أكد مستشار شؤون الطاقة بمكتب الإعلام بالاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، أنه بعد قرار تطبيق الموازنة ورد الدعوى التي تقدمت بها حكومة كردستان أصبح الإقليم بموقف الضعف، معتبرا ان الحزب الديمقراطي الكردستاني هو من اوصل الاقليم الى هذا الحد.

وقال أحمد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “صلاحيات صرف الأموال أصبحت بيد وزيرة المالية في الحكومة الاتحادية حصرا، وهذا كله يعد ضعفا لإقليم كردستان بسبب التخبط الذي أدار به الحزب الديمقراطي وعلى رأسهم مسرور بارزاني المرحلة السابقة التي تميزت بالعناد والفشل”.

وأضاف أن “التخبط كان واضحا في الملف النفطي الذي يعد السبب الرئيسي وراء الخسارة والضعف الذي يتعرض له الإقليم، وهذا الضعف سيتحمله المواطن الكردي حصرا، بسبب فشل بارزاني، والسياسة الأحادية الجانب التي حاولوا إدارة الإقليم من خلالها”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

اليكتي يتهم البارتي بـالسعي لتعطيل الانتخابات: خسارتهم متوقعة

بغداد اليوم- متابعة

اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين، (30 أيلول 2024)، الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالسعي لتعطيل انتخابات برلمان اقليم كردستان المقررة في العشرين من شهر تشرين الأول المقبل.

وقال المتحدث باسم قائمة الاتحاد الوطني، كاروان كرزنيي، في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني يتعمدون إحداث القلاقل والاضطرابات في مدينة أربيل في محاولة بائسة لتعطيل الانتخابات التشريعية".

وبين، أن "موكب مرشح الانتخابات في أربيل (شالاو كوسرت رسول) تعرض خلال أسبوع واحد فقد لاستفزازات وتعرضات من قبل أنصار ومؤيدي الحزب الديمقراطي، مرة داخل سوق أربيل العام ومرة في حرم أحد الجوامع".

وأوضح كرزنيي، أن "تلك الاستفزازات مساع عقيمة لتعطيل الانتخابات أو عدم إجرائها في موعدها المحدد"، مشيرا إلى أن "تلك التعرضات تعكس بوضوح خشية الحزب الديمقراطي الكردستاني من خوض الانتخابات وتعارض الشعارات التي ينادي بها وهي إن دلت على شيء فتدل على خسارتهم المتوقعة للمعركة الانتخابية".

وتابع "أننا في الاتحاد الوطني الكردستاني نجدد التأكيد على خوض حملة انتخابية سلسلة ومدنية وديمقراطية في ذات الوقت، ونحض جميع الجهات السياسية على المضي بذات النهج والطريق".

يشار الى ان الحملات الدعائية لانتخابات برلمان اقليم كردستان قد انطلقت في 25 من أيلول الجاري، ومن المقرر أن تستمر حتى الـ15 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في الـ18 من الشهر نفسه. 

وخلال الأيام الماضية، استعدت الأحزاب المشاركة في الانتخابات لطبع صور ولافتات مرشحيها والاتفاق على أماكن توزيعها في الشوارع والميادين العامة على الأبنية.

 ويحق لمليونين و899 ألفاً و578 شخصاً التصويت، من بينهم مليونان و683 ألفاً و618 ناخباً في التصويت العام، و215 ألفاً و960 ناخباً في التصويت الخاص.

وسيكون هناك 1431 مركز اقتراع للدورة السادسة لبرلمان كردستان؛ منها 1266 مركز اقتراع عام و165 مركز اقتراع خاص.


مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي: تعيين محافظ للمركزي ونائبًا له قطع الطريق أمام محاولة الانقلاب على الإعلان الدستوري
  • هل يعزز الديمقراطي هيمنته مجددًا في برلمان كردستان؟
  • اليكتي يتهم البارتي بـالسعي لتعطيل الانتخابات: خسارتهم متوقعة
  • “سيضرب سمعة العراق واقتصاده”.. البرلمان يحذر من خطورة استمرار تهريب نفط إقليم كردستان
  • اليكتي يطالب برئاسة الإقليم أو الحكومة ويفسّر مفردة تغيير مسار الحكم
  • حزب بارزاني يرد على الطالباني:50% من مناصب حكومة الإقليم من حصة حزبكم
  • حزب بارزاني يرد على بافل طالباني: تُدير نصف الإقليم واحترم مشاعر الآخرين
  • حزب بارزاني يرد على بافل طالباني: تُدير نصف الإقليم واحترم مشاعر الآخرين- عاجل
  • حسن نصر الله الذي غيّر الإقليم حيا وميتا
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟