إيران: لا نهتم إذا أدى الرد على إسرائيل إلى اندلاع حرب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إيران رفضت دعوات أمريكية وعربية لتخفيف ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة طهران.
وأشارت الصحيفة- نقلا عن مصدر- إلى أن إيران رفضت تقديم تحذيرات مفصلة من شأنها أن تساعد في تخفيف تأثير أي ضربة ضد إسرائيل، مبينة أن طهران أبلغت دبلوماسيين عرب "أنها لا تهتم إذا أدى الرد ضد إسرائيل إلى اندلاع حرب".
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يتوجه إلى إيران، الأحد، في زيارة نادرة لبحث التطورات بالشرق الأوسط مع نظيره الإيراني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة
ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء اليوم الأحد، أن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع 3 قوى أوروبية الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في جنيف، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت "كيودو" إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل، مضيفاً أن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات".
Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر (أيلول): "علينا أن نبرم اتفاقاً، لأن العواقب غير محتملة".