عز الدين: المقاومة ما زالت هي الأقوى ميدانياً
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أن رد "حزب الله" آت على جرائم إسرائيل في لبنان.
جاء ذلك خلال ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد وسيلة الحاج أحمد بيضون، إثر العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية.
واعتبر عز الدين "أننا أمام حدثين كبيرين، الأول حصل في ضاحية العاصمة اللبنانية بيروت، فيما حصل الثاني في عاصمة دولة إسلامية في طهران، وتمثلا باغتيال قائدين كبيرين ومهمّين في طريق القدس ولأجل القدس، وهو ما يضعنا جميعاً في لبنان وسوريا والعراق واليمين والمنطقة بأكملها أمام مرحلة جديدة من الصراع الذي اختاره العدو بتغطية أميركية وبقرار أميركي".
وقال: "ما حصل هو عدوان وليس رد فعل، واعتداء موصوف وجريمة موصوفة بكل المعايير، وهو اعتداء على سيادة بلدين وعلى المدنيين، ويأتي في سياق الجرائم التي يقوم بها العدو في غزة".
وأضاف: "بناء على ذلك، نحن أصبحنا اليوم محورين حقيقيين كبيرين، محور المقاومة بما يضم من دول وقوى مقاومة وقوى سياسية وشعبية، في مواجهة محور الشر والعدوان والهيمنة والتسلط والسيطرة".
وشدد النائب عز الدين على أن "ما يقوم به نتنياهو قد يُشعره لأيام وساعات أو اسابيع بنشوة النصر الموهوم، إلا أنه لن يمنحه القدرة على تغيير اي توازن قائم في الميدان، بل سيعود عاجلاً أو آجلاً إلى ما كان يعيشه قبل التاسع والعشرين من تموز، من مآزق داخلية، وتضعضع في صفوف الجيش، وعدم القدرة على البقاء في غزة أو تحقيق الشعور بالأمن والثقة، وبالتالي فإن ما حصل لم يغير شيئاً في المعادلات، والمقاومة ما زالت هي الأقوى ميدانياً لكونها ما زالت تصطاد الجنود والضباط وتكمن لهم وتمنع العدو من السيطرة على أي مكان في قطاع غزة، وما زالت تطلق الصواريخ".
ورأى أن "نتنياهو ما زال يبحث عن نصر وهمي يقنع به الرأي العام الداخلي ويحاول من خلاله الخروج من المآزق التي يعيشها".
وختم عزالدين: "أننا نعيش اليوم في كنف قيادة حكيمة وشجاعة جديرة بالنصر ولا تخاف، دخلنا معها عصر الإنتصارات بعد أن ولّى زمن الهزائم". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین ما زالت
إقرأ أيضاً:
المقاومة تُجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وتستهدف مقرات لقيادات العدو وعدد من آلياته
الثورة / متابعات
أوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس قوة صهيونية في كمين في بيت لاهيا، وتزامن ذلك مع معارك ضارية تخوضها المقاومة في المنطقة، بينما قالت صحيفة إسرائيلية إن الجيش يسعى لتسوية مخيم جباليا بالأرض واستكمال مخطط تهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان إن مقاتليها اشتبكوا بالرشاشات والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية مؤلفة من 10 جنود في منزل قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة للاحتلال من طراز ميركافا بقذيفة مضادة للدروع «الياسين 105» في الشارع نفسه.
وعلنت القسام أيضا أنها استهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال في محور نتساريم وسط قطاع غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كذلك أعلنت استهداف آلية عسكرية وجرافة من نوع «دي 9» بقذيفتي «الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعال النيران في الجرافة وذلك شمال «برج عوض» بمدينة رفح.
وفي وسط القطاع، أعلنت القسام قصفها بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، موقع قيادةٍ وسيطرة لجيش الاحتلال في محور «نتساريم» بصواريخ 107.
شمالا، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بالهاون الثقيل مقر قيادةٍ وسيطرة لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، مرابض المدفعية في موقع «فجة» العسكري الإسرائيلي بصواريخ 107.
وفي تطور آخر، أكدت وسائل إعلام فلسطينية سماع إطلاق نار كثيف يتخلله دوي انفجارات عنيفة في محيط تمركز آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية بحق العائلات الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق عائلات في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 44 ألفا و211 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 104 آلاف و567 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما واصلت قوات العدو الصهيوني ، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ203 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وفي الضفة المحتلة اعتقلت قوات العدو الصهيوني عدد من المواطنين الفلسطينيين فجر امس خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل واعتقلت اربعة مواطنين بعد مداهمة منازلهم.
وداهمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا واعتقلت شاب .كما اعتقل الاحتلال شاب اخر وفتى من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.وداهم الاحتلال بلدة رمانة غرب جنين واعتقل شاب ثالث .
وداهمت قوات الاحتلال قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله واعتقلت مواطنين بعد مداهمة منازلهم.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية، واعتقلت مجموعة من المواطنين عرف منهم، ووالدة منفذ عملية قدوميم، والمُسن باسم برغوثي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية فجرا، واعتقلت المصور الصحفي عمران خدرج عقب اقتحام منزله.
وفي ذات السياق، تواصل قوات الاحتلال اقتحام قرية المغير شمال رام الله، وتداهم المنازل وتعتقل الشبان وتحقق معهم، وتحول منزلا لثكنة عسكرية.