هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية تنظم ورشة عمل حول الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نظمت كلية هندسة الطاقة والبيئة، بالجامعة البريطانية في مصر، تحت رعاية الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية عطية عميد الكلية، فعاليات ورشة عمل حول الهيدروجين الأخضر التحديات والفرص ومستقبل الطاقة المستدامة.
جاء ذلك بحضور المهندس سامح فهمي والمهندس شريف حضارة وزيرا البترول والثروة المعدنية السابقين، والدكتور محمد مصطفى الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة (NREA)، والدكتور ماجد محمود المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RECREE)، والمهندس خالد نجيب الرئيس التنفيذي لجمعية هيدروجين مصر و الدكتور محمد الصاوي، والدكتور أحمد سامى مدير المكتب الفني بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، كما حضر كثير من الخبراء في مجال الطاقة.
وهدفت ورشة العمل لخلق منتدى أكاديمي يجمع كبار الخبراء والمتخصصين والأكاديميين والطلاب، لمناقشة أخر المستجدات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر وتأثيراته المختلفة على شتي القطاعات.
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أهمية عقد ورش العمل التي تتناول الحديث عن الطاقة المستدامة والفرص والتحديات التي تواجهنا في استخدامها، ولاسيما في ظل ما نشهده حاليًا من تغيرات مناخية أثارت الحاجة للبحث وتباد الخبرات للوصول لأفضل الحلول التي تمكننا من الاستفادة من تلك الطاقة على أكمل وجه، وتطوير مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مجالات الصناعة والطاقة.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الهيدروجين الأخضر يمثل أحد أهم الاتجاهات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، بصفته أحد الحلول الواعدة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ يفتح أمامنا آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة، فضلًا عن دوره المحوري في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والحد من تأثيرات التغير المناخي والتي تتصدر قائمة أوليات دول العالم حاليًا، مشيرًا إلى أن الجامعة البريطانية تدخر جهدًا خاصا في تدشين المشروعات والمبادرات التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، قال الدكتور عطيه عطيه عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة، إن الهيدروجين الأخضر بصفته ناقل طاقة تحويلي يستعد لإحداث ثورة حقيقة في كيفية تزويد عالمنا بالطاقة المستدامة، وتأتي هذه الندوة في إطار توجهات قيادات الجامعة بما يتماشى مع أهداف مصر وأهداف التنمية المستدامة لبناء جيل واعد من المهندسين لمستقبل قطاع الطاقة، كما إن هذه الورشة ليست فقط فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة، بل هي أيضًا خطوة نحو تعزيز التعاون بين مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية وبين القطاعات المختلفة، بما يسهم في تطوير قدراتنا الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وأضاف الدكتور "عطية"، أن فعاليات الورشة شملت على عرض ومناقشة مبادرات وأبحاث الطلاب ومشاريع التخرج في الكلية وعرض إمكانية إنشاء برامج جديدة بالكلية في مجالات الطاقة، والتي حظي العديد منها بإشادة واهتمام كبيرين من قادة الصناعة، بل إن بعض المشاريع اقترحت حلولاً مبتكرة لتحديات الطاقة الملحة التي تواجه العالم اليوم، وكانت المناقشات مفيدة ومحفزة على حد سواء، مما جعلنا أكثر اقتناعا بالدور الحاسم الذي يلعبه الهيدروجين في التحول إلى الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضاًكلية القانون بالجامعة البريطانية تنظم أكبر مسابقة محكمة صورية مصرية بالشرق الأوسط وإفريقيا
الجامعة البريطانية في مصر تحقق نجاحاً كبيرا في اليوم المفتوح لاكتشاف التخصصات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الدكتور محمد لطفي الجامعة البريطانية في مصر رئيس الجامعة البريطانية في مصر المركز الإقليمي للطاقة المتجددة الجامعة البریطانیة الهیدروجین الأخضر الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بدء جولة مزايدات علنية ثالثة على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر
أكدت شركة هيدروجين عُمان "هايدروم" من خلال الإعلان عن بدء جولة مزايدات علنية ثالثة على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان في مارس 2025م، أن سلطنة عُمان مستمرة في طرح الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية للقطاع ودعمًا للجهود الوطنية كاستدامة الوظائف والفرص الصناعية والاقتصادية.
وأوضح المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان "هايدروم" أن الشركة تنظر من خلال الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان إلى تخصيص ما لا يقل عن نطاقين جديدين، سيتم تحديدهما ضمن الأراضي المخصصة لمشروعات الهيدروجين الأخضر في محافظتي الوسطى وظفار بأحجام مختلفة عن السابق لاستقطاب فئات جديدة من المستثمرين المحتملين وتعزيز فرص المشاركة في الجولات القادمة.
وقال: إن الشركة تستهدف -بالإضافة للفئات التي سبق لها المشاركة- أسواقًا واقتصادات جديدة لم يسبق لها المشاركة مثل الصين وأمريكا وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية، بالإضافة إلى استثمارات دول الجوار التي لديها اهتمام بقطاع الهيدروجين الأخضر.
وعن التحديات في قطاع الهيدروجين، أشار إلى أن "التحديات دائمًا موجودة بهذا القطاع بدءا من تحديات السوق والشراء والتحديات المتعلقة بالتغيرات السياسية، فضلًا عن التحديات التقنية"، موضحًا أن قياس الاهتمام بالسوق سيعطي رؤية أكثر وضوحًا على الفرص المعروضة.
وأكد أن أسعار الهيدروجين الأخضر تعتمد بشكل رئيس على تكلفة الإنتاج، والتي تشهد تحسنًا تدريجيًّا مدعومًا بالتطورات المستمرة في مجالات التقنية والتمويل والاقتصادات الحجمية، ما يسهم في خفض تكلفة الإنتاج. وعلى الجانب الآخر، يتزايد الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر بدعم من الحوافز والسياسات الحكومية، كما هو الحال في دول مثل ألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى اقتصادات شرق آسيا مثل سنغافورة وكوريا واليابان.
وأضاف المدير العام لشركة هيدروجين عُمان "هايدروم" أن الشركة تواصل حراكها في استقطاب المزيد من المشروعات لتحقيق مستهدفات استراتيجية سلطنة عُمان للهيدروجين الأخضر.