الثورة نت:
2025-03-31@04:27:45 GMT

العدو الصهيوني يداهم منزل منفذ عملية حولون

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

العدو الصهيوني يداهم منزل منفذ عملية حولون

الثورة نت/
داهمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاحد، منزل عائلة منفذ عملية “حولون” عمار رزق عودة (34 عاماً) في مدينة سلفيت.
وقال شهود عيان أن قوات العدو اقتحمت المدينة وفرضت طوقا أمنيا محكما في نطاق منزل عائلة الشهيد عودة، ومن ثم داهمته، واحتجزت أفراد عائلته وأخضعتهم للتحقيق الميداني داخل المنزل، كما منع العدو الطواقم الصحفية من الوصول إلى المكان.

يشار الى ان قوات العدو قامت بإغلاق مدخلي سلفيت بالبوابة الحديدية ونصبت الحواجز.
وقُتل صهوينيان وأصيب ثلاثة آخرون، صباح اليوم، في عملية طعن في منطقة حولون، قبل أن يتم إطلاق النار على المنفذ وإعلان استشهاده لاحقاً بعد نقله للمستشفى.
ونعت المساجد في مدينة سلفيت الشهيد عمار عودة، الذي أعلن العدو الصهيوني أنه منفذ عملية الطعن في حولون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لحي الشجاعية شرقي غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف صهيوني لحي الشجاعية
  • ثلاثة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لمحافظتي رفح وخان يونس
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني على رفح وخان يونس
  • 9 شهداء بينهم 5 اطفال بقصف العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني من طمون متأثراً بإصابته برصاص العدو واحتجاز جثمانه
  • كيان العدو الصهيوني يدمر 3250 منزلا في جنين
  • شهيدان إثر قصف العدو الصهيوني مركبة في خان يونس
  • شهداء وإصابات في العدوان الصهيوني المتواصل على غزة لليوم الـ11