مجزرة جديدة للاحتلال في مدرستين والمقاومة تقصف غلاف غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استشهد 25 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرستين في مدينة غزة، فيما واصلت فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات الاحتلال وتجمعاته، وأعلنت قصف مناطق"غان يفنه" و "أسدود " وعسقلان .
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرئد محمود بصل إن الاحتلال ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة، وأن 80% من الشهداء والجرحى من الأطفال.
وأوضح بصل أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزة، حيث لم يعد هناك مكان آمن بمدينة غزة والاحتلال لا يراعي أي حرمات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي معرض تبريره لقصف المدارس قد زعم إنه قصف -من سماهم- "مسلحين" داخل مراكز قيادة تابعة لحماس في مدرستي حسن سلامة ونصر في مدينة غزة.
جاءت مجزرة اليوم في أعقاب قصف الاحتلال مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان أمس السبت وأسفرت على استشهاد أكثر من 17 فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء.
وفي ذات السياق استشهد فلسطينيين اثنين جراء قصف الاحتلال تجمع لفلسطينيين قرب دوار الكويت في مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على منازل عدة شمالي القطاع، وقد أدى القصف على منزل في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا إلى استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين. وأضاف المراسل أن غارة أخرى استهدفت حي الشعف شرق مدينة غزة أدت إلى استشهاد 3 فلسطينيين.
يأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول بلغت 39583 شهيدا على الأقل.
مراسل #الجزيرة أنس الشريف: الاحتلال يرتكب مجزرتين بنفس اللحظة في مدرستي النصر وحسن سلامة في مدينة #غزة، والحصيلة الأولية ارتقاء 25 شهيدا والعديد ما زالوا تحت الركام#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/uSFdyzyJWk
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 4, 2024
قصف غلاف غزةميدانيا أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاقها رشقة صاروخية باتجاه إطلاقها رشقة صاروخية باتجاه مناطق "غان يفنه" و "أسدود " في إسرائيل، على بعد 63 كيلومترا من جنوب القطاع.
وقالت القسام أن علمية القصف تعبر ردا أوليا على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده إطلاق 5 صواريخ من جنوب قطاع غزة في اتجاه منطقة أسدود شمال القطاع.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صاروخا سقط قرب أسدود عقب دوي صفارات الإنذار، فيما قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن بلدية أسدود قررت فتح الملاجئ العامة لأول مرة منذ شهور.
وقبل عملية القصف تلك قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي لدى الاحتلال يعقوب عميدرور في مقابلة إذاعية "إن قدرات إطلاق الصواريخ التي تمتلكها حماس في الميدان، انخفضت قدرتها الإنتاجية من 100 إلى 10، وليس لديها الآن قدرة إطلاق حقيقية من القطاع"
وفي ذات السياق من جانبها بثت سرايا القدس الجانح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صورا من قصفها عسقلان برشقات صاروخية إضافة إلى مستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
كما أعلنت السرايا أنها استهدفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم موقع "ناحل عوز" ومستوطنة "بئيري" برشقة صاروخية.
وذكرت سرايا القدس أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي للاحتلال بالقرب من كلية المجتمع في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
خسائرمن جانب آخر، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن نحو ألف جندي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدینة غزة فی مدینة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 مجزرة جديدة في الساحل السوري خلال الـ 72 ساعة الماضية
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة.
وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”.
وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”.
وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”.
يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.