وممارسات وحشية في سجون الاحتلال الصهيوني.
واستنكروا جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية من قبل الكيان الصهيوني، مؤكدين أن صمت الأمم المتحدة يشجع الكيان على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أطفال ونساء غزة.
وندد البيان الصادر عن الوقفات، بما يتعرض له الفلسطينيون الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذي يرتكب أبشع الممارسات والانتهاكات الوحشية بحقهم والتي تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية.
وأعلن البيان، التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين، واستمرار السعي لخلاصهم وإسقاط هذا الكيان المتوحش المجرم، والمضي في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة هذا العدو المتغطرس، ومواصلة نصرتهم مهما كانت التضحيات حتى يحقق الله للأمة نصره الموعود.
واستنكر استمرار حالة التخاذل من الحكومات العربية والإسلامية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحشية بحق الأشقاء في فلسطين المحتلة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الى قيام بدورهم وواجبهم الإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني والأسرى.
ووجه الدعوة لكافة أحرار العالم، بفضح الكيان الصهيوني، والعناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان والأسرى، وهم يرون الكيان الصهيوني يخالف كل المعاهدات والقوانين ويرتكب كل تلك الانتهاكات.
وطالب بيان الوقفات، أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراحهم فوراً وألا تشارك الكيان الصهيوني جرائمه فتكون في مستواه من الدناءة والانحطاط والظلم للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية جبل رأس الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع
وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم الأربعاء ضمن كلمات منبر القدس، أن مواقف الشهيدين السيد نصر الله وهنية كانت معبّرة عن الحق ومستنهضة للأمة ومؤثرة في الميدان، مبينًا أنهما أسهما بالتصدي للطغيان الإسرائيلي وكانا في طليعة أمتنا الإسلامية في حمل راية الجهاد.
وقال: "نستذكر في منبر القدس القائد الكبير والعزيز الرئيس الإيراني السابق الشهيد السيد إبراهيم رئيسي الذي كان نموذجًا بين الرؤساء في إخلاصه واهتمامه بقضية فلسطين، كما كان معبرًا عن موقف إيران ومجسدًا له عمليًا".
وأفاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الحديث عن القضية الفلسطينية يأتي في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح الذي يرقى إلى مستوى المسؤولية، موضحًا أن المسار العدواني للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يتجه نحو هدف واضح هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية، كما أن تهجير الشعب الفلسطيني واضح في ممارسات العدو الإسرائيلي من خلال الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتعطيش.
ودعا السيد القائد الدول العربية إلى التحرك الجاد واتخاذ موقف شجاع وتاريخي لمنع تهجير الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع، مؤكدًا أن العدو الصهيوني لا يمكن أن يهجر الشعب الفلسطيني إلا بتخاذل وتواطؤ عربي، وهذا ما ينبغي الحذر منه لأنه مشاركة في الجريمة.
وحيا جميع الشهداء على طريق القدس من فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران، كما حيا المجاهدين في كل جبهات الإسناد، وللشعوب والبلدان التي تحمل راية الجهاد.
وبين السيد القائد أن الدور قادم على البلدان العربية المحيطة بفلسطين، مبيناً أن الأطماع الصهيونية في محيط فلسطين لن تتوقف إلا بالموقف الجاد الصادق، موضحاً أنه بوسع المسلمين أن يقفوا بوجه الأطماع الصهيونية إذا اتجهوا بجدية وتوكلوا على الله. وبوسع المسلمين أن يقدموا الدعم اللازم والكامل للشعب الفلسطيني ومجاهديه بما يسهم في فرض معادلات الردع، وبوسع المسلمين التحرك بدلاً من إتاحة الفرصة للعدو الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة، التي تشكل خطراً على كل الأمة.
ونوه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى ضرورة أن يحذر المسلمون من اليأس والهزيمة النفسية، وعليهم أن يثقوا بالله وبوعده الصادق في زوال الكيان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن اليمن، رسمياً وشعبياً، اتخذ موقفه المساند للشعب الفلسطيني في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، وقد تحرك اليمن بشكل شامل لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وساهم في الإسناد مع جبهات المحور.
وجدد السيد القائد التأكيد على استمرار اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي، لافتاً إلى أن أعظم الجهاد في سبيل الله هو ضد الطغيان الإسرائيلي والأمريكي الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم والإجرام والجبروت.