العليمي يغادر المكلا على وقع تصاعد الاحتجاجات القبلية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، الإثنين، على وقع تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي يقودها حلف قبائل حضرموت قرب حقول إنتاج النفط في المحافظة.
وقال مصدر محلي في المكلا، إن العليمي غادر بصورة مفاجئة على متن طائرة سعودية خاصة متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض بعد زيارة استمرت أسبوعا.
والإثنين، قامت النقاط القبلية المنتشرة في هضبة حضرموت، بمنع مرور ناقلات نفط كانت خارجة من الشركات العاملة في المنطقة. وأجبرتها على التوقف ضمن الخطوات التصعيدية التي أعلنها اللقاء القبلي الموسع الذي احتضنته الهضبة الأسبوع الماضي، وأكد أهمية الشراكة في السلطة والحفاظ على الثروات النفطية الحضرمية من العبث والفساد.
وأكد مصدر قبلي: "أن النقاط القبلية ستواصل منع مرور ناقلات النفط حتى يتم الاستجابة الكاملة لمطالب الحلف"، مشيرًا إلى أن" هذه الخطوة تأتي في إطار الضغط على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية والسلطة المحلية لتلبية تلك المطالب".
من جانبه دعا رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي أفراد الحلف والمرابطين في بعض المواقع بهضبة حضرموت إلى رفع الجاهزية والاستعداد لتنفيذ خطوات تصعيدية أكبر من شأنها تنفيذ المطالب المعلنة في البيان السابق. وحثهم أثناء تفقده، الإثنين، بمعية قيادات مدنية وعسكرية من حلف قبائل حضرموت النقاط والحواجز على التحلي بروح المسؤولية والأخلاق العالية والصبر.
وأعرب الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس الحلف، عن ترحيبه بمختلف أطياف المجتمع الحضرمي. شاكرا لهم مواقفهم إلى جانب إخوانهم في حلف قبائل حضرموت، وتلاحمهم في هذا الظرف العصيب لتحقيق الأهداف المشروعة والمطالب العادلة.
وترفع الاحتجاجات القبلية في هضبة حضرموت عدداً من المطالب الرئيسية بينها الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد. وعدم التصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها. إضافة إلى مطالب أخرى متعلقة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ورفع المعاناة عن أبناء حضرموت.
ويطالب الحلف بتسخير المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء ضبة و المسيلة لأجل شراء طاقة كهربائية لحضرموت، كون الكمية حقا من حقوق حضرموت ولن يتم التنازل عنه.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
المعلمون في العراق.. بين المطالب المشروعة وتحديات الاستجابة الحكومية
بغداد اليوم - كردستان
أبدى رئيس اتحاد المعلمين في كردستان أحمد كرمياني ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، دعمه للمطالب المشروعة التي تقدمت بها نقابة المعلمين العراقيين إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال كرمياني في حديث لـ"بغداد اليوم"، "إننا ندعم جميع المطالب التي قدمتها النقابة والتي من شأنها تحسين الأوضاع المهنية والمعيشية للمعلمين في عموم العراق".
وأكد أن "هذه المطالب تعبر عن الاحتياجات الحقيقية لجميع الكوادر التعليمية، بما في ذلك معلمو إقليم كردستان، وتهدف إلى الارتقاء بالعملية التربوية في البلاد".
وأضاف أن "وحدة الصف النقابي التعليمي في كافة أنحاء العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، تعد ركيزة أساسية لبناء نظام تعليمي متطور قادر على تلبية متطلبات المرحلة الراهنة"، مشيراً إلى أن "تلبية هذه المطالب سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير على تحسين جودة التعليم وتطوير قدرات الكوادر التعليمية في عموم العراق".
وشدد على أن "الإيمان بأن الاستثمار الجيد في المعلم هو استثمار حقيقي لخدمة مستقبل الوطن، فالمعلم هو حجر الأساس في بناء الأجيال وتشكيل مستقبل البلاد".
وتابع: "بناءً عليه، نتضامن مع نقابة المعلمين العراقيين، ونضم صوتنا إلى صوتها في المطالبة بتحقيق جميع المطالب المقدمة لكافة المعلمين في المناطق المختلفة في العراق، بما فيها إقليم كردستان".
واختتم بالقول: "إننا في اتحاد معلمي كردستان ندعو الحكومة المركزية إلى الاستجابة السريعة لهذه المطالب المشروعة، ونؤكد استعدادنا للتعاون والتنسيق مع نقابة المعلمين العراقيين لمتابعة تنفيذها بما يخدم مصلحة المعلمين والعملية التربوية في عموم العراق".
وفي وقت سابق من، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، علق عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية دانا صالح، على شمول الكوادر التربوية في العراق بتخصيصات قطع الأراضي، فيما قارن مع مطالب الكوادر التدريسية في الإقليم.
وقال صالح في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية، ممثلة برئيس الوزراء، استجابت بسرعة لمطالب الكوادر التربوية فور قيامهم بالاحتجاج والإضراب عن الدوام".
وأضاف أنه "منذ سنوات، والكوادر التربوية في الإقليم تحتج وتطالب بحقوقها وتضرب عن الدوام، وحتى الآن لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم".
وأشار إلى أنه "في العام الماضي، قررت حكومة الإقليم تخصيص قطع أراضٍ للكوادر التربوية والموظفين، ولكن بعد أكثر من عام تبين أن هذه الوعود كانت لإسكات التظاهرات وإنهاء الاحتجاج، ولم تف الحكومة بوعودها حتى الآن هذا الفرق بين حكومة تستجيب لمطالب موظفيها وأخرى تتجاهل المطالب".