المعارضة التونسية عبير موسي تترشح للانتخابات الرئاسية من السجن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تونس- قدمت عبير موسي المعارضة التونسية البارزة للرئيس قيس سعيّد الموقوفة منذ خريف 2023، السبت 4أغسطس2024، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الأول/أكتوبر عن طريق محاميها، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقدم ستة أعضاء من لجنة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر الذي يقدم نفسه على أنه الوريث السياسي للرئيسين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، ملفها إلى الهيئة العليا للانتخابات، بحسب ما ذكرته إذاعة موزاييك، في حين تنتهي مهلة تقديم الترشيحات الثلاثاء في الخامسة مساء بتوقيت غرينتش.
ويرى خبراء أن الطريق إلى الانتخابات الرئاسية مليء بالعقبات أمام المنافسين المحتملين للرئيس سعيّد المنتخب ديموقراطيا في عام 2019 والذي تفرّد بالسلطة قبل ثلاث سنوات ويسعى لولاية ثانية.
معايير قبول الترشحات صارمة، مع اشتراط تأمين تزكيات من عشرة برلمانيين أو 40 مسؤولا محليا منتخبا، أو 10 آلاف ناخب مع ضرورة تأمين 500 تزكية على الأقل في كل دائرة انتخابية، وهو أمر يصعب تحقيقه، وفق الخبراء.
أوقفت موسي، النائب السابقة البالغة 49 عاما، في 3 تشرين الأول/أكتوبر أمام القصر الرئاسي في قرطاج أثناء توجهها لتقديم طعن في قرارات الرئيس بحسب حزبها، وهي منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب النهضة الإسلامي المحافظ.
وهي تواجه تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة"، للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام بن علي الذي أطاحت به الثورة عام 2011.
وتوجد وراء القضبان أيضا شخصيات معارضة أخرى مثل عصام الشابي وغازي الشواشي المتهمين بالتآمر على أمن الدولة، وقد أعلنا عن نيتهما الترشح للرئاسة لكنهما تراجعا لعدم السماح لهما بتوكيل ممثل شخصي لتقديم ملف الترشح.
والأربعاء، استنكر 11 شخصا من الراغبين في خوض الانتخابات، من بينهم الإعلامي نزار الشعري والأميرال المتقاعد من الجيش كمال العكروت والوزير السابق عبد اللطيف مكي، في بيان وجود عوائق تحول دون ترشحهم.
هذا الأسبوع، حُكم على أربع نساء من حملة مغني الراب كريم الغربي، المعروف أيضا باسم "كادوريم"، والطامح للترشح، بالسجن بين سنتين وأربع سنوات بتهمة الحصول على تزكيات بمقابل مالي، وتم توقيف ثلاثة من أعضاء حملة الشعري بالتهمة نفسها التي نفاها الأخير بشكل قاطع.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
لارا ترامب تتراجع عن الترشح لمجلس الشيوخ وتثير التساؤلات بإعلان قادم
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلنت لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس السابق دونالد ترامب، عن سحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك عبر منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) يوم السبت.
تصريحات لارا ترامبقالت لارا:
“بعد الكثير من التفكير والتأمل، وبعد تلقي الكثير من الدعم والتشجيع، قررت سحب اسمي من النظر في الترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي”.
ورغم قرارها بعدم الترشح، تعهدت بإصدار “إعلان مهم في يناير المقبل”، ما أثار التكهنات حول خططها المستقبلية.
جاء هذا القرار بعد أسابيع قليلة من إعلان لارا ترامب استقالتها من منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وهي خطوة أثارت حينها تكهنات حول احتمال ترشحها لمجلس الشيوخ. ولكن يبدو الآن أن لديها خططًا أخرى تفضل إبقاءها قيد السرية حتى يناير المقبل.
أبعاد القرارهذا القرار يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل لارا ترامب السياسي، خاصة أنها تعتبر واحدة من الشخصيات البارزة داخل عائلة ترامب، التي لعبت دورًا محوريًا في المشهد السياسي الأمريكي خلال السنوات الأخيرة.
هل تعتزم لارا الترشح لمنصب آخر؟ ما هو الإعلان المهم الذي وعدت بالكشف عنه؟ هل سيكون للقرار تأثير على خطط الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا؟ ماذا بعد؟من الواضح أن لارا ترامب تسعى لإبقاء الجمهور والمتابعين في حالة ترقب لما ستكشف عنه في يناير المقبل. ومع استمرار تأثير عائلة ترامب على الساحة السياسية الأمريكية، تبقى خطواتها القادمة محط اهتمام واسع.
هل سيكون إعلانها المقبل مفاجأة أخرى في المشهد السياسي؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.