بعد محاولة تخفيها وابتعادها عن ضربات صنعاء.. البنتاغون يعلن استبدال “روزفلت ” بحاملة طائرات جديدة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون عن إرسال حاملة طائرات جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط لاستبدال حاملة الطائرات “روزفلت ” التي كانت وصلت منذ ثلاثة أسابيع الى المنطقة .
وجاء الإعلان الأمريكي عن استبدال روزفلت بعد ان عجزت عن الاقتراب من منطقة العمليات اليمنية وظلت متخفية بعيدة عن المياه اليمنية ، وكان مقررا لها ان تحل محل حاملة الطائرات ” ايزنهاور ” التي تركت مكانها في البحر الأحمر وغادرت بعد تعرضها لسلسلة هجمات يمنية .
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، إن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمر مجموعة حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) باستبدال مجموعة حاملة الطائرات (ثيودور روزفلت) التي تعمل حالياً في خليج عمان.
ورداً على سؤال وجهه أحد الصحافيين لنائبة المتحدث باسم البنتاغون حول عدم وجود مدمرات أمريكية في البحر الأحمر، قالت سينغ إن “عدم وجود سفينة أمريكية في البحر الأحمر لا يعني أنه لا توجد سفن أخرى تابعة للتحالف، كجزء من عملية حارس الازدهار”.
وتفيد تقارير أمريكية بأن الحاملة (ابراهام لينكولن) قد تستغرق أسابيع للوصول إلى المنطقة، وحتى ذلك الحين، يبدو أن حاملة الطائرات (روزفلت) ستبقى ملتزمة في خليج عمان بعيداً عن مسرح عمليات قوات صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.