قائد القيادة الوسطى الأمريكية يزور إسرائيل استعدادا لهجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ذكر موقع أكسيوس أن قائد القيادة الوسطى الأمريكية سيزور إسرائيل لاستكمال التنسيق استعدادا لهجوم إيراني محتمل،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسئول أمريكي: نحاول الاستعداد لأي سيناريو في الشرق الأوسط
وفي سياق متصل، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، إن الولايات المتحدة تحاول الاستعداد لأي سيناريو في الشرق الأوسط.
وأضاف فاينر في تصريح، أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة حركت حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط لأسباب دفاعية بحتة، موضحا أن الهدف بشكل عام هو خفض التوتر في المنطقة.
وكان مسئولون أمريكيون قد رجحوا، في وقت سابق اليوم، أن تشن إيران هجوما على إسرائيل، غدًا الاثنين، مشيرين إلى أن ضباطا عسكريين بصدد وضع اللمسات النهائية على الخطط لإقرارها على المستوى السياسي.
ووصل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط الجنرال مايكل كوريلا، إلى المنطقة أمس السبت، مع استمرار الاستعدادات لهجوم محتمل على إسرائيل من إيران، ردا على اغتيال إسماعيل هنية والقيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر".
إعلام عبري: بلدية أسدود تقرر فتح الملاجئ تحسبًا لهجوم محتمل من إيران
وفي ذات السياق أيضا، أفادت القناة 12 العبرية بأن بلدية مدينة أسدود قررت فتح الملاجئ العامة في المدينة كإجراء احترازي تحسبًا لهجوم محتمل من إيران وحزب الله. يأتي هذا القرار بالتزامن مع اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على الاراضى الايرانية وتصاعد التهديدات من الأطراف الإقليمية وتزايد حالة التأهب في إسرائيل.
وأوضحت القناة أن بلدية أسدود اتخذت هذه الخطوة بعد تقييم الوضع الأمني الحالي، حيث تم تفعيل جميع الملاجئ العامة في المدينة لاستيعاب السكان في حالة الطوارئ. وأضافت أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الأمان والحماية للسكان في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وأكدت القناة أن فتح الملاجئ يأتي في سياق أوسع من إجراءات التأهب التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، حيث يتم تعزيز الاستعدادات الأمنية في مختلف المدن الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد محتمل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى القلق من احتمال تعرض المدن الإسرائيلية لهجمات صاروخية أو عمليات عسكرية من قبل الأطراف الإقليمية.
وذكرت القناة 12 أيضًا أن السلطات المحلية تعمل على توفير المعلومات اللازمة للسكان حول مواقع الملاجئ وكيفية الوصول إليها بسرعة في حالة الطوارئ. كما أكدت على أهمية الالتزام بالإرشادات الأمنية والاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث تتصاعد التهديدات من قبل إيران وحزب الله ضد إسرائيل، مما يؤدي إلى رفع حالة الاستنفار في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد القيادة الوسطى القيادة الوسطى الأمريكية إسرائيل هجوم إيراني الشرق الأوسط فتح الملاجئ لهجوم محتمل من إیران ا لهجوم
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد: سنضرب "دييغو غارسيا" إذا تعرضنا لهجوم أميركي
هددت إيران بضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.
وقال مسؤول عسكري إيراني بارز لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إن طهران سوف تستهدف القاعدة الواقعة في المحيط الهندي "ردا على أي هجوم أميركي محتمل".
وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأميركية إذا هوجمت إيران من أي قاعدة في المنطقة، أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية".
وأضاف: "عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جنديا أمريكيا أو بريطانيا أو تركيا. ستُستهدف إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
وحذرت إيران من أنها "تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ (خرمشهر) التي تتمتع بمدى متوسط، والطائرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136 بي)، بمدى 4 آلاف كيلومتر".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد، في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، باتخاذ "إجراءات سيئة" ضد طهران إن لم توقع مع واشنطن اتفاقا بشأن برنامجها النووي.
وبالتزامن، نقل الجيش الأميركي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز "بي 2" القادرة على حمل رؤوس نووية، إلى قاعدة دييغو غارسيا، مما أثار تكهنات بإمكانية استخدامها لتوجيه ضربات عسكرية لإيران.
وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران.
وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، حلفاء طهران، وآخرها ضربات على مناطق متفرقة من البلاد في وقت مبكر من صباح الأحد.
يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية ومؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.