الشيخ بن حبريش يزور مواقع ونقاط تابعة لحلف قبائل حضرموت
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تفقد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبيش العليي، الأحد، مواقع ونقاط في هضبة حضرموت شرقي البلاد، بعد نشر الحلف العديد من النقاط في مداخل الشركات النفطية بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية إن رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ بن حبريش قام بمعية قيادات مدنية وعسكرية من حلف قبائل حضرموت بزيارة تفقديه لأفراد الحلف المنتشرين والمرابطين في بعض المواقع بهضبة حضرموت.
وأضافت أن بن حبريش، أصدر الأوامر والتوجيهات لرفع الجاهزية والاستعداد لتنفيذ خطوات تصعيدية أكبر من شأنها تنفيذ مطالب الحلف المعلنة وحثهم على التحلي بروح المسؤولية والاخلاق العالية والصبر.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت قبائل حضرموت كبرى المحافظات اليمنية، مهلة للحكومة المعترف بها 48 ساعة لتنفيذ مطالبها، مؤكدة في بيان، عقب لقاء استثنائي لقيادات الحلف، أن على المجلس الرئاسي "الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد".
وتأسس حلف قبائل حضرموت في يوليو من عام 2013، إذ يجمع مختلف القبائل والعشائر الحضرمية تحت قيادة، سعد بن حمد بن حبريش، زعيم "الحموم" كبرى قبائل المحافظة، الذي قتل بعد تأسيس الحلف بنحو 6 أشهر في اشتباكات مع قوات الأمن، بسبب "المطالبة بحقوق حضرموت النفطية"، بحسب بيان أصدرته القبائل قبل 10 أعوام في ذكرى مقتله ونشره موقع "المصدر" المحلي.
ومنذ ذلك الحين، يطالب الحلف الذي يترأسه حاليا، عمرو بن علي بن حبريش، بحقوق حضرموت وحصتها في صادرات النفط اليمنية، وفق ما يقول خبراء ومحللون تحدثوا مع موقع "الحرة". لكن البيان الصادر مؤخرا يثير المزيد من التساؤلات حول ما إذا كان هذا يشير إلى تزايد حدة التوترات؛ مما يعقد المشهد اليمني المتأزم بالحرب منذ عام 2014.
ويوم أمس الأول، نصب أبناء قبيلة "الصيعر" بمديرية حجر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، نقاطا قبلية، تنفيذا لتهديدات حلف قبائل حضرموت، بالسيطرة على الأرض والثروة بعد مهلة 48 ساعة للمجلس الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية لتنفيذ مطالبهم التي ترتكز على "شراكة حقيقة وفاعلة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا بن حبريش حلف قبائل حضرموت اليمن حلف قبائل حضرموت بن حبریش
إقرأ أيضاً:
مذكرات ميركل تكشف جذور الحرب الأوكرانية
كشفت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في مقتطف من مذكراتها المقبلة، أنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أثناء فترة ولايتها، بسبب مخاوف من احتمال حدوث رد عسكري من روسيا.
وذكرت صحيفة "دي تسايت" أن المذكرات التي تحمل عنوان "الحرية. ذكريات 2021-1954"، من المقرر إصدارها يوم الثلاثاء المقبل.
وتتناول ميركل في الكتاب القمة الرئيسية للناتو، التي انعقدت في بوخارست عام 2008، والتي ناقشت خلالها طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وتقر المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها المقبلة، برغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى حلف الناتو. لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
زيلينسكي: الألغام الأمريكية "مهمة للغاية" لوقف تقدم روسيا - موقع 24أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، أن الألغام المضادة للأفراد التي قررت واشنطن إرسالها لكييف رغم انتقادات منظمات غير حكومية، "مهمة للغاية" لوقف تقدم الجيش الروسي في شرق البلاد.وأعربت ميركل عن قلقها بشكل خاص بشأن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا، مشيرة في الكتاب إلى وجود أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014. وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
وأشارت ميركل إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها. ورغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
وتطرقت ميركل إلى التسوية التي تم التوصل إليها، لكنها اعترفت بتكاليفها الباهظة. وأوضحت أن عدم تقديم خطة عمل واضحة لعضوية أوكرانيا وجورجيا كان بمثابة "انتكاسة" لطموحاتهما، بينما مثل وعد الناتو العام بانضمامهما في المستقبل تحدياً مباشراً للمصالح الروسية، وهو ما اعتبرته استفزازا للرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن تنشر المذكرات في أكثر من 30 دولة حول العالم، وفقاً للناشر.
Merkels Nato-Kompromiss für die Ukraine war in Putins Augen „Kampfansage“, sagt Merkel heute https://t.co/RCHTJONB91 pic.twitter.com/ZlXqMLwCcy
— WELT (@welt) November 21, 2024يذكر أن ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاماً بين عامي 2005 و2021، هي أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا.