استقبل محافظ محافظة شمال سيناء المصرية اللواء خالد مجاور، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، سيناء المصرية اللواء خالد مجاور، بمطار العريش.

ويتواجد وزير الخارجية التركي حاليا في مصر استجابة لدعوة نظيره المصري بدر عبد العاطي.

وعقب وصوله تفقد وزير الخارجية التركي والوفد المرافق له مخازن المساعدات اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري في مدينة العريش، وزيارة ميناء العريش البحري، حيث استمع إلى شرح من اللواء خالد عرفة نائب مدير الميناء حول تطوير الميناء، كما تفقد معبر رفح البري.

وأكد المحافظ أن المحافظة تبذل جهودا كبيرة في استقبال المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تصل إلى المحافظة، وإدخالها إلى قطاع غزة.

ولفت إلى أن المحافظة تقوم باستقبال تلك المساعدات من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية عبر 3 مسارات وهي على متن الشاحنات بالطريق البري وعلى متن السفن بطريق البحر عن طريق ميناء العريش البحري وعلى متن الطائرات عبر مطار العريش الدولي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي

إقرأ أيضاً:

سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر

تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

سائقون مصريون يجهزون الطعام في شاحناتهم للإفطار في شهر رمضان المبارك (رويترز)

وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.

الشاحنات تصطف مع السائقين خلال شهر رمضان، بعد منع إسرائيل دخول المساعدات عبر الحدود مع مصر (رويترز)

ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.

سائقو الشاحنات المصريون يقضون رمضان في العريش عاجزين عن توصيل المساعدات إلى غزة (رويترز)

ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.

إعلان

ويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of list

ويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".

سائقو الشاحنات المصريون يقضون رمضان في العريش عاجزين عن توصيل المساعدات إلى غزة

ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.

فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.

ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".

أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.

وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية التركي التطورات الإقليمية وتأثيرها على ليبيا
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
  • وزير الخارجية التركي: لا تنازلات بشأن الحكم الذاتي في سوريا
  • سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
  • وزير خارجية الاحتلال: حظر ‎اليمنيين لسفننا يشكل خطراً كبيراً على إسرائيل
  • وزير العدل يتفقد سير العمل بقاعات المحاكم في المجمع القضائي بتعز
  • محاضرة للتمكين الثقافى بعنوان " الصيام وذوى القدرات الخاصة" بالعريش
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»