التغير المناخي والبيئة تطلق برنامجاً لرفع كفاءة الإرشاد الزراعي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة برنامجاً لرفع كفاءة الإرشاد الزراعي بهدف الارتقاء بمهارات المرشدين وتطوير القدرات المهنية ومعرفتهم بمجال الاتصال والتواصل ونقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة بما يضمن تعظيم وزيادة الإنتاج.
يشمل البرنامج دورات تدريبية تخصصية تغطى مجالات التربة والري، وإنتاج المحاصيل والخضروات، والفاكهة، والوقاية ومكافحة الآفات الزراعية، والنحل وإنتاج العسل، إضافة إلى محاضرات وورش عمل، بما يضمن رفع الكفاءات والمهارات الفنية للمرشدين الزراعيين علاوة على دورات ميدانية لتوفير فرص لتطبيق المعرفة النظرية في سياق عملي حقيقي، وتطوير مهارات التواصل وتعزيز الثقة.
وأوضح الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة أن البرنامج يأتي في إطار التزام الوزارة الدائم بدعم استدامة المزارع الوطنية في دولة الإمارات بالسبل كافة التي ترمي إلى ترسيخ القطاع ونموه في المستقبل ويهدف إلى تطوير مسار تخصصي لكل مرشد زراعي ليغطي جميع التخصصات الرئيسية في القطاع بهدف بناء القدرات والكفاءات الوطنية في مجال الإرشاد الزراعي ما يسهم في الارتقاء بالإنتاج الزراعي المحلي، ودعم تحول نظم الغذاء الوطنية إلى نظم أكثر استدامة.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ برنامج "رفع كفاءة الإرشاد" بالتعاون مع الشركاء والمراكز البحثية وبيوت الخبرة العالمية وذلك في إطار الخطة السنوية للإرشاد الزراعي الرامية إلى تعزيز التواصل بين المرشدين والمزارعين وإعداد جدول زيارات دورية للمزارع.
ولفت إلى أنه سيتم إطلاق برنامج لقاءات دورية مع المزارعين لمناقشة أهم التحديات والصعوبات التي تواجههم وبما يضمن زيادة وتعظيم الإنتاج ووضع معايير وأهداف دقيقة لرفع جودة وكفاءة برامج الإرشاد الزراعي بما يسهم في تعزيز رضا المزارعين.
تشمل جهود وزارة التغير المناخي والبيئة تطوير خطة سنوية للإرشاد الزراعي، تهدف إلى متابعة ودعم المزارعين لتعزيز إنتاجية المحاصيل ووقايتها من الآفات وذلك بناءً على تحديد الجدول الزمني لعمليات خدمة الأشجار والمواسم الزراعية لكل محصول.
تركز الخطة على محاصيل أشجار النخيل والفاكهة، والخضروات، والأعلاف، والنحل وإنتاج العسل وتشمل العمليات الخاصة بالري والتسميد واستصلاح الأراضي.
تنطوي الخطة أيضا على إعداد وتطوير التقارير الفنية وتقارير الزيارات الإرشادية للمزارع، بما في ذلك تحليل البيانات، وتقديم التوصيات، وتوثيق النتائج لضمان تحسين الأداء وتلبية احتياجات المزارعين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التغير المناخي والبيئة الإرشاد الزراعي الإنتاج الزراعي التغیر المناخی والبیئة الإرشاد الزراعی
إقرأ أيضاً:
لـ 3 أسباب.. لماذا تنصح الزراعة المزارعين بالاستثمار في فول الصويا؟
فول الصويا من أهم المحاصيل الزيتية التى تعود بعائد اقتصادى كبير على المزارعين، وفى نفس الوقت تفيد الدولة من حيث الزيوت والأعلاف لذا ينصح المزارعين بزراعته والاهتمام به.
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زراعة فول الصويا هي الزراعة الصاعدة لأنها من المحاصيل ذات العائد الكبير والمجهود القليل.
وأضاف: “بسبب الظروف التي يمر بها المزارع المصري من زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وأحيانًا تدني في أسعار المحاصيل الزراعية التقليدية لا يتناسب مع التكاليف، فإنه من المهم البحث عن زراعة محاصيل “مغفول عنها” يكون لها عائد مجز وتكاليف متواضعة وطريقة زراعة غير معقدة وبسيطة”، وأضاف أن هذه المواصفات تتوافر بشدة في محصول فول الصويا.
مزايا زراعة فول الصوياوأضاف أن من مزايا زرعة المحصول أنه بسيط للغاية فى احتياجاته التسميدية والزراعية، وزاد الطلب عليه بصورة كبيرة محليًا ودولًا ما يجعله فرصة كبيرة للاستثمار، كما أن فترة بقائه في التربة ما بين 115 – 120 يوما “يمكن أن يُزرع بين العروات ويمكن أن يُزرع أكثر من مرة.
ولفت إلى أنه من المحاصيل ذات السعر العالمي المرتفع، ويكون ميعاد زراعته من أول شهر أبريل ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس، وأفضل مواعيد زراعة في مصر في معظم المناطق هي ما بين نصف شهر أبريل وحتى نصف شهر يونيو .
وأوضح أنه يحتاج الفدان من 30 كجم إلي 40 كجم تقاوي معتمدة ويمكن الحصول على التقاوي من منافذ التقاوي في الإدارات ومديريات وزارة الزراعة بالمحافظات.
أهم أصناف فول الصوياأما أهم أصناف المحصول فهي صنف كلارك للوجه القبلي وصنف كراوفورد للوجه البحري وتكون مدة بقائهم في الأرض 120 يوما.
وكذلك من بين أهم الأصناف صنف جيزة 82 مبكر النضج “من 95 – 100 يوم” ويُزرع بالوجه القبلي والأراضي الجديدة، صنف جيزة 111 متوسط النضج مقاوم للديدان ” 110-115 يوما” ويُزرع في كل المناطق، وكذلك صنف جيزة 22 متوسط النضج مقاوم للديدان “115 يوما” ويُزرع في كل المناطق.
أهم التوصيات لزيادة الانتاجيةوأضاف رئيس مركز تغير المناخ: “يمكن زراعة فول الصويا في الأراضى الجيرية والرملية، وحتى مستوى ملوحة 1500 -2000 جزء في المليون، مع تجنب الزراعة في الأراضي سيئة الصرف والأراضي الملحية، والأراضي غير المستوية، أو استخدام ري يحتوي على مياه مالحة أو نسبة الملوحة بها عالية”.
وأكد أنه يجب تجهيز الأرض بالحرث وإضافة 4 “شيكارة” سوبر فوسفات، ويُفضل إضافة 1 “شيكارة” سلفات نشادر كجرعة تنشيطية، ومن الأفضل زراعة فول الصويا محمل مع الذرة ويمكن زراعته بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، وكذلك يمكن تحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعى.
وأضاف: يمكن زراعة المحصول في الأراضي مع الذرة الشامية، لكن يجب الزراعة في التربة الخصبة جيدة الصرف مع تهوية جيدة وتكون خالية من الملوحة، حيث تُزرع الذرة الشامية خلال شهر مايو وحتى منتصف يونيو، بينما يزرع فول الصويا قبل زراعة الذرة الشامية من 2 إلى 3 أسابيع، كما يزرع فول الصويا على رية زراعة الذرة الشامية.
كما يُنصح بعدم الإسراف في إضافة الأسمدة الآزوتية في حالة زراعة المحصول عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية “الفول، العدس، والبرسيم”، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.