الثورة نت:
2024-09-09@13:49:44 GMT

العدو الصهيوني يداهم منزل منفذ عملية حولون

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

العدو الصهيوني يداهم منزل منفذ عملية حولون

الثورة نت/
داهمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاحد، منزل عائلة منفذ عملية “حولون” عمار رزق عودة (34 عاماً) في مدينة سلفيت.
وقال شهود عيان أن قوات العدو اقتحمت المدينة وفرضت طوقا أمنيا محكما في نطاق منزل عائلة الشهيد عودة، ومن ثم داهمته، واحتجزت أفراد عائلته وأخضعتهم للتحقيق الميداني داخل المنزل، كما منع العدو الطواقم الصحفية من الوصول إلى المكان.

يشار الى ان قوات العدو قامت بإغلاق مدخلي سلفيت بالبوابة الحديدية ونصبت الحواجز.
وقُتل صهوينيان وأصيب ثلاثة آخرون، صباح اليوم، في عملية طعن في منطقة حولون، قبل أن يتم إطلاق النار على المنفذ وإعلان استشهاده لاحقاً بعد نقله للمستشفى.
ونعت المساجد في مدينة سلفيت الشهيد عمار عودة، الذي أعلن العدو الصهيوني أنه منفذ عملية الطعن في حولون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

معركة التفاوض مع العدو الصهيوني

د. فؤاد عبد الوهاب الشامي

تخوضُ المقاومةُ الفلسطينيةُ معركةً صعبةً جِـدًّا مع الكيان الصهيوني لا تَقِلُّ صعوبةً عن المعركة العسكرية المنخرطة فيها؛ فالكيان الصهيوني عندما يدخل في أية مفاوضات يجهّزُ نفسَه بأسلحة عديدةٍ، منها ضمان عدم حياد الوسطاء ووقوفهم إلى جانبه، وتحييد المؤسّسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي؛ حتى لا تشكّل أيَّ ضغط عليه أثناء التفاوض، إلى جانب استمرار الضغط العسكري في الميدان وتجريد الطرف المقابل من أي سلاح يمكن أن يستفيدَ منه في مرحلة التفاوض، وخلال كُـلّ جولات التفاوض التي خاضها الكيانُ الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت نتائجُها لصالحه، مستفيداً من الأسلحة التي ذكرناها، والأهمُّ من ذلك أن أمريكا والغرب يقفون بكل ثقلهم إلى جانبه.

ويعتمدُ الكيانُ الصهيوني أثناء التفاوض على استراتيجية واضحة -بمساعدة حلفائه- تبدأ بتقديم الوسطاء لمشروع اتّفاق وعرضه على الطرفَينِ، ثم يتم الضغطُ على الطرف الآخر (العرب والفلسطينيين) لانتزاع موافقتِه على المشروع، بعد ذلك يعلنُ الكيانُ الصهيوني اعتراضَه على المشروع أَو على أجزاء منه؛ فيتدخل الوسطاءُ للضغط على الطرف الآخر لتقديم تنازلات إضافية تحت مبرّر عدمِ موافقة الكيان على المشروع، ومن المفترض أن التنازلاتِ التي تقدَّمُ تكونُ مقابل تنازلات يقدمها الكيانُ ولكن ذلك لا يحدث، وما يحدث أن الضغوطَ تستمرُّ على الطرف الآخر؛ حتى يتمكَّنَ الكيانُ من تحقيق كُـلّ أهدافه التي لم يستطع تحقيقَها من خلال استخدام القوة العسكرية.

ونعيشُ هذه الأيّامُ مرحلةً “مهمةً” من مراحل التفاوض بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، ولكن في ظل ظروف مختلفة؛ فبرغم من أن الكيان الصهيوني قد دخل هذه المفاوضات ولديه نفسُ الأسلحة التفاوضية التي ذكرناها سابقًا، لكن الفارق هو أن المقاومةَ الفلسطينية أصبح لديها أسلحة تفاوضية فاجأت العدوّ، ومن أهم تلك الأسلحة امتلاكُ المقاومة أسلحةً نوعيةً بعضُها يتم تصنيعُه في غزةَ، ووجودُ جبهة إسناد قوية تحمي ظهرها، ودخولُ المقاومة المعركة بعقيدة عسكرية مختلفة تعتمدُ على الله في الوصول إلى النصر ولا تعتمدُ على قوى مجاورة أَو خارجية، وفي الأخير تحرُّرُ المقاومة من ضغوط الدول العربية التي لم يعد لها أيُّ فضل عليها بعد أن انخرطت في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكلّ ذلك ساعدها على الصمود أمام العدوّ ما يقاربُ العامَ، كما ساعدها على الوقوف في وجه ضغوطِ الوسطاء أثناء معركة التفاوض؛ ولذلك فالنصرُ قريبٌ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أول تعليق من عائلة الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية "معبر الكرامة"
  • بالفيديو.. أول تعليق من عائلة الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية "معبر الكرامة".. عاجل
  • العدو الصهيوني يُضيق الخناق على الفلسطينيين على حاجز “الحمرا” بالأغوار
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • المجاهدين تنعى الشهيد الأردني "ماهر الحازي" منفذ عملية معبر الكرامة
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني
  • اليوم الثاني.. أمن بغداد يداهم صالات القمار والدمبلة ويعتقل نساءً ورجالاً (صور)
  • برصاصة في الرأس.. جيش الاحتلال الصهيوني يغتال متضامنة أمريكية جنوبي نابلس بالضفة الغربية (صور+فيديو)
  • بعد 10 أيام من العدوان والحصار.. العدو الصهيوني ينسحب من مدينة جنين