آلاف الأردنيين يقيمون جنازة رمزية للشهيد هنية وسط العاصمة عمّان (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أقام آلاف الأردنيين، مساء السبت، جنازة رسمية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في طهران الأربعاء الماضي.
وسار آلاف الأردنيين في وسط العاصمة عمان بدعوى من الملتقى الوطني لدعم المقاومة رافعين نعشا رمزيا للشهيد أبي العبد هنية.
وطالب المشاركون بهتافاتهم "كتائب المقاومة بالثأر لهنية"، من قبيل: "يا سنوار (قائد حماس في غزة) جيب الثأر.
كما أنهم شكروا دولة قطر على احتضانها للشهيد هنية، بهتاف رددوا فيه "شكرا شكرا يا قطر.. كلك عز وفخر".
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين، ولافتات كتب عليها "إنا نقدم قبل الجند قادتنا"، و"أنقذوا غزة من حرب التجويع"، وصورا للشهيد هنية كتب عليها: "القائد الشهيد"، و"وداعا أيها البطل"، و"سنلبي نداء القائد الشهيد".
وأكد المشاركون دعمهم لحركة حماس وللمقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أنهم طالبوا الحكومة بإغلاق سفارة الاحتلال في عمان.
وفي كلمة له خلال المسيرة قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن مراد العضايلة، إن الشعب الأردني خرج بعشرات الآلاف ليقول كلمته في إسناد المقاومة ودعمه لها، فالأردن لن يتخلى عن فلسطين ولا عن مقاومتها.
من جانبه قال القيادي في الحركة الإسلامية ونقيب المعلمين السابق، حسام مشة، إن "الشهيد إسماعيل هنية أراد أن يكون اليوم السبت يوما عالميا لدعم الشعب الفلسطيني، ليرتقي شهيدا وينتفض العالم كله تنديدا باغتياله".
وأضاف أن "الأمة كلها تسير على نهجه وعلى نفس الطريق الذي طلب"، مبينا أنه "سيأتي اليوم الذي نقتحم فيه الحدود ونلتحم فيه مع أهلنا في غزة ضد العدو الصهيوني".
"بايعناك بايعناك .. يا سنوار بايعناك"
من الطوفان البشري الأردني في العاصمة عمّان
???????????????????????? pic.twitter.com/P1AQgkolBW
عمان الان
تلبية لنداء الشهيد القائد اسماعيل هنيه
على العهد يابو العبد pic.twitter.com/CuQIdoz8td
وصباح الأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران عن اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود.
وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس إسماعيل هنية الاردن حماس إسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشبح طلال حمية.. القائد الغامض في حزب الله
طلال حمية أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني، أطلق عليه لقب "الشبح" بسبب حياته السرية وندرة ظهوره. وهو من الرعيل الأول المؤسس للهيكل العسكري للحزب، وقائد "الوحدة 910″، المسؤولة عن العمليات الخارجية ضد إسرائيل.
المولد والنشأةولد طلال حسين حمية -المكنى بـ"أبو جعفر" ويلقب بـ"الشبح"- عام 1952 في محافظة بعلبك–الهرمل في الجزء الشرقي من وادي البقاع في لبنان.
هو أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله، يتميز بتكتمه الشديد على حياته الشخصية، فلا توجد له أي أوراق ثبوتية رسمية، حتى إن القيادات العسكرية الإسرائيلية لقبته بـ"الشبح".
يستخدم حمية عدة أسماء مستعارة مثل "طلال حسني" و"عصمت ميزاراني"، وذلك ضمن سياسته الأمنية التي تهدف إلى تجنب أي ظهور علني أو التعرف عليه.
التجربة العسكريةعمل حمية قبل بداية نشاطه العسكري موظفا إداريا في مطار الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت حتى عام 1982.
وبدأ نشاطه مع حزب الله في منتصف ثمانينيات القرن العشرين، ويعد من الرعيل الأول الذين شكلوا القاعدة العسكرية للحزب.
كانت انطلاقته الأولى من برج البراجنة، حيث كان مسؤولا عن عدد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في حزب الله.
وكان حميّة نائبا للقيادي الساصبق في الحزب عماد مغنية، الذي كان وقتها يقود ما يعرف بـ"شبكة الجهاد"، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في حزب الله.
وعمل جنبا إلى جنب مع قيادات بارزة في الحزب منهم مصطفى بدر الدين، وعمل أيضا مع الوزير الإيراني أحمد وحيدي، أول قائد لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
تدرج حمية في المناصب داخل الحزب حتى ترأس جهاز الأمن الخارجي "الوحدة 910″، وهي الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية لحزب الله ضد إسرائيل.
تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت، وعرضت مكافأة وصلت إلى 7 ملايين دولار مقابل أي معلومات عنه.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية عام 2012 "إرهابيا عالميا"، بسبب مسؤوليته عن أنشطة حزب الله في الشرق الأوسط وحول العالم.