إيران: لا نهتم إذا أدى الرد على إسرائيل إلى اندلاع حرب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إيران رفضت دعوات أمريكية وعربية لتخفيف ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة طهران.
وأشارت الصحيفة- نقلا عن مصدر- إلى أن إيران رفضت تقديم تحذيرات مفصلة من شأنها أن تساعد في تخفيف تأثير أي ضربة ضد إسرائيل، مبينة أن طهران أبلغت دبلوماسيين عرب "أنها لا تهتم إذا أدى الرد ضد إسرائيل إلى اندلاع حرب".
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يتوجه إلى إيران، الأحد، في زيارة نادرة لبحث التطورات بالشرق الأوسط مع نظيره الإيراني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.