«القاهرة الإخبارية»: انطلاق 5 مسيرات باتجاه مرفأ بيروت في الذكرى الـ4 للانفجار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل «القاهرة الإخبارية» في بيروت، إنه تنطلق الآن 5 مسيرات متفرقة داخل العاصمة اللبنانية في اتجاه مرفأ بيروت، وذلك في الذكرى الرابعة لهذه الحادثة الأليمة الفاجعة التي شهدتها المدينة، مشيرًا إلى أنّ أهالي الضحايا، الذين يصرون حتى اليوم على إظهار نتيجة التحقيقات ومساءلة المسؤولين، ينظمون مثل هذه المسيرات كل عام في هذا التوقيت.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الفاجعة حدثت في تمام الساعة السادسة وسبع دقائق مساء، لذلك تنطلق المسيرات قبل هذا التوقيت بحوالي ساعتين، للوقوف حول مرفأ بيروت والانضمام إلى أهالي كثيرون في لبنان، لافتا إلى أن الأمر ليس قاصرًا على أهالي الضحايا، لكن المواطنين اللبنانيين أيضا ينضمون لتلك المسيرات من أجل المطالبة بمحاسبة المقصرين والمسؤولين عن هذه الفاجعة.
انفجار مرفأ بيروتوأشار إلى أن هذه الحادثة، والتي وقعت قبل 4 أعوام من الآن، كان لها تأثيرًا سلبيًا كبيرًا في نفوس اللبنانيين بشكل عام، بعدما أودت بحياة ما يقرب من 200 شخص بجانب 6 آلاف مصاب، وتأثر بها 300 ألف مواطن قرروا النزوح بعيدًا عن المنطقة والمناطق المجاورة لها، نظرًا لتضرر المباني السكنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرات مسيرة لبنان القاهرة الإخبارية النزوح مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.