الصمادي: قصف عسقلان رسالة من مقاومة غزة بشأن أي مواجهة موسعة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن قصف المقاومة في قطاع غزة مدينة عسقلان ومستوطنات الغلاف يمثل رسالة عسكرية وسياسية من المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، مرتبطة بأي مواجهة واسعة يمكن أن تندلع مع إيران ومحور المقاومة.
وفتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الملاجئ في أسدود اليوم الأحد بعد سقوط صواريخ أطلقت من غزة، في اليوم الـ303 من العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.
وأوضح الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن قوى المقاومة تثبت بعمليات القصف المتتابعة أنها لا تزال قادرة على إطلاق رشقات صاروخية مؤثرة على الداخل الإسرائيلي، مما يثبت فشل القبة الحديدية في اعتراضها بشكل كامل.
وأضاف الصمادي أن إطلاق الصواريخ من منطقة خان يونس جنوبي القطاع في هذا الوقت لا ينفصل عن التحضيرات لأي هجوم محتمل من قبل إيران وقوى محور المقاومة على إسرائيل.
ويرى الخبير العسكري أن الفصائل المسلحة في غزة ستشارك في أي مواجهة مستقبلية بإطلاق رشقات صاروخية، مما سيؤثر على فاعلية القبة الحديدية والردارات، ويسهل وصول الصواريخ والمسيرات لأهدافها في الأراضي المحتلة.
فشل الجيش الإسرائيليوأشار الصمادي إلى أن وجود قوات الاحتلال في خان يونس لم يمنع إطلاق الصواريخ، مما يدل على فشل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على القطاع. وأكد أن الصواريخ تطلق من مناطق مخفية ضمن شبكات الأنفاق، وتخرج في توقيتات معينة ثم يتم إخفاء القاذفات بسرعة.
وأوضح أن مدى الصواريخ التي وصلت إلى عسقلان وغلاف المستوطنات يصل لأكثر من 60 كيلومترا، مما يثبت أن المقاومة لا تزال تمتلك ترسانة صاروخية كبيرة. وأشار إلى أن المقاومة تعمل على تنسيق إطلاق الصواريخ بشكل يضمن استمرار العمليات لمدة طويلة.
وأكد الصمادي أن التأثير النفسي والمعنوي لهذه الصواريخ على الداخل الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف كبير جدا، مما يسبب إرباكا في تحضيرات جيش الاحتلال. وأضاف أن استهداف عسقلان وغلاف المستوطنات يعرقل تحركات الجيش ويؤثر على استعداداته العسكرية.
واستنتج الصمادي أن إسرائيل لا تستطيع حماية نفسها بإمكاناتها الداخلية، وهذا الأمر يجعلها تعتمد على الدعم الغربي. وأشار إلى أن القطع البحرية من الولايات المتحدة وبريطانيا هرعت إلى المنطقة لتعزيز الدفاع الصاروخي.
وخلص إلى أن حرب غزة أظهرت الفشل الاستخباري لإسرائيل وحلفائها، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه السياسية رغم النجاح التكتيكي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
كل شيء ممكن.. رسالة ريال مدريد إلى جماهيره ولاعبيه قبل مواجهة أرسنال
بعث الموقع الألكتروني الرسمي لنادي ريال مدريد رسالة للاعبيه ولجماهير الفريق، قبل المواجهة المرتقبة التي تجمع العملاق الإسباني مع ضيفه أرسنال الإنجليزي، غدا الأربعاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويسعى ريال مدريد لتعويض خسارته القاسية بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب أمام أرسنال، الأسبوع الماضي، في العاصمة البريطانية لندن، من أجل التأهل لنصف نهائي البطولة القارية، التي يحمل الفريق الملكي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها بـ15 لقبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إحصائية مذهلة لأرسنال تقلق ريال مدريد في إياب ربع نهائي الأبطالlist 2 of 2يشمل البروكلي والكشري.. أسرار النظام الغذائي لمحمد صلاحend of listوأكد موقع الريال في رسالته "أن كل شيء ممكن"، حيث أظهر مقطع فيديو قدرة الفريق على العودة في العديد من المباريات، التي لا تزال محفورة في أذهان محبيه في السنوات الأخيرة.
وتحدث النادي عن الإنجازات التي حققها "فريق الأحلام في ملعب سانتياغو برنابيو بالمسابقة القارية".
"برنابيو مجددا""برنابيو مجددا"، كان هذا هو عنوان الموقع الإلكتروني قبل مباراة الريال وأرسنال، التي ستقام بمعقل الفريق الإسباني غدا.
ووفقا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لم ينجح فريق مضيف في تعويض تأخره بفارق 3 أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب سوى في 4 مرات فقط.
وكانت البداية عام 2004، حينما فجر ديبورتيفو لاكورونيا مفاجأة من العيار الثقيل بتأهله للدور قبل النهائي في البطولة على حساب ميلان الإيطالي.
Via @MMajeedX pic.twitter.com/DkrU6bIQzK
— مجيد يغطي مدريد follow @MMjaeedx (@mmtv30099) April 14, 2025
إعلانوأنهى ميلان مباراة الذهاب، التي جرت في معقله (سان سيرو) فائزا 4-1، لكن منافسه الإسباني فاجأ الجميع، بانتصاره المذهل على الفريق اللومباردي برباعية نظيفة ليقطع ورقة الترشح للدور قبل النهائي.
وفي ثمن نهائي موسم 2016-2017، تعافى برشلونة الإسباني، الغريم التقليدي لريال مدريد، من خسارته صفر / 4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بفوز تاريخي على أرضه بنتيجة 6-1 في دور الـ16، ليواصل مشواره في البطولة.
وفي دور الثمانية لموسم 2017-2018، تمكن روما الإيطالي من تعويض خسارته القاسية 1-4 ذهابا على ملعب برشلونة، بعدما حقق فوزا كبيرا بثلاثية نظيفة في لقاء الإياب، الذي جرى بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، ليصعد للمربع الذهبي في المسابقة آنذاك.
وراح برشلونة ضحية للريمونتادا مرة أخرى في الموسم التالي للبطولة القارية، فرغم فوزه الكبير بثلاثية نظيفة على ضيفه ليفربول في ذهاب الدور قبل النهائي، فإن الفريق الإنجليزي سرعان ما نفض الغبار عن كاهله، واكتسح نظيره الكتالوني برباعية نظيفة في مباراة العودة على ملعب (آنفيلد)، ليصعد للمباراة النهائية ويتوج باللقب في ذلك الوقت.
تاريخ حافلفي المقابل، يتمتع ريال مدريد بتاريخ حافل بالعودة في دوري الأبطال، مما منح جماهيره أملا في ليلة ساحرة أخرى على ملعب "سانتياغو برنابيو".
وتوج ريال مدريد بلقبه الـ14 في دوري أبطال أوروبا عام 2022 بعد أن شق طريقه بقوة عبر أدوار خروج المغلوب، حيث تأخر الفريق في النتيجة بملعبه في ثمن نهائي باريس سان جيرمان، وفي دور الثمانية أمام تشلسي الإنجليزي، وفي نصف نهائي مانشستر سيتي الإنجليزي، لكنه في كل مرة كان يجد طريقه للتأهل.
وفي لقاء الريال مع مانشستر سيتي، احتاج فريق العاصمة الإسبانية إلى هدفين متأخرين سجلهما مهاجمه البرازيلي رودريجو، في الدقيقتين 90 والوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليفرض وقتا إضافيا، شهد خلاله تسجيل الفرنسي كريم بنزيمة ركلة جزاء حاسمة ليضع الفريق في المباراة النهائية، حيث تغلب على ليفربول وأحرز كأس البطولة.
إعلانوصرح الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، الأسبوع الماضي: "ريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي فعل ذلك مرات عديدة، لكننا سنحاول تكرار ذلك مرة أخرى. نحن ندرك مدى قدرة جماهيرنا والملعب على مساعدتنا. سنحاول حتى اللحظة الأخيرة وحتى الكرة الأخيرة، ابتداء من الغد".
ولم تتلق شباك أرسنال 3 أهداف أو أكثر فيما يقرب من 80 مباراة في جميع المسابقات، منذ فوزه 4-3 على لوتون تاون ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.
وتعود المرة الأخيرة، التي تغلب فيها أرسنال على ريال مدريد في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال بموسم 2005-2006، عندما بلغ النهائي لكنه لم يتمكن من الفوز باللقب عقب خسارته أمام برشلونة.
ويأمل أرسنال في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2009، عندما خرج على يد مواطنه مانشستر يونايتد.
ويذكر أن ريال مدريد سوف يفتقد لاعب خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا غدا، بداعي الإيقاف، عقب حصوله على بطاقة حمراء في مباراة الذهاب.