تهديدات بالقتل وإهانات.. فرنسا تفتح تحقيقا بما يواجهه منظمو افتتاح الأولمبياد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
فتح تحقيق بعد شكوى بتلقي تهديدات بالقتل قدمها السبت منظمو حفل افتتاح أولمبياد باريس، بحسب ما أعلنت نيابة العاصمة الفرنسية، الأحد.
وتقدم ألكسندر بيلار نائب المدير العام لوكالة تنظيم الفعاليات أوبي بيني، وتوما جولي المدير الفني لحفل الافتتاح، وتيري ريبول المدير التنفيذي لحفلات الألعاب الأولمبية والبارالمبية (JOP) في باريس، "بشكوى بسبب تلقي تهديدات بالقتل"، كما أوضحت النيابة، مؤكدة معلومات أوردتها صحيفة "لوباريزيان".
وفتحت تحقيقات أخرى بعد شكاوى قدمها أطراف مشاركون في تنظيم حفل الافتتاح الذي أقيم في 26 يوليو في نهر السين الذي انتقدته السلطات الدينية ومسؤولون سياسيون محافظون في مختلف أنحاء العالم.
وبعد حملة مضايقة إلكترونية وشكوى من توما جولي، فتح المركز الوطني لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع للنيابة تحقيقا أوكله الى المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الكراهية.
وأوضح المدير الفني للحفل في شكواه أنه "كان هدفا على شبكات التواصل الاجتماعي لرسائل تهديد وشتائم تنتقد ميوله الجنسية، وأصوله الإسرائيلية المفترضة خطأ"، بحسب ما قالت النيابة.
كما باشرت نيابة باريس، الثلاثاء، تحقيقات بعدما رفعت منسقة الموسيقى الفرنسية باربرا بوتش، نجمة العرض الذي أدّته مجموعة ممّن يُعرفون بـ"دراغ كوين" خلال حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية، دعوى بشأن تعرّضها عبر الإنترنت لمضايقات وإهانات كبيرة وتهديدات بالقتل.
وكانت هذه الفنانة، الناشطة النسوية والمثلية، قدمت عرضا مثيرا للجدل في الحفل حمل عنوان "الاحتفال"، انطلق مع مجموعة أشخاص من بينهم مَن يُعرفون بـ"دراغ كوين" (نيكي دول، بالوما...) تجمّعوا حول طاولة، في مشهد قال البعض إنّه ينطوي على استهزاء بلوحة العشاء الأخير التي تجمع يسوع برسله.
واعتبر جولي، المدير الفني للحفل، أن الهدف من الحفل كان الاحتفال بالتنوع، والإشادة بالولائم وفن الطهي الفرنسي، بينما سُئلت المتحدثة باسم باريس 2024، آن ديكامب، عن الاحتجاج خلال مؤتمر صحفي للجنة الأولمبية الدولية، فقالت: "من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية. على العكس من ذلك، أعتقد (مع) توماس جولي أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي.. بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. إذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقًا".
وأوضح جولي نواياه قائلا: "أمنيتي ألا أكون تخريبيًا، ولا أن أسخر أو أصدم.. الأهم من ذلك كله أنني أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وعدم الانقسام على الإطلاق".
ونفى جولي أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير، وقال: "ليس لدي مطلقاً أي رغبة في السخرية من أي أمر أو تشويهه. أردت إنجاز حفل افتتاح ينطوي على إصلاح ومصالحة، ويعيد تأكيد قيم جمهوريتنا".
وقالت بوتش صباح الأحد لقناة فرانس إنتر "لقد تلقيت الكثير من الرسائل المعادية (..) التي تدعوني إلى الحرق في الجحيم بجميع اللغات، والصليب المعقوف ورسائل عنف بكل اللغات".
وكانت نيكي دول تعرضت أيضا لتعليقات لاذعة من الممثل البريطاني السابق لورنس فوكس الذي كتب على حسابه على منصة إكس ان الفنانين المشاركين في تلك اللوحة يشبهون "الاطفال الصغار المنحرفين".
وتم فتح تحقيق الجمعة بتهمة توجيه إهانات علنية.
ولاقى حفل الافتتاح انتقادات أيضا من أوساط سياسية ودينية في مختلف أنحاء العالم.
وأعرب الفاتيكان عن "حزنه إزاء مشاهد تخلّلها حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس".
وقال الرئيس الأميركي السابق، المرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر دونالد ترامب "أنا منفتح جدا لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان مهينا".
وندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بحفل "لاأخلاقي تجاه العالم المسيحي".
واستنكر الأساقفة الفرنسيون "الغلو والاستفزاز" في بعض فقرات الحفل التي "تضمنت للأسف مشاهد سخرية واستهزاء بالمسيحية"
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ الأهلي يكشف تطورات الحالة الصحية للخطيب
كشف الدكتور خالد شلبي المدير التنفيذي للنادي الأهلي، تطورات الحالة الصحية لمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، قائلاً : " الامور طيبة ولا داعي للقلق لكن من فترة تعرض فيها لاجهاد وضغوط عصبية ونفسية وكان لابد من الابتعاد خلال تلك الفترة نتيجة العمل المتواصل داخل النادي الاهلي يضاف إلى ذلك المشروعات الضخمة خلال الفترة الاخيرة بما فيها مشروع الاستاد وغيره من المشاريع من ذات الحجم مثل فرع القاهرة الجديدة على 50 فدان وأخذ منه مجهود كبير جداً ".
وأكد شلبي ، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن ما فعله في اثناء المؤتمر كان تقليد أخلاقي معتاد عليه من قبل كابتن محمود الخطيب وهو إخطار من حوله من أعضاء الجمعية العمومية التي حملته المسؤولية لقيادة النادي الاهلي وهي المؤسسة العريقة وهي بمثابة فخر لكل عربي ومصري ".
وأوضح أن فترة العلاج التي كانت مفروضة هي أن لاتقل عن ثلاثة اشهر وكان بالفعل قد سافر لتلقي العلاج ولم يمكث أكثر من سبعة ايام خاصة بعد وفاة كابتن العامري فاروق والذي كان نائباً له وكان قد أحال إليه الصلاحيات في فترة العلاج لكن الوفاة جعلته يقطع رحلة العلاج".
وأردف : التحاليل والاشعات لم تكن في أفضل صورة في تلك الفترة خاصة ميارتبط بالعملية الجراحية التي كان قد أجراها بالمخ وعملية أخرى في الظهر في العمود الفقري وكانت الفحوصات المتعلقة بالعمليتين لم تكن في أفضل الحالاات ".
وعن تحليل إصابته عقب قائلاً : “كابتن خطيب كان يعاني ورم حميد في المخ وتم استئصاله في ألمانيا وتمت العملية بنجاح ونتيجة للضغوط المتواصلة أصيب بمشكلة في الاتزان خاص عند نزوله على الدرج وأثر على السمع في الاذن اليمني ”، لافتا إلى أن حالته تحسنت أخر اسبوعين لكن بعد الاجهاد في موسم الصفقات الشتوي رفض الفريق الطبي إستمراره في تلك الضغوط وألزمه بضرورة أخذ إستراحه لاجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان عليه ولذا عمد رئيس الناي في التقليد الاخلاقي المتبع ان يخطر أبناء الجمعية العمومية بأنه سيأخذ إستراحه".