الاقتصاد نيوز - بغداد

حدد وزير النفط حيان عبد الغني، الأحد، أهداف مذكرة التفاهم مع شركة النفط البريطانية (BP) لتطوير 4 حقول في محافظة كركوك، مشيرة إلى هكذا مذكرات تستهدف رفع إنتاج النفط والغاز من حقول كركوك وتوليد الطاقة النظيفة.

وقال عبد الغني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه" تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النفط، وشركة النفط البريطانية (BP) والمعروفة باسم بريتيش بتروليوم يوم الخميس الماضي تضمن إعادة تأهيل وتطوير حقول  4 حقول في كركوك، وهي كل من حقل كركوك وحقل باي حسن، وحقل جمبور وحقل خباز والتي تنتج الى الآن بطاقات محدودة".

 

وأضاف، أن" المذكرة تتضمن إعادة تأهيل وتطوير الحقول النفطية الأربعة في محافظة كركوك"، مبينا أن" الهدف من هذه المذكرة هو  إعادة تطوير هذه الحقول وزيادة إنتاج النفط والغاز".

وتابع أن "إنتاج النفط في محافظة كركوك يتراوح ما بين 300-325 ألف برميل يومياً، من خلال هذه المذكرة سيتم إعادة تقييم المكامن النفطية المنتجة وحسب الاتفاق سيتم تعميق الحفر نزولا الى الطبقات المنخفضة جدا لزيادة انتاج النفط الخفيف وزيادة إنتاج الغاز المصاحب من هذه  المكامن النفطية وهو ما ركزت عليه المذكرة".

وبين وزير النفط إن "معظم العقود التي وقعت سابقا كانت تهدف الى زيادة إنتاج النفط دون استثمار الغاز المصاحب وبالتالي فإن هذا الموضوع كان حاضرا وبقوة في مذكرة التفاهم وخلال المفاوضات التي  أجريت مع بريتش بتروليوم إضافة لذلك  فالمذكرة أخذت بنظر الاعتبار العمل على إنتاج الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة ايضا  لتعزيز موقع العراق في الاعتماد على الطاقة الشمسية والنظيفة لتوليد الطاقة الكهربائية وزيادة هذه الطاقة بضوء الحاجة الكبيرة  للطاقة الكهربائية في العراق".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رعى الخميس مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة البريطانية لتطوير حقول نفطية بكركوك.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إنتاج النفط

إقرأ أيضاً:

الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة

شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع". 
وأضاف الحمادي: "مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة." 
وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.
وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.

 

 

نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية

شركة الإمارات للطاقة النووية هي شركة تابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.  تأسست "الإمارات للطاقة النووية" بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولّى الشركة تمثيل كافة جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

تنتج محطات براكة للطاقة النووية التابعة لـ"الإمارات للطاقة النووية" 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء الآمنة والنظيفة والموثوقة على مدار الساعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعزز أمن الطاقة والاستدامة معاً في الدولة، وهو ما يوفر ما يصل لـ25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا. ونتيجة لذلك، تقود "الإمارات للطاقة النووية" أكبر الجهود الخاصة بخفض البصمة الكربونية في الدولة، وكذلك الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وإلى جانب الإشراف على التشغيل الآمن لمحطات براكة وفق أعلى المعايير، تركز "الإمارات للطاقة النووية" على استكشاف الفرص المتاحة للاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف التي اكتسبتها في تطوير محطات الطاقة النووية الكبيرة من خلال فرص الاستثمار والتعاون. وفي هذا الإطار، تدرس الشركة كلاً من المفاعلات المصغرة وتقنيات المفاعلات المتقدمة، من خلال "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية"، بهدف الاستثمار والتطوير على المستويين المحلي والدولي.

 

نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية

شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية تتبع الائتلاف المشترك لشركة الإمارات للطاقة النووية وتمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، حيث تتولى بصفتها حاملة رخصة التشغيل مسؤولية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربع على نحو آمن، ووفق المتطلبات الرقابية المحلية والمعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة والأمن والشفافية التشغيلية.

شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية هي شركة متعددة الثقافات والجنسيات وتلتزم بتطوير كفاءات متخصصة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الإماراتية، وضمان أعلى المعايير ومستويات فعالية الأداء التشغيلي في محطات براكة.  

مقالات مشابهة

  • الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
  • ما النتائج الاقتصادية المتوقعة من إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك- بانياس؟
  • ديالى تدخل سباق النفط والغاز بحقلين لتعويض الإمدادات الإيرانية
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • صيف مصري حار.. ماذا يعني انسحاب 4 شركات عالمية من امتيازات البحر الأحمر؟
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس شركة “غولف ساند” البريطانية إعادة تفعيل ‏استثمار قطاع النفط في سوريا
  • طارق صالح يعلن وصول أكثر من 31 ألف لوح شمسي لإنتاج 20 ميجاواط من الطاقة الشمسية في المخا ضمن مشروع الكهرباء النظيفة
  • أكد استمرار التنقيب والاكتشافات وتأهيل الكوادر.. الناصر: ارتفاع متزايد لاحتياطيات السعودية من النفط والغاز
  • أبين تفتتح أول مصنع لإعادة تدوير البلاستيك بالطاقة النظيفة
  • صندوق ألتيرّا يستثمر في «إيفرن» الهندية للطاقة النظيفة