موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المسلحة تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من تحرير بلدة نوفوسيلوفكا بيرفايا بجمهورية دونيتسك، وتعزيز مواقعها وإحباط هجمات قوات نظام كييف وتدمير عشرات المدرعات والدبابات، وإسقاط مقاتلة و162 مسيرة أوكرانية على مختلف المحاور.

وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة بأن قوات “الشمال” الروسية عززت مواقعها وصدت هجومين، وبلغت خسائر القوات المعادية 190 عسكرياً ومدافع غربية وآليات ومستودع ذخيرة ومحطة رادار.

وحسنت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف وجمهورية لوغانسك، وصدت هجوماً أوكرانيا وكبدت المهاجمين 490 قتيلاً و3 دبابات ومدرعتين ومدافع وأسلحة غربية ومحطتي حرب إلكترونية ومستودعي ذخيرة، كما عززت قوات “الجنوب” الروسية مواقعها وصدت هجوماً واحداً وبلغت الخسائر الأوكرانية 690 عسكرياً ومدافع غربية وآليات ومستودعي ذخيرة، وحررت قوات “المركز” بلدة نوفوسيلوفكا بيرفايا في جمهورية دونيتسك وصدت هجوماً واحداً وكبدت قوات كييف 365 قتيلاً ودبابة ومدرعتين ومدافع وأسلحة غربية ومستودع ذخيرة ومحطة حرب إلكترونية وعززت قوات “الشرق” مواقعها وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 95 عسكرياً ودبابة ومركبات ومدافع غربية ومحطة حرب إلكترونية ومستودعي ذخيرة.

فيما ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه وكبدته 75 عسكرياً، ودمرت له آليات ومدافع غربية ومحطة حرب إلكترونية و3 مستودعات ذخيرة.

ووفق الوزارة أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة “سو 27” و13 صاروخ “هيمارس” و162 مسيرة أوكرانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حرب إلکترونیة ومدافع غربیة

إقرأ أيضاً:

مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية

كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت عن أن قوات الدعم السريع تنفذ حاليا الخطة "ب" (البديلة) التي توعد بها قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات الدعم السريع خططت مع قيادات فصائل سياسية للاستيلاء على السلطة يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بضربة سريعة لا تتجاوز ساعات، لكنها فشلت.

وحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الدعم السريع ومن خلفها قوى إقليمية، خططت بعد فشل "الانقلاب الأبيض" لاجتياح عسكري سريع. وكان تقديرها أن القوات المسلحة ليست في وضع يمسح لها بمواجهة الدعم السريع التي انتشرت في الخرطوم ثم دارفور وولايتي سنار والجزيرة، وكانت تسعى للوصول إلى شرق السودان ومدينة بورتسودان والسيطرة على البلاد.

وفشلت محاولات الدعم السريع أيضا باستصدار قرار دولي يدعو لتدخل إنساني وبالتالي وقف إطلاق النار، مما يعني احتفاظها بالمواقع التي احتلتها، وفق المصادر نفسها.

خريطة توضح منطقة جبل موية التي خسرتها الدعم السريع (الجزيرة) الخطة "ب"

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار.

إعلان

وترمي الخطة، كما تقول المصادر العسكرية، إلى استنزاف وتدمير المؤسسات الخدمية حيث قصفت محطات الطاقة في سد مروي، ومحطة دنقلا في شمال البلاد، ومحطة الشوك في ولاية القضارف، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان، كما استهدفت خزان سنار ومحطة أم دباكر بولاية النيل الأبيض، وحرقت أجزاء كبيرة من مصفاة الجيلي لتكرير النفط بعد محاصرتها قبل هروبها من المنشأة.

وتضيف المصادر أن الخطة تهدف أيضا إلى نشر حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين المواطنين، واتهام الجيش بالعجز عن حماية المؤسسات الخدمية، وتكدير الحياة لدفع السودانيين إلى المطالبة بمفاوضات مع الدعم السريع تضمن لها مستقبلا عسكريا وسياسيا بعد الحرب.

خطة الفاشر

وبشأن دارفور، قالت المصادر العسكرية إن القوى الإقليمية التي تقف خلف قوات الدعم السريع طالبتها منذ شهور بالسيطرة على الفاشر، وهددتها بقطع إمدادات الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة عبر الأراضي التشادية والليبية في حال فشلها.

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا مرحلة جديدة للسيطرة على الفاشر بعد فشل محاولات متكررة، واستقطبت آلاف المرتزقة من تشاد وليبيا، قتل بعضهم في عمليات الصحراء الأخيرة، ولعل أبرزهم صالح هبري ابن عم الرئيس التشادي الأسبق حسين هبري، وفقا لهذه المصادر.

غير أن الكاتب والمحلل السياسي سيبويه يوسف يرى أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب التي كان الجيش يستعد لها وأنشأ سياجا أسمنتيا حول مقر قيادته العامة وسط الخرطوم، وأن طرفا ثالثا هو من أطلق الرصاصة الأولى.

وقال للجزيرة نت إن اتهام قوات الدعم السريع بقصف محطات الطاقة لا تسنده حقائق، بل تهدف لتجريمه. ولو أن الدعم السريع خططت لضرب المحطات لدمرتها بشكل كامل، إلا أن القصف كان محدودا وتم إصلاحه خلال فترة وجيزة، أضاف يوسف.

وعن التراجع العسكري لقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية من ولايتي سنار والجزيرة وحتى الخرطوم بحري يؤكد المحلل السياسي أن القوات انسحبت انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق بهدف إعادة التموضع، وليس ذلك مؤشرا لانهيارها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية على محور كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير 6 بلدات في كورسك ودونيتسك وخاركوف خلال أسبوع
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية
  • روسيا تسقط 5 طائرات مسيرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق القرم وبيلغورود
  • الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة نوفو إليزافيتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • في أكبر هجوم.. روسيا تسقط أكثر من 100 طائرة مسيرة أوكرانية
  • الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ويسقط عشرات الشهداء
  • قوات الدفاع الروسية تسقط أكثر من 60 طائرة بدون طيار أوكرانية..خلال الليل