لقاء موسع لموظفي وزارة الصناعة للوقوف على اعترافات خلايا التجسس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت/ اسماء البزاز
عقد لقاء موسع لموظفي وزارة الصناعة والتجارة للوقوف على اعترافات أعضاء خلايا التجسس التابعة للمخابرات الامريكية والصهيونية وما قامت به من أنشطة تخريبية للاقتصاد الوطني.
وفي اللقاء الذي عقد برعاية وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر ، تم استعراض اعترافات أعضاء خلايا التجسس والاستهداف الممنهج للقطاعات الصناعية والتجارية في البلاد .
وخلال اللقاء أكد نائب وزير الصناعة والتجارة احمد محمد الشوتري ان الإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية بضبط خلايا التجسس التابعة للعدو الأمريكي والصهيوني هو انتصار امني كبير وعظيم يضاف الى قائمة الانتصارات الكبيرة التي يحققها اليمن ضد الأعداء .
وتطرق الى ما تضمنته اعترافات أعضاء خلايا التجسس والتي اكدت ان وزارة الصناعة والتجارة ، والقطاع التجاري والصناعي في اليمن ، هدفا رئيسا لخلايا التجسس .
وقال ” ان تلك الاعتراف تحتم على جميع منتسبي الوزارة ان يكونوا عند مستوى المسؤولية خصوصا ونحن اليوم في مواجهة عسكرية واقتصادية مباشرة مع ثلاثي الشر الذي يحاول النيل من الموقف اليمني الشجاع المساندة للاشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني والمناصر للمجاهدين في غزة”.
وأضاف ” يجب ان يعي الجميع ان كل فرد لديه مسؤولية كبيرة بشكل جماعي او فردي في هذه المعركة المصيرية ، فالعدو يتربص بشعبنا ويحاول النيل من موقف الديني والأخلاقي والإنساني وإيقاف تحركاته المؤثرة والفاعلة المساندة لفلسطين ومظلومية شعبها وقضيتها العادلة”.
وأشار الى ان العدو يواصل حربه الاقتصادية ضد بلدنا حتى نصبح مرتهنين له وتحت هيمنته اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وثقافيا .. مؤكدا ان الشعب اليمني بفضل الله وقيادته الثورية الحكيمة والوعي الشعبي قادر على تحطيم وافشال كل المؤامرات .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الصناعة والتجارة الصناعة والتجارة خلایا التجسس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستجوب إسرائيل حول استخدام أسلحتها لقتل مدنيين في غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كباراً سيجتمعون في أوائل ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في إطار قناة جديدة للمناقشات لتقييم ما إذا كان استخدام الأسلحة الأمريكية أدى إلى القتل المتعمد لمدنيين في غزة.
وأعربت الولايات المتحدة، الداعم السياسي والعسكري الرئيسي لإسرائيل، مراراً عن مخاوفها بشأن الخسائر في صفوف المدنيين الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، دون إعادة النظر في مساعدته العسكرية الضخمة للدولة العبرية.
وفتحت وزارة الخارجية عدداً من التحقيقات في الضربات الإسرائيلية، التي تسببت في مقتل مدنيين في غزة باستخدام أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة، الأمر الذي سيكون مخالفاً للقانون الأمريكي. وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن أي استنتاجات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، "حددنا موعداً لعقد اجتماع بين كبار المسؤولين في الوزارة وكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية في بداية ديسمبر (كانون الأول). وسيكون هذا أول اجتماع لهذه القناة الجديدة".
ورفض ميلر تحديد المكان الذي سيعقد فيه الاجتماع.
وقال، إن "الغرض من هذه القناة هو إبلاغ وزارة الخارجية بالعمل الذي يجب عليها القيام به لتقييم استخدام الأسلحة التي قدمناها"، مشيراً إلى "عدد من الأحداث التي لدينا بشأنها أسئلة ومخاوف".
وأوضح أن هذا "لا يعني أننا لم نسعَ للحصول على أجوبة عبر القنوات القائمة.. بل أنشأنا هذه القناة الجديدة لأننا أردنا إضفاء الطابع الرسمي على آلية الحصول على إجابات لبعض هذه الأسئلة".
والثلاثاء أيضاً، دعا أعضاء مجلس الشيوخ المنتمين إلى اليسار إدارة جو بايدن إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، واتهموها "بالتواطؤ" في ارتكاب "الفظائع" في غزة.