القسام تعلن قصف مستوطنة غان يفنه وأسدود ردًّا على مجازر العدو بغزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها قصفت مستوطنتي “غان يفنه” و”أسدود” شمالي فلسطين المحتلة، كـ ردٍّ أولي بعد عشرة أشهر من المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.
وقالت القسام في بيان اليوم الأحد، “أطلقنا رشقة صاروخية باتجاه “غان يفنه” و “أسدود ” كرد أولي على المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا وقادة المقاومة”.
وأفادت القناة 13 الصهيونية، أن ما لا يقل عن خمسة صواريخ سقطت في القصف الأخير من قطاع غزة على محيط مدينة أسدود، التي تبعد حوالي 60 كم عن قطاع غزة.
ورصدت وسائل الإعلام الصهيونية تصاعد أعمدة الدخان بعد سقوط صواريخ في منطقة غان يفنه قرب أسدود.
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن الصواريخ التي سقطت في منطقة أسدود انطلقت من جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن الصواريخ انطلقت من منطقة تشهد توغلاً لقوات العدو.
وكانت رشقات صاروخية قد أطلقت يوم أمس من مناطق توغل قوات العدو الصهيوني في رفح على مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصدر أوامر اخلاء لمناطق جديدة شرق مدينة غزة
الثورة نت/..
أصدر “جيش” العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، أوامر اخلاء لمناطق جديدة في مدينة غزة.
وبحسب المتحدث باسم “جيش” العدو، فإن “الجيش” ينذر سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 889, 890, 891, 737, 734, 888 وهي بلوك مصنفة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، زاعما أن أوامر الاخلاء لهذه البلوكات جاءت عقب رصد اطلاق صواريخ منها تجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأشار إلى أن هذه المنطقة تم تحذيرها عدة مرات في الماضي، مضيفا ” من أجل أمنكم، عليكم اخلائها فوراً”.
وبين الحين والأخر، يواصل “جيش” العدو الصهيوني وفق سياسية متواصلة بدأت من إعلانه الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023، مطالبته بإخلاء مناطق سكنية في محافظات قطاع غزة تحت حجج واهية، محاولا بذلك تهجير السكان من مناطق سكناهم وتوجهم إلى مناطق جنوب القطاع والذي يدعى انها مناطق أمنة، في حين يؤكد الواقع أن كافة مناطق القطاع ليست أمنة وتتعرض للقصف على مدار الساعة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,317 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,713 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.