مخيم الفجيرة العلمي يثري معارف الأطفال بأسرار علوم الفضاء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دبي في 8 أغسطس / وام / ساهم نادي الفجيرة العلمي في إثراء عقول الأطفال وتنمية مداركهم ومعارفهم حول مختلف العلوم المستقبلية في القطاعات الحيوية خاصة علوم الفضاء وأسراره.
وفي هذا الصدد نظم النادي اليوم زيارة إلى مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي بمشاركة الأطفال وذلك ضمن أنشطة وبرامج المخيم العلمي الثاني الذي انطلق في 10 يوليو الماضي ويستمر حتى 11 أغسطس الجاري.
وتعرف الأطفال خلال الزيارة على المركز وأهدافه والمشاريع التي يعمل عليها بسواعد إماراتية، كما تم عرض أفلام تثقيفية حول الفضاء والتقاط صور تذكارية بحضور سعادة سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء.
وأكد سعادة سيف المعيلي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة العلمي أن الزيارات للمراكز العلمية تثري عقول الأطفال وتنمي مداركهم ومعارفهم حول مختلف العلوم وتغرس مفهوم العلوم المستقبلية في القطاعات الحيوية خاصة قطاع الفضاء، حيث تولي دولة الإمارات اهتماما بالغا بتمكين الشباب في الوصول إلى آفاق واسعة في مجال الفضاء.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بهذه الزيارة، التي شهدت توزيع كتيبات بعنوان موسوعة الفضاء الشاملة للأطفال والتي تحتوي على معلومات واسعة حول علوم الفضاء والمجموعة الشمسية والتكنولوجيا ومستقبل الفضاء.
أحمد البوتلي/ سعيد محبوب
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.