أمينة الفتوى بـ«الإفتاء» تكشف حكم تغسيل الميت: «يرجعك كيوم ولدتك أمك»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، أن الله عز وجل جعل من تغسيل الموتى عملاً له ثواب عظيم، ويترتب عليه مغفرة الذنوب.
تغسيل الميتوأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الشريعة الإسلامية تُشجع على القيام بهذا العمل بفضل الثواب الكبير الذي أعده الله لمن يقوم به، وهناك روايات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تفيد بأن الشخص الذي يتولى تغسيل الميت يُغفر له ذنوبه أو يرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
وشدد على ضرورة كتمان ما يراه فى عملية الغسل، مؤكدة أن من يغسل ميتا ويكتم ما يراه من علامات غير مبشرة، فإن الله عز وجل يغفر له ذنوبه ويمنحه الثواب العظيم.
وتابع: «النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن من يغسل ميتا ويكتم عن الناس أي مظهر غير مبشر يُعفى من ذنوبه كما لو كان يوم ولادته، لذا يجب على من يتولى تغسيل الميت أن يتحلى بالحياء والتكتم على أي تفاصيل قد تؤدي إلى الحزن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الصواريخ والمفرقعات لإفزاع الناس في الشوارع .. دار الإفتاء تحذر
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن من المظاهر التي السيئة التي نراها في شهر رمضان، استخدام المفرقعات والصواريخ في الشوارع من الأطفال والشباب.
وقال أمين الفتوى في فيديو ردًا على استخدام الصواريخ في الشوارع لإفزاع الناس، إن هذا التصرف حرام شرعا وللأسف أغلب الشباب لا يعرفون هذا الحكم.
وأضاف أمين الفتوى، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف (لا يحل لمسلم أن يروع مسلما) أي لا يجوز لمسلم أن يدخل الخوف على قلب مسلم,
وتابع: ما بالك بمريض في البيت أو امرأة حامل أو طفل صغير يسير مع والده في الشارع، وكل هؤلاء يفزعون بسبب استخدام الصواريخ والمفرقعات.
وأكد أن كل هذا غير جائز في الشريعة الإسلامية، منوها أن الأب الذي يساعد ابنه لشراء هذه الصواريخ والمفرقعات فهو يعينه على الإثم لأن مقدمة الحرام حرام، كما أن القانون يجرم بيع هذه المفرقعات.