الثورة نت|

شهدت مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم مسيرا للدفعة الأولى من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة للمرحلة الخامسة في إطار التعبئة والحشد لنصرة فلسطين.

وفي المسير رفع المشاركون وقوامهم 70 متدربا من قرية دير بشيبش عزلة كشارب الغربي، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المعبرة عن التأييد لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وردد المشاركون في المسير الهتافات المعبرة عن موقفهم الرافض لغطرسة وصلف الكيان الصهيوني واستفزازاته المستمرة، وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني .. مؤكدين جهوزيتهم لمعركة التحرير ونصرة الشعب الفلسطيني والاقصى الشريف.

وأشاروا إلى أن الكيان الاسرائيلي الغاصب زائل على أيدي المقاومة في المنطقة برمتها وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينية، وأنه لا رجعة عن خيارات المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.

وجددوا العهد بالمضي في موقف الجهاد في سبيل الله، والوقوف صفا واحدا مع المجاهدين في فلسطين، ودعمهم بالرجال والمال وكل الوسائل المتاحة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة مديرية القناوص

إقرأ أيضاً:

معركة التفاوض مع العدو الصهيوني

د. فؤاد عبد الوهاب الشامي

تخوضُ المقاومةُ الفلسطينيةُ معركةً صعبةً جِـدًّا مع الكيان الصهيوني لا تَقِلُّ صعوبةً عن المعركة العسكرية المنخرطة فيها؛ فالكيان الصهيوني عندما يدخل في أية مفاوضات يجهّزُ نفسَه بأسلحة عديدةٍ، منها ضمان عدم حياد الوسطاء ووقوفهم إلى جانبه، وتحييد المؤسّسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي؛ حتى لا تشكّل أيَّ ضغط عليه أثناء التفاوض، إلى جانب استمرار الضغط العسكري في الميدان وتجريد الطرف المقابل من أي سلاح يمكن أن يستفيدَ منه في مرحلة التفاوض، وخلال كُـلّ جولات التفاوض التي خاضها الكيانُ الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت نتائجُها لصالحه، مستفيداً من الأسلحة التي ذكرناها، والأهمُّ من ذلك أن أمريكا والغرب يقفون بكل ثقلهم إلى جانبه.

ويعتمدُ الكيانُ الصهيوني أثناء التفاوض على استراتيجية واضحة -بمساعدة حلفائه- تبدأ بتقديم الوسطاء لمشروع اتّفاق وعرضه على الطرفَينِ، ثم يتم الضغطُ على الطرف الآخر (العرب والفلسطينيين) لانتزاع موافقتِه على المشروع، بعد ذلك يعلنُ الكيانُ الصهيوني اعتراضَه على المشروع أَو على أجزاء منه؛ فيتدخل الوسطاءُ للضغط على الطرف الآخر لتقديم تنازلات إضافية تحت مبرّر عدمِ موافقة الكيان على المشروع، ومن المفترض أن التنازلاتِ التي تقدَّمُ تكونُ مقابل تنازلات يقدمها الكيانُ ولكن ذلك لا يحدث، وما يحدث أن الضغوطَ تستمرُّ على الطرف الآخر؛ حتى يتمكَّنَ الكيانُ من تحقيق كُـلّ أهدافه التي لم يستطع تحقيقَها من خلال استخدام القوة العسكرية.

ونعيشُ هذه الأيّامُ مرحلةً “مهمةً” من مراحل التفاوض بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، ولكن في ظل ظروف مختلفة؛ فبرغم من أن الكيان الصهيوني قد دخل هذه المفاوضات ولديه نفسُ الأسلحة التفاوضية التي ذكرناها سابقًا، لكن الفارق هو أن المقاومةَ الفلسطينية أصبح لديها أسلحة تفاوضية فاجأت العدوّ، ومن أهم تلك الأسلحة امتلاكُ المقاومة أسلحةً نوعيةً بعضُها يتم تصنيعُه في غزةَ، ووجودُ جبهة إسناد قوية تحمي ظهرها، ودخولُ المقاومة المعركة بعقيدة عسكرية مختلفة تعتمدُ على الله في الوصول إلى النصر ولا تعتمدُ على قوى مجاورة أَو خارجية، وفي الأخير تحرُّرُ المقاومة من ضغوط الدول العربية التي لم يعد لها أيُّ فضل عليها بعد أن انخرطت في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكلّ ذلك ساعدها على الصمود أمام العدوّ ما يقاربُ العامَ، كما ساعدها على الوقوف في وجه ضغوطِ الوسطاء أثناء معركة التفاوض؛ ولذلك فالنصرُ قريبٌ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الشعبية تستعد لتحرير مديرية جديدة جنوبي اليمن وتصدر البيان رقم (1)
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على مصياف السورية
  • مكاتب تنفيذية مديرية الثورة بأمانة العاصمة تنظم فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • مديرية صعدة تشهد أمسيات ثقافية شعبية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • مناورة ومسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية جحانة
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية الزيدية بالحديدة
  • الرئاسة الفلسطينية: عمليات نتنياهو العسكرية لن تحقق الأمن والاستقرار بل ستزيد اشتعال المنطقة
  • وزير الصحة يشيد بجهود هيئة مستشفى الثورة بالحديدة
  • مأرب.. عرض شعبي لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى في مديرية رحبة