أعرب الفنان أحمد بدير عن سعادته بتكريمه في الدورة السابعة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، التي تحمل اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، وتستمر فعالياتها حتى 17 أغسطس الجاري، برئاسة الفنان محمد رياض.

وأكد بدير أن أي جائزة يحصل عليها الفنان تُعتبر تقديراً له، خاصة إذا كانت من المسرح الذي يعتبره ملعبه الخاص ومصدراً للعلاج للجمهور وله شخصياً.

وأوضح أن المسرح هو الذي قدّمه للتلفزيون والسينما، مشيراً إلى أن فنان المسرح يعتمد دائماً على التفاعل المباشر مع الجمهور. وشدد على أن هذا التكريم يعد فخراً وتتويجاً لمسيرته التي بدأها من الصفر، مبيّناً أن المسرح له مكانة خاصة في حياته، فهو من عشاقه، دون التقليل من حبه للسينما أو التلفزيون أو الإذاعة، حيث إن أول جائزة حصل عليها كانت من الإذاعة.

وأكد بدير على أن من يعمل بالمسرح يجب أن يكون من عشاقه، لأنه غير مربح، ومن الممكن أن يدفع الفنان من جيبه، لكونه محبا للمسرح، ورغم ذلك يرى أن الأمل فى مسرح الدولة، خاصة أنه يرى أن المسرح الخاص يحتاج للكثير من الوقت للرجوع، وأن آخر مسرحية قدمها لمسرح الدولة كانت «غيبوبة» وكانت جريئة فى ذلك الوقت ولم يتم تصويرها، ووقتها اعترض على ذلك وخاطب وزيرة الثقافة وقتها، معتبرًا أن المسرح كان يجب أن يتم عرضه على التلفزيون، وأن ذلك يجعل كثيرا من الفنانين الآن يتراجعون عن فكرة خوضهم تجارب مسرحية.

بوابة الشروق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أن المسرح

إقرأ أيضاً:

طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!

من أحاجي الحرب( ٨٧٠٢ ):
○كتب: د. Ameen Banaga
في الوقت الذي يتهم ويدين مشروع القرار الانجليزي لمجلس الأمن الميليشيا بارتكاب جرائم حرب و تطهير عرقي و عنف جنسي و تدمير الممتلكات الخاصة و البنية التحتية، على الرغم من كل هذه الادانات والاتهامات المتكررة، يأتي السؤال لماذا و حتى هذه اللحظة لم تقم المملكة المتحدة بتصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية!؟ و لماذا تسمح بقيادات الميليشيا لزيارة المملكة المتحدة والتي وثقتها الكاميرات في احياء لندن الراقية حيث وثقفت وجود قيادي للميليشيا مع بطل افريقيا في سباقات الحواجز نصر الدين عبد البارئ!؟ و لماذا لا تعترف المملكة المتحدة بحق السودانيين بالدفاع عن أنفسهم كما تعطي هذا الحق لاوكرانيا و إسرائيل كما وصف المندوب الروسي!؟

كما يجب أن نتذكر ان اكثر الداعمين للمجموعات المنبتة و المفارقة لمجتمعنا والتي يمثلها هؤلاء القحاتة يأتي تحديدا من رأس هذه الدولة الاستعمارية بريطانيا كلنا نتذكر صفاقة و بجاحة السفير الانجليزي السابق بالسودان عرفان صديق، و كلنا نتذكر تلك الحفلات المخمورة التي تقام في منزل السفير الانجليزي و التي يحضرها هؤلاء القحاتة، بل ان كثيرا من مشاريع التدخل الأجنبية في الشؤون السودانية بما فيها طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ و تُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة
  • سبب غريب.. لماذا ضرب يحيى الموجي الفنان عمرو دياب على المسرح؟
  • ميكالي: المباراة كانت صعبة وكنا في أمس الحاجة للثلاث نقاط
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • شرم الشيخ الدولي للمسرح يحتفي بالثلاثي ممدوح الأطرش وسعيد السيابي ومحمد جبر
  • بروفايل حسين فهمي.. الفنان مسئولية
  • قصة أغنية خاف العندليب من تقديمها على المسرح.. تسببت في وفاة عبده شريف
  • في ذكرى ميلاد النمر الأسود.. كيف كانت علاقة الفنان أحمد زكي بنجله هيثم؟
  • أحمد وفيق: تعلمت الكثير من أساتذتي محمد صبحي وجلال الشرقاوي ويوسف شاهين