اللبنانيون يحيون الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بيروت- يحيي اللبنانيون الأحد4أغسطس2024، الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت الذي تسبّب بمقتل أكثر من 220 شخصاً، على وقع مخاوف من اندلاع حرب بين حزب الله واسرائيل.
ويتوقع إحياء الحدث بمسيرات لأهالي الضحايا ومتضامنين معهم بعد ظهر الأحد للمطالبة بالعدالة والمحاسبة.
ومنذ اليوم الأول، عزت السلطات اللبنانية انفجار 4 آب/أغسطس 2020 إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون اجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
ومذّاك، لا يزال التحقيق في الأسباب معطّلاً، وسط تعقيدات سياسية وقضائية.
واعتبرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جنين هينيس-بلاسخارت في بيان السبت أن "الغياب التام للمحاسبة عن كارثة من صنع الانسان كهذا الانفجار يعد أمرا مذهلا".
ورأت أنه "المتوقع من السلطات المعنية أن تعمل بلا كلل لإزالة جميع العوائق أمام التحقيق - سواء كانت هيكلية أو سياسية - ولكن ما يحدث هو العكس تماماً".
وإثر الانفجار، عيّنت السلطات القاضي فادي صوان محققاً عدلياً، لكن سرعان ما تمت تنحيته في شباط/فبراير 2021 إثر ادعائه على رئيس الحكومة حينها حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بتهمة "الإهمال والتقصير والتسبّب بوفاة" وجرح مئات الأشخاص.
واصطدم خلفه القاضي طارق بيطار بالعراقيل ذاتها مع إعلان عزمه على استجواب دياب، تزامناً مع إطلاقه مسار الادّعاء على عدد من الوزراء السابقين، بينهم نواب، وعلى مسؤولين أمنيين وعسكريين.
وامتنع البرلمان السابق عن رفع الحصانة عن النواب المذكورين، ورفضت وزارة الداخلية منحه إذناً لاستجواب قادة أمنيين ورفضت قوى الأمن كذلك تنفيذ مذكرات توقيف أصدرها. وغرق التحقيق بعدها في متاهات السياسة ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت بيطار عشرات الدعاوى لكف يده، تقدم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.
وخلال أكثر من ثلاث سنوات، تمكّن بيطار من العمل رسمياً لقرابة ستة أشهر فقط، تعرّض خلالها لضغوط أنذرت بأزمة غير مسبوقة في الجسم القضائي، خصوصاً بعدما أحبط مدعي عام التمييز السابق غسان عويدات محاولته استئناف التحقيقات مطلع العام الماضي.
وكان بيطار استأنف تحقيقاته في 23 كانون الثاني/يناير 2023 بعد 13 شهراً من تعليقها، وقرّر الادّعاء على ثمانية أشخاص جدد بينهم عويدات، وحدّد مواعيد لاستجواب 13 شخصاً مدعى عليهم.
لكن عويدات تصدى له بالادعاء عليه بـ"التمرد على القضاء واغتصاب السلطة"، وأصدر منع سفر في حقه، وأطلق سراح جميع الموقوفين.
إزاء ذلك، تراجع بيطار عن المضي بقراراته.
ويعتزم بيطار استئناف "إجراءاته اعتباراً من الأسبوع المقبل"، وفق مصدر قضائي.
وقال المصدر إن المحقق العدلي "سيحدد مواعيد دورية لاستجواب جميع المدعى عليهم الذين لم يمثلوا أمامه بعد(...)وفي حال امتنعوا سيصدر مذكرات غيابية بتوقيفهم".
وشدد المصدر على أن البيطار ينوي إنهاء "التحقيق وإصدار قراره الاتهامي في هذه القضية قبل نهاية العام الحالي".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أميركيون جدد مرشحون للانتخابات.. تعرف عليهم
تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواصل التصويت فيها اليوم الثلاثاء، تتواصل أيضا انتخابات المجالس التشريعية المحلية والتي تقدم لها 525 مهاجرا، 40 منهم من أصل أفريقي، حسب مقال في مجلة "جون أفريك" الفرنسية.
وحسب قاعدة البيانات الأولى على الإطلاق للجيلين الأول والثاني من الأميركيين، والتي جمعتها منظمة "القادة الأميركيين الجدد" غير الربحية ومقرها نيويورك، فإن تمثيل من تسميهم الإحصاءات الأميركية "الأميركيين الجدد" في المجالس التشريعية شهد "تحولا ديناميكيا" خلال العامين الماضيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأميركيون يواصلون التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة محتدمةlist 2 of 2كيف يعلق مغردون عرب على الانتخابات الأميركية ومن يرشحون للفوز؟end of listووفقا لهذه المنظمة، ارتفع عدد الأميركيين الجدد من 296 في عام 2022 إلى 361 عشية الانتخابات الرئاسية. وتؤكد المنظمة أن هذه الزيادة البالغة 22% هي علامة على "تطور أوسع نحو ديمقراطية أكثر شمولا".
ووصل عدد المنحدرين من أصل أفريقي إلى رقم قياسي، إذ بلغ 25 هذا العام، بما في ذلك 17 منتخبا حديثا بين عامي 2022 و2024.
وتظل هذه حصة صغيرة جدا من المقاعد التشريعية البالغ عددها 7386 مقعدا، ولكنها تشكل زيادة "كبيرة" لمجموعة لا تزال تواجه عوائق نظامية أمام التمثيل، حسب تقرير المنظمة عن حالة التمثيل السياسي عام 2024.
وتذكر دراسة القادة الأميركيين الجدد أن المرشحين من أصل أفريقي كانوا قد قدموا من 16 دولة أبرزها الصومال (12) ونيجيريا (9). وتجري هذه الانتخابات في 21 ولاية من أصل 50 ولاية أميركية، مع تركز كبير في مينيسوتا (7)، وجورجيا (5)، وأوهايو (4).