استشهد 25 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرستين في مدينة غزة، فيما واصلت فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات الاحتلال وتجمعاته، وأعلنت قصف مناطق"غان يفنه" و "أسدود " وعسقلان .

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرئد محمود بصل إن الاحتلال ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة، وأن 80% من الشهداء والجرحى من الأطفال.

وأوضح بصل أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزة، حيث لم يعد هناك مكان آمن بمدينة غزة والاحتلال لا يراعي أي حرمات.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي معرض تبريره لقصف المدارس قد زعم إنه قصف -من سماهم- "مسلحين" داخل مراكز قيادة تابعة لحماس في مدرستي حسن سلامة ونصر في مدينة غزة.

جاءت مجزرة اليوم في أعقاب قصف الاحتلال مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان أمس السبت وأسفرت على استشهاد أكثر من 17 فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء.

وفي ذات السياق استشهد فلسطينيين اثنين جراء قصف الاحتلال تجمع لفلسطينيين قرب دوار الكويت في مدينة غزة.

كما أفاد مراسل الجزيرة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على منازل عدة شمالي القطاع، وقد أدى القصف على منزل في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا إلى استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين. وأضاف المراسل أن غارة أخرى استهدفت حي الشعف شرق مدينة غزة أدت إلى استشهاد 3 فلسطينيين.

يأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول بلغت 39583 شهيدا على الأقل.

 

مراسل #الجزيرة أنس الشريف: الاحتلال يرتكب مجزرتين بنفس اللحظة في مدرستي النصر وحسن سلامة في مدينة #غزة، والحصيلة الأولية ارتقاء 25 شهيدا والعديد ما زالوا تحت الركام#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/uSFdyzyJWk

— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 4, 2024

قصف غلاف غزة

ميدانيا أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاقها رشقة صاروخية باتجاه  إطلاقها رشقة صاروخية باتجاه مناطق "غان يفنه" و "أسدود " في إسرائيل، على بعد 63 كيلومترا من جنوب القطاع.

وقالت القسام أن علمية القصف تعبر ردا أوليا على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده إطلاق 5 صواريخ من جنوب قطاع غزة في اتجاه منطقة أسدود شمال القطاع.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صاروخا سقط قرب أسدود عقب دوي صفارات الإنذار، فيما قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن بلدية أسدود قررت فتح الملاجئ العامة لأول مرة منذ شهور.

وقبل عملية القصف تلك قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي لدى الاحتلال يعقوب عميدرور في مقابلة إذاعية "إن قدرات إطلاق الصواريخ التي تمتلكها حماس في الميدان، انخفضت قدرتها الإنتاجية من 100 إلى 10، وليس لديها الآن قدرة إطلاق حقيقية من القطاع"

وفي ذات السياق من جانبها بثت سرايا القدس الجانح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صورا من قصفها عسقلان برشقات صاروخية إضافة إلى مستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.

كما أعلنت السرايا أنها استهدفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم موقع "ناحل عوز" ومستوطنة "بئيري" برشقة صاروخية.

وذكرت سرايا القدس أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي للاحتلال بالقرب من كلية المجتمع في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.

خسائر

من جانب آخر، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن نحو ألف جندي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدینة غزة فی مدینة

إقرأ أيضاً:

دخول آليات وبيوت المتنقلة عبر رفح.. جولة جديدة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس

البلاد – رام الله
نجحت جهود الوساطة “المصرية القطرية الأمريكية” في استمرار الإفراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت حركة حماس أنها ستطلق السبت المقبل 6 أسرى إسرائيليين دفعة واحدة، بالإضافة إلى ذلك، أعلن رئيس الحركة خليل الحية، أمس (الثلاثاء)، عن تسليم 4 من جثامين الأسرى الإسرائيليين، غدًا الخميس.
وقال الحية، في كلمة له، إن “حماس أثبتت مع المقاومة جديتها في تنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية”، واستدرك: “لكن الاحتلال وحكومة نتنياهو يقابلان هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب”، مؤكدًا على “ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة، وأن العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية”.
وقطع الحية بـ”جاهزية حماس للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية والمتضمنة الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال”.
تأتي هذه التصريحات فيما دخلت بعض الآليات والبيوت المتنقلة إلى القطاع المدمر، عبر معبر رفح، بعد انتظار دام أيام، وسط معارضة ومماطلة إسرائيلية.
ونجحت جهود الوسطاء في تذليل العقبات وإدخال بعض الآليات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى القطاع المدمر، عبر معبر رفح، بعد انتظار دام أيام، ومعارضة ومماطلة إسرائيلية، ما ساهم في انفراجة والإعلان عن عمليتي التبادل الخميس والسبت.
يشار إلى أنه أنه منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في يناير الماضي، دأبت حماس على إطلاق 3 محتجزين إسرائيليين أسبوعيًا، مقابل افراج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف يستهدف معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
  • لليوم الـ 31 على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح
  • الأمة والمقاومة وعبث المرحلة..؟!
  • خرق جديد.. إصابات في قصف للاحتلال على رفح جنوب القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
  • دخول آليات وبيوت المتنقلة عبر رفح.. جولة جديدة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس