وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، إلى طهران حيث التقى نظيره الإيراني، وسط دعوات أردنية إلى "تهدئة" التوتر الإقليمي في ظل تصاعد التوتر بين إيران و"إسرائيل".

وكات الخارجية الأردنية ذكرت في في بيان: "يزور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم (الأحد)، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث سينقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فخامة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية".



وتأتي زيارة الصفدي، وهي نادرة لوزير خارجية أردني إلى طهران، في يوم دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تهدئة شاملة" في المنطقة لتجنيبها "المزيد من الفوضى".


وأفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية بأن الصفدي التقى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري "وناقش الجانبان آخر التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين".

والخميس، قال الصفدي في مؤتمر صحفي: "إذا كان هناك أي تصعيد فإن أولويتنا الأولى هي حماية الأردن وسلامة الأردنيين وأي شخص يريد أن ينتهك سماءنا فإننا سنواجه ذلك، فالأردن لن يكون ميدانا للمعركة، نحن نتعرض للكثير من التبعات والعواقب".

وفي الهجوم التي شنته إيران على "إسرائيل" في نيسان/ أبريل الماضي، عبرت بعض الصواريخ والمسيرات فوق أجواء الأردن، فيما أسقطت الدفاعات بالمملكة بعضها لـ"انتهاكها سيادة البلاد".

وتوعدت كل من إيران و"حزب الله" وحماس بالرد على اغتيال هنية وشكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة، خشية من توسع الصراع بالمنطقة.

ودعا العاهل الأردني خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إلى "تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة لتجنب توسع الصراع بالمنطقة والمزيد من الفوضى".

وأكد أهمية "وقف التصعيد الإقليمي والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب"، محذرا من "تداعياتها التي قد تؤدي إلى تأجيج العنف والتوترات في الإقليم".


وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت قبل أيام.

وأجرى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية خلال الأيام الماضية سلسلة مباحثات هاتفية مع نظرائه في دول عربية، بما فيها الأردن ومصر وعمان وقطر وغيرها، وفق الخارجية الإيرانية.

وتصاعد التوتر في المنطقة منذ 7  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على خلفية حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة، خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني إسماعيل هنية إيران الاردن الاحتلال إسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني هاتفيا مستجدات الصراع في المنطقة

وتطرق الوزير عامر ونظيره الإيراني، إلى القضايا ذات العلاقة بالصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط الذي تقف خلفه وتدعمه أمريكا وفي المقدمة ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وجرائم حرب إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.

واستعرضا الدور المؤثر والفعال لمحور المقاومة في إسناد فصائل الجهاد الإسلامي وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام.

وأكدا أن الحل الوحيد لخفض التصعيد وإنهاء التوترات في المنطقة يتمثل أولا وقبل كل شيء بإنهاء العدوان العسكري الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.

وتناول وزيرا الخارجية أوجه التعاون الاقتصادي وسبل تعزيزها وتطويرها بما ينسجم مع خصوصية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية روسيا
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البرازيل
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الهند
  • وزارة الخارجية: الأردن حذر مرارا من تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة وانعكاس ذلك على المنطقة
  • وزير الخارجية والرئيس الإماراتي يدعوان إلى تحرك دولي لوقف التصعيد في المنطقة
  • الخارجية الإيرانية ترد على مزاعم إرسال طهران صواريخ بالستية إلى روسيا
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني هاتفيا مستجدات الصراع في المنطقة
  • بيان مشترك عقب اجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير خارجية المملكة المتحدة
  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية موقف موسكو حيال ممر زنغزور؟